الليلة تنطلق كاس العالم من البرزايل ..و3 مليارات نسمة يتابعون المونديال ..وعراقيل مستمرة تهدد انتظام البطولة

[ميدو الشورة]

تتأهب البرازيل لانطلاق منافسات بطولة كأس العالم الليلة، حيث تلتقي الدولة المضيفة مع فريق كرواتيا، إذ يعد كأس العالم الحدث الأكثر أهمية في العالم، بالرغم من الانتقادات التي وجهت إلى البرازيل، حيث تعاني الملاعب من سوء التجهيز، فضلا عن إضراب عمال مترو الأنفاق والمظاهرات الصاخبة التي يقودها المعلمون في المدارس ، إذ ينتقد المعلمون إهدار أموال دافعي الضرائب، ومع ذلك فمن المتوقع أن يتابع مباريات كأس العالم ما لا يقل عن ثلاثة مليارات نسمة في مختلف أنحاء أو ما يعادل نصف عدد سكان الكرة الأرضية.

وبالرغم من سوء تجهيز الملاعب إلا أن الحكام الذين يديرون المباريات قرروا صلاحية تلك الملاعب لإقامة المنافسات عليها، خاصة أن هناك مزاعم تشير إلى أن الأمطار الغزيرة التي هطلت على الملاعب، عملت على عرقلة جهود استكمال بناء الملاعب، مما أدى إلى نمو الطحالب بكثافة ، بينما لم تتمكن السلطات البرازيلية من صيانة الملاعب التي تكلف البعض منها 229 مليون دولار أمريكي، وتعتبر تدهور حالة الملاعب من أبرز التحديات التي تواجه البرازيل أثناء استضافة منافسات كأس العالم، إذ أن البرازيل شهدت فترة من الفيضانات العنيفة خلال الأيام الأخيرة، بينما يستمر المعلمون في تنفيذ إضراب منذ ما يقرب من شهر كامل.

تمثل الهجمات التي يشنها القراصنة على المواقع الالكترونية في البرازيل وفي أماكن أخرى من العالم ، أخطر التهديدات التي يمكن أن تتسبب في إفساد متعة متابعة كأس العالم.

تواجه البرازيل إضرابات عامة في معظم المرافق الحيوية مثل المواصلات العامة ومترو الأنفاق والشرطة، بالإضافة إلى عدم اكتمال بناء الملاعب التي وقع الاختيار عليها لإقامة المباريات، بالرغم من أن البرازيل تفصلها ساعات محدودة قبيل انطلاق المنافسات الرسمية.

من المتوقع أن تقام المباراة بين إيطاليا وبريطانيا السبت القادم على استاد أرينا دا أمازونا في مانوس، بالرغم من التقرير الذي قدمه الحكم الذي سيدير المبارة، الذي أكد في تقريره أن الملعب يعاني من العديد من المشكلات الفنية، بينما حذر الخبراء من تدني حالة البنية الأساسية في البرازيل.

هدد القراصنة أنهم سوف يستمرون في تهديد المواقع البرازيلية المرتبطة بكأس العالم، بما في ذلك الموقع التابع لشركة هيونداي الكورية العملاقة في صناعة السيارات، فضلا عن استهداف المواقع التي تديرها الحكومة البرازيلية ووكالة الاستخبارات البرازيلية.
تسببت الإضرابات والمظاهرات في دفع الرئيسة ديلما روسيف في إلقاء خطاب من خلال قنوات التلفزيون الرسمية، حيث دافعت الرئيسة عهن إلإنفاق مبلغ 11.5مليار دولار اأمريكي، ووعدت الرئيسة باتخاذ تدابير ضد المتهمين بالفساد.