الجزائر تواجه أنجولا فى لقاء تحديد المصير .. و مالى تطمع فى مالاوى

[waya]

يدخل المنتخب الجزائرى إختبارا فى منتهى الصعوبة عندما يحل ضيفا على منتخب أنجولا صاحب الارض و الجمهور فى لقاء الجولة الثالثة و الاخيرة و التى ستحدد المتأهل عن المجموعة الاولى فى السادسة بتوقيت القاهرة .

بطاقة المباراة
أنجولا × الجزائر
اليوم :الاثنين 18/1/2010م
الساعة/ 8:00 مساء بتوقيت القاهرة



تحمل المباراة شعار " أكون أو لا أكون" خاصة و أن المنتخب الجزائري يحتاج الى نقاط المباراة كاملة لضمان تأهله الى الدور المقبل بغض النظر عن نتيجة المباراة الثانية بين مالي ومالاوي بيد ان التعادل قد يكفيه لمواصلة مشواره في العرس القاري والسعي الى الظفر بلقبه للمرة الثانية في تاريخه بعد الاولى على ارضه عام 1990، لكن شرط ان تفوز مالي على مالاوي. وتملك الجزائر 3 نقاط من فوزها على مالي في الجولة الثانية بعد خسارتها امام مالاوي صفر/3 في الجولة الاولى والاخيرة تتفوق عليها في المركز الثاني بفارق المواجهات المباشرة فيما تحتل انجولا الصدارة برصيد 4 نقاط مقابل نقطة واحدة لمالي.

وستكون مهمة الجزائر صعبة امام اصحاب الارض وجماهيرهم الغفيرة التي تحج الى الملعب وتملأ المدرجات عن اخرها وفي مقدمتهم الرئيس الانجولي جوزيه ادواردو دوس سانتوس المساند الاول لمنتخب بلاده . واستعد المنتخب الجزائري جيدا للمباراة وحرص مدربه رابح سعدان على ابعاد لاعبيه عن الضغوط الخارجية حتى عن وسائل الاعلام المحلية والاجنبية من خلال الحصص التدريبية المغلقة والغاء المؤتمرات الصحافية ما ادى الى خلاف كبير بين المدرب ووسائل الاعلام الجزائرية.
وقال رابح سعدان، فى تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، إن رفيق صايفى يغيب عن المباراة القادمة بسبب معاناته مجددا من إصابة قديمة أصيب بها خلال اللقاء ضد مالى يوم الخميس الماضى والذي انتهى بفوز الجزائر 1-صفر.
وأضاف أن صايفي يعد اللاعب الثاني الذي سيغيب عن هذا اللقاء بعد ياسين بزاز الذي يعاني من إصابة في الساق.

و يعتمد رابح سعدان المدير الفني الوطني للمنتخب الجزائري على ارتفاع الروح المعنوية لدى لاعبيه بعد أن استعادوا توازنهم بالإضافة إلى الضغط العصبي الواقع على لاعبي أنجولا على ملعبهم ووسط جماهيرهم وهو ما قد يمكن لاعبي الجزائر من فرض أسلوبهم على مجريات اللعب.
و فى المقابل يسعى منتخب أنجولا الى تحقيق الفوز و ضمان صدارة المجموعة للبقاء فى العاصمة لواندا خاصة و إن الهزيمة قد تطيح بالفريق خارج البطولة . و تحدث مانويل جوزيه المدير الفنى للفريق قائلا "هناك عنصر مهم أننا نلعب على أرضنا وأمام جماهيرنا وبالتالي فإن المسؤولية كبيرة على عاتقنا كما أن الضغوط شديدة على الفريق تتطلب معنويات عالية من أجل التخلص من هذه الضغوط والتعامل معها، كما أن الفارق بين المباريات 3 أيام فقط وهي مدة ليست كافية".

وتكتسي لقاءات المنتخبين الجزائري والأنجولي ندية وإثارة دائما، ففي 8 مباريات جمعت بينهما حتى الآن كان الفوز من نصيب الجزائر مرتين وبصعوبة بنتيجة واحدة 3-2، وردت أنغولا مرة واحدة وبصعوبة أيضاً 2-1، فيما انتهت المباريات الخمس الأخرى بالتعادل صفر-صفر (مرتان) و1-1 (مرتان) و2-2.

مالى و مالاوى

"لقاء الجريحين " خاصة بعدما تلقى كلا منهما هزيمة فى الجولة الماضية و لا بديل أمام كلا منهما سوى الفوز و فى حالة التعادل يخرج المنتخب المالى ،بينما ينتظر منتخب مالاوى نتيجة مباراة أنجولا و الجزائر خاصة و أن المباراتان ستلعب فى نفس التوقيت .


ويتذيل منتخب مالي المجموعة برصيد نقطة واحدة من التعادل 4/4 مع منتخب أنجولا صاحب الأرض في المباراة الافتتاحية بينما مني بالهزيمة صفر/1 أمام نظيره الجزائري في المباراة الثانية.

ورغم البداية القوية لمنتخب مالاوي في البطوة الحالية بالفوز الكبير 3/صفر على نظيره الجزائري في بداية مسيرته بالبطولة خسر الفريق مباراته التالية أمام منتخب أنجولا صفر/2 .

و تبدو المباراة صعبة لمنتخب مالى خاصة و أن هذا الجيل لم تعد أمامه الفرصة للمشاركة فى البطولة مرة أخرى ، و بالتالى فالمنتخب المالى سيدافع عن أحلامه بقوة على أمل تعثر المنتخب الجزائرى أمام أنجولا . و مع ذلك لم يقدم المنتخب المالى العروض المنتظرة منه بالرغم من التعادل مع أنجولا فى مباراة الافتتاح التاريخية.

[ابو احمد العبيدي]

شكرا لك اخى الكريم

[ahmed aliraqi]

مشكور بارك الله فيك