أنجولا "المصدومة" تواجه مالاوي .. ومالي تسعى لاستمرار الصحوة أمام الجزائر

[waya]

يسعى منتخب أنجولا للتخلص من آثار صدمة التعادل مع مالي حين يستقبل مالاوي متصدر المجموعة في الجولة الثانية من المجموعة الأولى بكأس أمم إفريقيا.

فبعد تلقي شباك أنجولا أربعة أهداف في ربع ساعة من مالي، وتحول تقدم أصحاب الأرض برباعية نظيفة إلى تعادل مر، أكد مانويل جوزيه المدير الفني أنه لم يصادف في حياته المهنية شعورا صادما مثل الذي شعر به بعد المباراة.

وقال جوزيه في المؤتمر الصحفي السابق لمباراة مالاوي: "علينا أن نتحلى بقوة ذهنية كبيرة لعبور تلك الكبوة، فالعامل النفسي يقف مع مالاوي بعد أحداث المباراة الماضية، لكني مقتنع بقدرتنا على الفوز".

وتسعى أنجولا إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور في تكرار الإنجاز المحقق النسخة الماضية غانا 2008 والتأهل إلى الدور التالي.

فيما يدخل منتخب مالاوي اللقاء وهو متصدر للمجموعة، بعدما رد اعتباره أمام الجزائر التي هزمته عام 1984 بثلاثية نظيفة.

ولم يرد منتخب مالاوي اعتباره بسحق الجزائر فقط، بل وحقق نصره الأول في تاريخ بطولة الأمم الإفريقية على الإطلاق.

وبمعنويات المتصدر عبر كينا فيري المدير الفني لمالاوي عن سعادته وثقته في لاعبي فريقه، مشيرا إلى أحقية مالاوي في الفوز الكبير على الجزائر.

مالي والجزائر

وفي ذات الجولة، يأمل منتخب مالي في استمرار الصحوة المفاجئة - التي حولت تأخره برباعية إلى تعادل مع أنجولا - عندما يواجه الجزائر المجروحة.


مالي تسعى لمواصلة الصحوةويسعى رفاق فريدريك كانوتيه إلى الحفاظ على فرص التأهل بتحقيق النقاط الثلاث واضعين في اعتبارهم أن التعادل أو الخسارة قد تعني الفشل في بلوغ الدور التالي الذي غاب عنه الفريق في النسختين الماضيتين للبطولة عام 2008 و2006.

وعبر ستيفن كيشي المدير الفني لمالي عن ارتياحه لنتيجة مباراته أمام أنجولا خاصة أنها تمثل "عودة من بعيد".

وأكد كيشي أن النتيجة ستمنح فريقه دفعة كبيرة في البطولة، متما "العودة مفيدة لنا على المستوى الذهني، كما أننا تعلمنا الكثير من المباراة".

وأكد سيدو كيتا صاحب هدفين لمالي في مرمى أنجولا أن هزيمة الجزائر أمام مالاوي بثلاثية نظيفة ستترك أثرا سلبيا في نفوس الخضر، ما يمثل إضافة لفريق مالي.

وقال كيتا: "أعتقد أننا نملك كل الوسائل للتفوق في المباراة القادمة لأننا أثبتنا أمام أنجولا بأننا قادرون على العودة بقوة، وسنحاول إسعاد الشعب المالي".

أما منتخب الجزائر، صدم جماهيره بهزيمة وصفتها وسائل الإعلام الجزائرية بالـ"مذلة" بالخسارة أمام مالاوي بثلاثية نظيفة تذيل بها المجموعة.

ويخشى الفريق السقوط المدوي أمام مالي بعد الخسارة أمام مالاوي صاحبة التصنيف الدولي الـ99 على مستوى العالم، خاصة أن الفريق الأخضر كان قد تأهل إلى مونديال العالم منذ أقل من شهرين.

وقال محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم: "صحيح أن وقع الهزيمة أمام مالاوي مر جدا، لكن كرة القدم لم تكن أبدا علوما دقيقة، وعليه أظن بأن الفريق الوطني هو بحاجة اليوم إلى حماية ودعم من الجميع".

وكانت المباراة الوحيدة التي جمعت الفريقين في بطولة إفريقيا، عام 2002 في مالي فاز أصحاب الأرض بهدفين نظيفين، وخرجت وقتها الجزائر من الدور الأول.

[ابو احمد العبيدي]

شكرا لك اخى

[ابو سهير]

هى دى الجزائر فريق مهلهل بس عينيهم جامدة

[جورج تادرس]

مشكووووووووووور اخي