ماشاء الله تبارك الله ماشاء الله لاقوة الا بالله , اللهم اني اسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى
" قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ *مِن شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ". صدق الله العظيم
الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط
   
Press Here To Hidden Advertise.:: إعلانات منتديات المهندسين العرب لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم الشكاوي ::.

 IPTV Reseller

  لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى

Powerd By : Mohandsen.com

العودة   المهندسين العرب > اسلاميات ( حبا في رسول الله ) > المنتدي الاسلامي > المكتبه الاسلاميه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29/8/2008, 11:26 PM
الصورة الرمزية malek_3006
 
malek_3006
كبار الشخصيات

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  malek_3006 غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 61737
تاريخ التسجيل : May 2007
العمـر :
الـجنـس :
الدولـة : باكوس الإسكندرية
المشاركـات : 3,770 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 29
قوة التـرشيـح : malek_3006 يستاهل التميز
افتراضي ســــــــــــــؤال اليوم الثالث




ما حكم صيام رمضان ؟

واذكر ثلاثةمن فضائله ،

ومتى شرع ؟


تم السؤال
اللهم وفــــــــــــــق
توقيع » malek_3006

 

مواضيعيردودي
 
من مواضيعي في المنتدي

قديم 3/9/2008, 04:15 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
نسـ الروح ـيم
مـهـند س مـجـتهد


الملف الشخصي
رقم العضوية : 111039
تاريخ التسجيل : Aug 2008
العمـر : 37
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 104 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 10
قوة الترشيـح : نسـ الروح ـيم يستاهل التميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

نسـ الروح ـيم غير متصل

افتراضي رد: ســــــــــــــؤال اليوم الثالث

*الصيام فرض في السنة الثانية من الهجرة
*صوم رمضان واجب على كل مسلم عاقل بالغ قادر مقيم , ويشترط في المرأة طهرها من الحيض والنفاس .
بالكتاب و السنة و الإجماع
1- الكتاب : قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} (183) سورة البقرة
2- السنة فقول النبى صلى الله عليه و سلم (( بنى الإسلام على خمس , شهادة ان لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله , و إقام الصلاة و إيتاء الزكاة و صوم رمضان و حج البيت لمن استطاع إلية سبيلاً ))
3- أجتمعت الأمة على وجوب صيام شهر رمضان و أنه احد اركان الإسلام التى عُملت من الدين بالضرورة و ان من نكرة كافر مرتد عن الإسلام

*من فضائل الصوم
أ. عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " الصيام جُنَّة فلا يرفث ولا يجهل وإن امرؤ قاتله أو شاتمه فليقل إني صائم مرتين والذي نفسي بيده لخُلوف فم الصائم أطيب عند الله تعالى من ريح المسك ، قال تعالى : يترك طعامه وشرابه وشهوته مِن أجلي الصيام لي وأنا أجزي به ، والحسنة بعشر أمثالها " . رواه البخاري ( 1795 ) ومسلم ( 1151 ) .

ومعنى " جُنَّة " : وقاية وستر سواء من الآثام أو من النار .
و " خُلوف فم الصائم " : تغير رائحة الفم .

ب. عن سهل بن سعد رضي الله عنه عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال : " إن في الجنة باباً يقال له الريان يدخل منه الصائمون يوم القيامة لا يدخل مِنه أحدٌ غيرهم يقال أين الصائمون فيقومون لا يدخل منه أحد غيرهم فإذا دخلوا أغلق فلم يدخل منه أحدٌ " . رواه البخاري ( 1797 ) ومسلم ( 1151 ) .

ج. عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال : " مَن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم مِن ذنبه ، ومَن صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم مِن ذنبه " .
رواه البخاري ( 1802 ) ومسلم ( 760 ) .

ومعنى " إيماناً " : أي : بفرضيته .
و " احتساباً " : أي : محتسباً أجره على الله
 
قديم 3/9/2008, 06:18 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
جوبا
مـهـند س نـشـيط

الصورة الرمزية جوبا

الملف الشخصي
رقم العضوية : 46881
تاريخ التسجيل : Jan 2007
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 336 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 20
قوة الترشيـح : جوبا يستاهل التميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

جوبا غير متصل

افتراضي رد: ســــــــــــــؤال اليوم الثالث

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اولا: حكم صيام رمضان

صيام رمضان ركن من أركان الإسلام
صيام رمضان فريضة مقدسة وعبادة من عبادات الإسلام الشعائرية الكبرى، وركن من الأركان العملية الخمسة التي بني عليها هذا الدين.


وقد ثبت وجوبه وفرضيته بالكتاب والسنة والإجماع:

فقد قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون. أيامًا معدودات) (البقرة: 183،184).



ثم قال: (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه) (البقرة :185).



وفي السنة: روى عمر في حديث جبريل المشهور عنه صلى الله عليه وسلم "الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا" (رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي عن عمر، وروى نحوه أحمد والشيخان وابن ماجه عن أبي هريرة، ورواه النسائي عن أبي هريرة وأبي ذر معًا، كما في صحيح الجامع الصغير وزياداته للألباني برقمي -2775،2776).



ونحوه: حديث ابن عمر المشهور المتفق عليه، الذي يحفظه خواص المسلمين وعوامهم: "بني الإسلام على خمس.." وعد منها: "صوم رمضان" (متفق عليه من حديث ابن عمر، كما في اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان لمحمد فؤاد عبد الباقي، طـ. الحلبي، الحديث رقم 9).



وحديث أبي هريرة: أن أعرابيًا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: دلني على عمل إذا عملته دخلت الجنة، قال: "تعبد الله، لا تشرك به شيئًا.. وتصوم رمضان.." (متفق عليه كما في المصدر السابق، رقم 8) الحديث.



وحديث طلحة بن عبيد الله عن الرجل النجدي الذي جاء يسأل عن الإسلام فذكر له الصلوات الخمس، ثم قال: "وصيام رمضان". قال: هل عليَّ غيره؟ قال: "لا، إلا أن تطوع.." (متفق عليه - المصدر نفسه، رقم 6). الحديث.



والأحاديث في هذا كثيرة جدًّا، حفلت بها كل دواوين السنة من الصحيحين والسنن الأربعة، وغيرها، وهي متواترة تواترًا معنويًا.



وقد أجمع المسلمون من جميع المذاهب والطوائف، وفي جميع العصور، منذ عهد النبوة إلى اليوم، على وجوب صيام رمضان، وفرضيته العينية على جميع المسلمين المكلفين لم يشذ عن ذلك أحد في القديم ولا الحديث (انظر: بداية المجتهد لابن رشد، مع تخريجه: الهداية 126/5، طـ. عالم الكتب، بيروت).



فهو من الفرائض الثابتة بالتواتر اليقيني، المعلومة من الدين بالضرورة بحيث يشترك في معرفة فرضيتها الخاص والعام، دون حاجة إلى نظر واستدلال.



ومن هنا يحكم علماء الأمة جميعًا بالكفر والردة على كل من ينكر فرضية صوم رمضان، أو يشكك فيها، أو يستخف بها، إذ لا معنى لذلك إلا التكذيب لله ورسوله والخروج جهرة عن دين الإسلام.



ولا يعذر في هذا إلا من كان حديث عهد بالإسلام، ولم يتهيأ له أن يعرف بَعْدُ أصول فرائضه، فيعطَى فرصة ليتفقه في الدين، ويعلم ما لم يكن يعلم، وهذا واجب عليه، وهو كذلك حقه على جماعة المسلمين، وخصوصًا القريبين منه.

ثانيا فضائل الصيام


1 - مغفرة الذنوب: روى أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه.. ومن قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه" (متفق عليه من حديث أبي هريرة).



2 - تزكية النفس بطاعة الله فيما أمر، والانتهاء عما نهى، وتدريبها على كمال العبودية لله تعالى، ولو كان ذلك بحرمان النفس من شهواتها، والتحرر من مألوفاتها، ولو شاء لأكل أو شرب، أو جامع امرأته، ولم يعلم بذلك أحد ولكنه ترك ذلك لوجه الله وحده، وفي هذا جاء الحديث: "والذي نفسي بيده لخُلُوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي، كل عمل ابن آدم له، إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به" (متفق عليه من حديث أبي هريرة، اللؤلؤ والمرجان -706).


3 - الصيام يعدّ الإنسان لدرجة التقوى، والارتقاء في منازل المتقين، يقول الإمام ابن القيم:

(وللصوم تأثير عجيب في حفظ الجوارح الظاهرة، والقوى الباطنة، وحميتها عن التخليط الجالب لها المواد الفاسدة التي إذا استولت عليها، أفسدتها، واستفراغ المواد الرديئة المانعة لها من صحتها، فالصوم يحفظ على القلب والجوارح صحتها، ويعيد إليها ما استلبته منها أيدي الشهوات، فهو من أكبر العون على التقوى كما قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون) - (البقرة :185- زاد المعاد 29/2).

ثالثا : متى فرض الصيام : في السنة الثانية من الهجرة وهي السنة التي فرض فيها الجهاد فتوفى النبي صلى الله عليه وسلم وقد صام تسعة رمضانات (زاد المعاد (30/2) طـ. مؤسسة الرسالة، بتحقيق شعيب وعبد القادر الأرناؤوط).

التعديل الأخير تم بواسطة جوبا ; 3/9/2008 الساعة 06:23 AM
 
قديم 3/9/2008, 10:59 AM   رقم المشاركة : ( 4 )
ahmed aliraqi
مهندس تركيبات

الصورة الرمزية ahmed aliraqi

الملف الشخصي
رقم العضوية : 36960
تاريخ التسجيل : Nov 2006
العمـر : 44
الجنـس :
الدولـة : العراق_بغداد _المنصور
المشاركات : 7,126 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 52
قوة الترشيـح : ahmed aliraqi يستاهل التقييم

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

ahmed aliraqi غير متصل

افتراضي رد: ســــــــــــــؤال اليوم الثالث

حكم الصيام
الصيام فرض عين على كل مسلم وهو ركن من أركان الإسلام الخمسة،
وقد ثبت وجوبه بالقرآن والسنة والإجماع.
أما القرآن: فقال تعالى " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ.أيَاماً مَعْدُودَاتٍ" ثم قال "شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنّاسِ وَبَيّنَاتٍ مِنَ الهُدَى وَالفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ"
وجاء في السنة: عن عمر في حديث جبريل المشهور عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال"الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا" رواه مسلم والترمذي والنسائي
وحديث أبي هريرة أن أعرابياً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: دلني على عمل إذا عملته دخلت الجنة قال "تعبد الله لا تشرك به شيئاً ... وتصوم رمضان" متفق عليه
وقد أجمع المسلمون من جميع المذاهب والطوائف منذ عهد النبوة إلى يومنا هذا على وجوب صيام رمضان وأنه فرض عين على جميع المسلمين المكلفين وأنه ركن من أركان الإسلام الخمسة
فضل شهر رمضان المبارك





شهر رمضان شهر كريم ، ورد ذكره في القرآن، وخصه الله سبحانه وتعالى بعبادة عظيمة القدر، عظيمة الأجر، فيها ليلة عظيمة شريفة، نزل فيها أشرف الملائكة على أشرف الخلق بأشرف كتاب: قال الله سبحانه وتعالى: (إنّا أنزلناه في ليلة القدر، وما أدراك ما ليلة القدر، ليلة القدر خير من ألف شهر، تنزّل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر، سلامٌ هي حتّى مطلع الفجر)

شهر رمضان، شهر القرآن، شهر الصيام: قال الله تعالى(شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينّات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه)

إنّ مقدار الأجر الذي قد يفوت الإنسان من ترك صيام هذا الشهر كبير ، ففي الحديث القدسي قال الله سبحانه وتعالى (كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلاَّ الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ، وَإِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلاَ يَرْفُثْ وَلاَ يَصْخَبْ، فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ إِنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ، لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا:إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ، وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ).متفق عليه.

في هذا الشهر يمن الله على عباده بأسر ألدّ أعدائه له، الشيطان، فيصبح العبد مقبلاً على طاعة ربه من غير صادٍّ يمنعه عن الخير غير النفس الأمّارة بالسوء، فإن زكّى هذه النفس فقد أفلح وأنجح، ومن أتبعها شهواته فقد خاب وخسر. فعن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ جَهَنَّمَ وَسُلْسِلَتِ الشَّيَاطِينُ)رواه البخاري ومسلم.

ومع تسهيل الربّ عزّ وجلّ لنا سبل الطاعات، نرى أن الرسول صلى الله عليه وسلم يرغبّنا في الإكثار من الباقيات الصالحات بقوله وفعله، فكما ورد في صحيح البخاري فيما يرويه عنه حبر هذه الأمة وابن عمّه: ابن عباس رضي الله عنه فيقول كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَجْوَدَ النَّاسِ، وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وَكَانَ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ، فَلَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَجْوَدُ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ)

أخي المسلم، يبعث الله في أول ليلة من هذا الشهر المبارك منادياً ينادي ويرشد إلى ما يحبّه الله ويرضاه كما جاء في الترمذي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلمإِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ، وَفُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ، وَيُنَادِي مُنَادٍ: يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ . وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ، وَذَلكَ كُلُّ لَيْلَةٍ)

ولا يسعنا إلا أن نذكّر الأخوة أن الكرام أن أحد أبواب الجنة الثمانية قد خصه الله بالصائمين فقط لا يدخله غيرهم. فعَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلمقَالَ (فِي الْجَنَّةِ ثَمَانِيَةُ أَبْوَابٍ، فِيهَا بَابٌ يُسَمَّى الرَّيَّانَ، لاَ يَدْخُلُهُ إِلاَّ الصَّائِمُونَ)رواه البخاري.

وأنهي هذه الكلمة بذكر ثلاث غنائم قد خصها الله تعالى لطائفة من الناس في هذا الشهر الكريم، هذه الطائفة قد بينّها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في أحاديث ثلاثة متفقٌ على صحتها فقد رواها البخاري ومسلم في صحيحهما:

فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)

وعنه أيضاً أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ( مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)

وأخيراً عنه أيضاً قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَنْ يَقُمْ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)

فهذه الطائفة هي من صام أو قام رمضان أو قام ليلة القدر إيماناً بالله مخلصاً له العمل والنية، واحتساباً للأجر عند الله بهذا العمل. هذه الطائفة هي التي تغنم بغفران ما سبق لها من المعاصي والذنوب في الماضي فيخرج المؤمن المحتسب من رمضان كحال المولود الجديد في هذه الدنيا.

وصلّى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم،

وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك



من فضائل شهر رمضان


. فيه أنزل الله القرآن

قال تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ ?لَّذِى أُنزِلَ فِيهِ ?لْقُرْآنُ} [البقرة: 185].

قال ابن كثير: "يمدح تعالى شهر الصيام من بين سائر الشهور بأن اختاره من بينهن لإنزال القرآن العظيم"([1]) .

قال محمد رشيد رضا: "إن الحكمة في تخصيص هذا الشهر بهذه العبادة هي أنه الشهر الذي أنزل فيه القرآن، أفيضت على البشر فيه هداية الرحمن ببعثة محمد خاتم النبيين عليه السلام، بالرسالة العامة للأنام، الدائمة إلى آخر الزمان"([2]) .

قال ابن سعدي: "... هو شهر رمضان، الشهر العظيم، الذي قد حصل لكم فيه من الله الفضل العظيم،وهو القرآن الكريم،المشتمل على الهداية لمصالحكم الدينية والدنيوية"([3]) .



--------------------------------------------------------

([1]) تفسير القرآن العظيم (1/221).

([2]) تفسير المنار (2/158).

([3]) تيسير الكريم الرحمن (1/ 222 ـ 223).
















2. فيه تفتح أبواب الجنة، وتغلق أبواب النار، وتصفد الشياطين:

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا جاء رمضان فُتّحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب النار، وصفدت الشياطين)) ([1]) .

قال أبو الوليد الباجي: "يحتمل أن يكون هذا اللفظ على ظاهره، فيكون ذلك علامة على بركة الشهـر وما يرجى للعامل فيه من الخير"([2])

وقال ابن العربي: "وإنما تفتح أبواب الجنة ليعظم الرجاء، ويكثر العمل، وتتعلق به الهمم، ويتشوق إليها الصابر، وتغلـق أبواب النار لتجزى([3]) الشياطين، وتقل المعاصي، ويصد بالحسنات في وجوه السيئات فتذهب سبيل النار"([4]).

وقال القاضي عياض: "قيل: يحتمل على الحقيقة، وأنّ تفتّح أبواب الجنة وتغليق أبواب النار، علامة لدخول الشهر، وعظم قدره، وكذلك تصفيد الشياطين؛ ليمتنعوا من أذى المؤمنين وإغوائهم فيه"([5]) .



--------------------------------------------------------------------------------

([1]) أخرجه البخاري في الصوم، باب: هـل يقال رمضان (1898)، ومسلم في الصيام، باب: فضل شهر رمضان (1079).

([2]) المنتقى شرح الموطأ (2/75).

([3]) كذا في المطبوع، ولعلها: لتخزى.

([4]) عارضة الأحوذي (3/198).

([5]) إكمال المعلم (4/5).


















3 ـ أن الله اختصه بفريضة الصيام الذي هو من أفضل الأعمال المقربة إليه سبحانه وتعالى، وأجلها، فهو سبب لمغفرة الذنوب والآثام.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليـه وسلـم: ((من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه)) ([1]) .

قال ابن بطال: "قوله: ((إيمانًا)) يريد تصديقًا بفرضه وبالثواب من الله تعالى على صيامه وقيامه، وقوله: ((احتسابًا)) يريد بذلك ليحتسب الثواب على الله، وينوي بصيامه وجه الله"([2]) .

وقال الطيبي: "يعني بالإيمان الاعتقاد بحقية فرضية صوم هذا الشهر، لا الخوف والاستحياء من الناس من غير اعتقاد بتعظيم هذا الشهر، والاحتساب طلب الثواب من الله الكريم"([3]) .

وقال المناوي: "وفيه فضل رمضان وصيامه، وأن تنال به المغفرة، وأن الإيمان وهو التصديق والاحتساب وهو الطواعية شرط لنيل الثواب والمغفرة في صوم رمضان، فينبغي الإتيان به بنية خالصة وطوية صافية امتثالاً لأمره تعالى واتكالاً على وعده"([4]) .



--------------------------------------------------------------------------------

([1]) أخرجه البخاري في الإيمان، باب: صوم رمضان احتسابًا من الإيمان (38)، ومسلم في صلاة المسافرين وقصرها، باب: الترغيب في صيام رمضان وهو التراويح (760).

([2]) شرح البخاري (4/21).

([3]) الكاشف عن حقائق السنن شرح مشكاة المصابيح (4/137).

([4]) فيض القدير (6/160).



















4 ـ فيه ليلة هي خير من ألف شهر، وهي ليلة القدر:

عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: لما حضر رمضان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((قد جاءكم رمضان، شهر مبارك، افترض الله عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب الجنة، وتغـلق فيه أبواب الجحـيم، وتغل فيه الشياطين، فيه ليلة خير من ألف شهر، من حُرِم خيرها فقد حُرِم)) ([1]) .



--------------------------------------------------------------------------------

([1]) أخرجه النسائي في الصيام، باب: فضل شهر رمضان (2105)، وأحمد (2/230)، وعبد الرزاق (7383)، وله شاهد من حديث أنس عند ابن ماجه في الصيام، باب: ما جاء في فضل شهر رمضان (1644)، وحسّنه المنذري في الترغيب (2/99)، وقال الألباني في صحيح الترغيب (999): "صحيح لغيره".

















5 ـ أن فيه استجابة الدعاء، والعتق من النار:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن لله عتقاء في كل يوم وليلة لكل عبد منهم دعوة مستجابة)) ([1]) .



--------------------------------------------------------------------------------

([1]) أخرجه أحمد (2/254)، وأبو نعيم في الحلية (8/257)، وقال الهيثمي في المجمع (10/216): "ورجاله رجال الصحيح"، وله شاهد عند ابن ماجه في الصيام، باب: فضل شهر رمضان (1643)، وقال البوصيري في مصباح الزجاجة (604): "رجال إسناده ثقات".
















6 ـ أن العمرة فيه تعدل أجر حجة:

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لامرأة من الأنصار: ((ما منعك أن تحجّي معنا؟)) قالت: كان لنا ناضح فركبه أبو فلان وابنه ـ لزوجها وابنها ـ وترك ناضحًا ننضـح عليه. قـال: ((فإذا كان رمضان اعتمري فيه؛ فإن عمرةً فيه تعدل حجة)) ([1]) .

قال ابن بطال: "قوله: ((كحجة)) يريد في ثواب، والفضائل لا تدرك بالقياس، والله يؤتي فضله من يشاء"([2]) .

وقال النووي: "أي: تقوم مقامها في الثواب، لا أنها تعدلها في كـل شـيء، بأنه لو كان عليه حجة فاعتمر في رمضان لا تجزئه عن الحجة"([3]) .

وقال الطيـبي: "أي: تقابل وتماثل في الثواب؛ لأن الثواب يفضل بفضيلة الوقت"([4]) .



--------------------------------------------------------------------------------

([1]) أخرجه البخاري في الحج، باب: عمرة في رمضان (1782)، ومسلم في الحج، باب: فضل العمرة في رمضان (1256) واللفظ له.

([2]) شرح البخاري (4/438).

([3]) شرح مسلم (9/ 2).

([4]) الكاشف عن حقائق السنن المعروف بـ "شرح المشكاة" (5/219).

اضافة لفضائل شهر رمضان ارجو ان يستفيد منها الجميع

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونشكره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له . وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولا مثيل له ولا ضد ولا ند له، وأشهد أن سيدنا وحبيبنا وقائدنا وقرة أعيننا محمدا عبده ورسوله وصفيه وحبيبه بلّغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة فجزاه الله عنا خير ما جزى نبيًا من أنبيائه، صلى الله وسلم عليه وعلى كل رسول ارسله.

أما بعد عباد الله فإني أحبكم في الله وأوصيكم ونفسي بتقوى الله العلي العظيم وأستفتح بالذي هو خير وإن خير الكلام كلام الله.

يقول الله تعالى: {شهر رمضان الذي أنزل فِيهِ القرءان هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون}. البقرة 185 .

ولقد روي عن سلمان الفارسي أنه قال: "خطبنا رسول الله ءاخر يوم من شعبان فقال: " يا أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم مبارك شهر فيه ليلة خير من ألف شهر، شهر جعل الله صيامه فريضة وقيام ليله تطوعًا وهو شهر الصبر، والصبر ثوابه الجنة، شهر المواساة، من فطر فيه صائما كان مغفرة لذنوبه وعتق رقبته من النار وكان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شىء . قالوا يا رسول الله: ليس كلنا يجد ما يفطر الصائم". فقال عليه الصلاة والسلام: "يعطي الله هذا الثواب من فطر صائما على تمرة أو على شربة ماء أو مذقة لبن وهو شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وءاخره عتق من النار ومن سقى صائما سقاه الله من حوضي شربة لا يظمأ بعدها حتى يدخل الجنة" .

اخوة الإيمان ، لقد أكرمنا رب العزة بأن جعل لنا من بين سائر الشهور شهرا نقضي بياض نهاره في عبادة عظيمة ذات حكم سامية وثواب جزيل فلا بد ان نستقبل الصيام مقبلين على هذه الطاعة العظيمة بكل همة وعزم وحماس ولا بد لنا ان نشمر عن سواعد الجد لنيل الحسنات والخيرات.

حقا ان رمضان شهر الخيرات، شهر العطف، شهر الانتصار على النفس ، شهر الانتصار على نوازع الشيطان ، وحري بنا في هذا الشهر الفضيل المبارك الذي أنزل فيه القرءان أن نقتفي ءاثار النبي الأعظم محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة والسلام الذي جاهد في سبيل الله، الذي جاهد في سبيل إعلاء كلمة لا إله إلا الله . حري بنا أن نقتفي ءاثار الصحابة الكرام كأمثال بلال الحبشي الذي تحدى القهر، تحدى الصخر، تحدى جبروت الطغاة وهو تحت العذاب لا يحيد ويأبى ان يخضع لحكم العبيد ولا يقول إلا أحد أحد. اين ايامنا هذه من تلك الأيام، تلك الأيام التي شهدت أبطالا رفعوا راية الحق ومهدوا الطريق لمن بعدهم فكانوا قدوة أعزهم الله في دينهم ودنياهم.

حقا إن رمضان شهر تُستلهم منه العبر ، رمضان شهر بدر وفتح مكة، شهر الإيمان الذي قلبت به الموازين حيث علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الكرامة عند الله في الآخرة لا تكون لغير اهل الإيمان فاطمأنت كثير من القلوب، وسكنت بهذه العقيدة النفوس ، العقيدة الإسلامية التي وحدت بين ابي بكر القرشي وبلال الحبشي وصهيب الرومي.

لقد حولت عقيدة الاسلام الصحابة الى رجال ءامنوا بالله ورسوله والدنيا لم تكن اكبر همهم ولا مبلغ علمهم وقادوا المسيرة حق القيادة حتى وصل الاسلام الى ما وصل اليه في بقاع الدنيا. نفوس رضية وعزائم قوية لا تلين .

وهكذا اخوة الإيمان في هذا الشهر العظيم المبارك فليتطلع الواحد منا الى هؤلاء الرجال الرجال .

أيها الأحبة المؤمنون ، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استهل شهر رمضان استقبل القبلة بوجهه ثم قال: "اللهم أهلّه علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام وتلاوة القرءان اللهم سلمنا لرمضان وسلمه منا حتى ينقضي وقد غفرت لنا ورحمتنا وعفوت عنا". ثم يقبل على الناس بوجهه فيقول: "يا أيها الناس إذا استهل شهر رمضان فتحت أبواب السماء وأبواب الرحمة وأبواب الجنان وغلقت أبواب النار وسلسلت الشياطين وكان لله عز وجل عند كل فطر عتقاء من النار ونادى منادٍ في كل ليلة: اللهم أعط كل ممسك تلفا وأعط كل منفق خلفا" .

فقد كان صلى الله عليه وسلم أجود ما يكون في رمضان ولا يسأل عن شىء إلا أعطاه .

اللهم أعنّا على الصيام والقيام وصلة الأرحام بجاه محمد خير الأنام.

هذا وأستغفر الله لي ولكم

الخُطبةُ الثانيةُ

الحمدُ للهِ نحمَدُه ونستعينُه ونستغفرُه ونستهْدِيهِ ونشكُرُه ونعوذُ باللهِ مِنْ شرورِ أنفسِنا وسيّئاتِ أعْمَالِنا مَنْ يَهْدِ اللهُ فَلا مُضِلَّ لهُ ومَنْ يُضْلِلْ فلا هادِي لهُ والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ . أمّا بعد عبادَ اللهِ فإنّي أُوصِيْكم ونفسِي بتقْوَى اللهِ العَليّ العظيمِ القائل في محكم كتابه : وبَشِّرِ الصَّابرينَ الذينَ إذا أصابتهُمْ مصيبةٌ قالوا إنّا للهِ وإنّا للهِ وإنَّا إليه راجعونَ وكم هو عظيم قول رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم عند فقد ولده إبراهيم: "إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا" .

فلا تقل أخي المسلم عند نزول البلاء والمصائب إلا ما يرضي ربنا وخاصة عند إقبالك إلى طاعة الله من صلاة وصيام وصلة أرحام وغير ذلك من الطاعات. إذا ابتلاك الله بجسدك أو بمالك أو بولدك اصبر على ما ابتلاك الله وأقبل أكثر فأكثر إلى طاعة الله واحذر وحذر من قول بعض الناس والعياذ بالله (صوم وصل بتركبك القلي). إذا اقبلت الى طاعة الله من صلاة وصيام فَنَزل عليك البلاء قل الحمد لله اللهم لو صببت البلاء عليّ صبا ما ازددت فيك إلا حبا حبا وتذكر حديث رسول الله صلى الله عليه سلم: "فمن يرد الله به خيرًا يصب منه" . أي يكثر عليه من مصائب الدنيا ويحميه من المصيبة في الدين . اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا يا رب العالمين . أما من قال (صوم وصل بتركبك القلي) هذا استخف بالصلاة والصيام فخرج من دين الله بهذه الكلمة والعياذ بالله تعالى ويلزمه ان يعود الى الاسلام بالشهادتين :

أشهد أن لا إله الا الله واشهد أن محمدا رسول الله مع العلم انه يوجد مؤمنون اغنياء ومؤمنون فقراء.

اللهم ثبتنا على دين الاسلام يا رب العالمين .

واعلَموا أنَّ اللهَ أمرَكُمْ بأمْرٍ عظيمٍ أمرَكُمْ بالصلاةِ والسلامِ على نبيِهِ الكريمِ فقالَ إنَّ اللهَ وملائكتَهُ يصلُّونَ على النبِيِ يَا أيُّهَا الذينَ ءامَنوا صَلُّوا عليهِ وسَلّموا تَسْليمًا اللّـهُمَّ صَلّ على سيّدِنا محمَّدٍ وعلى ءالِ سيّدِنا محمَّدٍ كمَا صلّيتَ على سيّدَنا إبراهيمَ وعلى ءالِ سيّدِنا إبراهيمَ وبارِكْ على سيّدِنا محمَّدٍ وعلى ءالِ سيّدِنا محمَّدٍ كمَا بارَكْتَ على سيّدِنا إبراهيمَ وعلى ءالِ سيّدِنا إبراهيمَ إنّكَ حميدٌ مجيدٌ، يقول الله تعالى: يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شىء عظيم يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكنّ عذاب الله شديد، اللّـهُمَّ إنَّا دعَوْناكَ فاستجبْ لنا دعاءَنا فاغفرِ اللّـهُمَّ لنا ذنوبَنا وإسرافَنا في أمرِنا اللّـهُمَّ اغفِرْ للمؤمنينَ والمؤمناتِ الأحياءِ منهُمْ والأمواتِ ربَّنا ءاتِنا في الدنيا حسَنةً وفي الآخِرَةِ حسنةً وقِنا عذابَ النارِ اللّـهُمَّ اجعلْنا هُداةً مُهتدينَ غيرَ ضالّينَ ولا مُضِلينَ اللّـهُمَّ استرْ عَوراتِنا وءامِنْ روعاتِنا واكفِنا مَا أَهمَّنا وَقِنا شَرَّ ما نتخوَّفُ.عبادَ اللهِ إنَّ اللهَ يأمرُ بالعَدْلِ والإحسانِ وإيتاءِ ذِي القربى وينهى عَنِ الفحشاءِ والمنكرِ والبَغي، يعظُكُمْ لعلَّكُمْ تذَكَّرون .اذكُروا اللهَ العظيمَ يذكرْكُمْ واشكُروهُ يزِدْكُمْ، واستغفروه يغفِرْ لكُمْ واتّقوهُ يجعلْ لكُمْ مِنْ أمرِكُمْ مخرَجًا، وَأَقِمِ الصلاةَ.






شرع شهر رمضان

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاه والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين


فرض الصيام
------------

– مثل بقية الشرائع الإسلامية في المدينة بعد الهجرة . فقد كان العهد المكي عهد تأسيس العقائد ، وعهد ترسيخ اصول التوحيد ، ودعائم القيم الإيمانية والأخلاقية ، سواء في العقول او في القلوب ، وتطهيرها من رواسب العادات الجاهلية في العقيدة والفكر ، والخلق والسلوك . أما بعد الهجرة ، فقد اصبح للمسلمين كيان متميز ، فشرعت عندئذ الفرائض ، وحددت الحدود ، وفصلت الأحكام ، وكان منها الصيام .
فلم يشرع في مكة إلا الصلوات الخمس ، لما لها من أهمية خاصة ، وكان ذلك في ليلة الإسراء ، في السنة العاشرة من البعثة .

وبعد ذلك بخمس سنوات او أكثر فرض الصيام ، اي في السنة الثانية من الهجرة . وهي نفس السنة التي فرض فيها الجهاد . وقد توفي النبي صلى الله عليه وسلم وقد صام تسعة رمضانات (زاد المعاد).
يقول ابن القيم في (الزاد) : (لما كان فطم النفوس عن مألوفاتها ، وشهواتها ، من أشق الأمور وأصعبها ، فقد تأخر فرض الصوم إلى وسط الإسلام بعد الهجرة ، لما توطنت النفوس على التوحيد والصلاة ، والفت أوامر القرآن : فنقلت إليه بالتدريج)




شرع الصيام على مرحلتين
------------------------------

المرحلة الأولى : هي مرحلة التخيير :
---------------------------------------
أي التخيير بين الصوم وهو أفضل ، والإفطار مع فدية إطعام مسكين . فكان من شاء صام ومن شاء أفطر وفدى . وذلك كما جاء في قوله تعالى ( ياأيها الذين آمنو كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون _ أياماً معدودات فمن كان منكم مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فمن تطوع خيراً فهو خير له وأن تصوموا خير لكم أن كنتم تعلمون ) صدق الله العظيم . (البقرة :183-184)

المرحلة الثانية : هي مرحلة الإلتزام :
--------------------------------------
أي الإلزام بالصوم وفي ذلك نزل قوله تعالي ( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون)
صدق الله العظيم . (البقرة :185)

في الصحيحين عن سلمة بن الأكوع قال لما نزلت ( وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين)
كان من أراد أن يفطر ويفتدى ،
حتى نزلت الآية ( فمن شهد منكم الشهر فليصمه)
متفق عليه .
وفي هذه المرحلة الإلزامية جاء التشريع على مرحلتين أيضاً ، كان في الأولى التشديد ، وفي المرحلة الثانية تخفيف ورحمة .

فكان الصائم يأكل ويشرب ويباشر زوجته ما لم ينم أو يصل العشاء فإن نام وصلى العشاء لم يجز لهم شئ من ذلك حتى الليلة التالية .

وقد وقع لرجل من الأنصار أنه كان يعمل طوال يومه ، فلما حضر وقت الإفطار انطلقت أمراته لتطلب له الطعام ، فلما حضرت وجدته قد غلبته عينه من الجهد ونام دون أن يتناول طعاماً وعندما انتصف النهار في اليوم الثاني غشىعليه من شدة المشقة وقلة الطعام .

وكذلك روى أن بعض الصحابة (وقيل منهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه ) قد أصابوا من نسائهم بعد ما ناموا ، أو نامت نساؤهم ، وشق عليهم ذلك ، وشكوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله الآية الكريمة التي تمثل الجزء الثاني من المرحلة الثانية والتي استقر عليها أمر الصيام إلى وقتنا هذا ، وهي قولة تعالى )أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم هن لباس لكم وانتم لباس لهن علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم فالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل ولا تباشروهن وانت عاكفون في المساجد تلك حدود الله فلا تقربوها كذلك يبين الله آياته للناس لعلهم يتقون( صدق الله العظيم .(البقرة :187).

هكذا نرى المنهج الحكيم الذي اتخذه الإسلام في تشريعاته ، سواء في فرض الفرائض ، أو تحريم المحرمات ، وهو منهج التدريج في التشريع الذي يقوم على التيسير لا التعسير .


 
قديم 3/9/2008, 11:30 AM   رقم المشاركة : ( 5 )
gmm12
Banned


الملف الشخصي
رقم العضوية : 35271
تاريخ التسجيل : Oct 2006
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 732 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 10
قوة الترشيـح : gmm12 يستاهل التميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

gmm12 غير متصل

new رد: ســــــــــــــؤال اليوم الثالث

حكم صيام رمضان


أولاً: دليل الكتاب:
فقوله تعالى: ﴿يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ ٱلصّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ [البقرة: 183].

قال ابن جرير: «قوله: ﴿كُتِبَ عَلَيْكُمُ ٱلصّيَامُ﴾ أي فرض عليكم الصيام» [1].
وقال الجصاص: «أوجب علينا فرض الصيام بهذه الآية» [2].
وقال ابن بطال: «أي: فرض عليكم كما فرض على الذين من قبلكم» [3].
وقال ابن العربي: «قوله: ﴿كُتِبَ﴾ أي: فرض وألزم» [4].
وقال القرطبي: «... ذكر أيضًا أنه كتب عليهم الصيام وألزمهم إياه وأوجبه عليهم، ولا خلاف فيه» [5].
وقال ابن كثير: «يقول تعالى مخاطبًا للمؤمنين من هذه الأمة وآمرًا لهم بالصيام... وذكر أنه كما أوجبه عليهم فقد أوجبه على من كان قبلهم فلهم فيه أسوة حسنة، وليجتهد هؤلاء في أداء هذا الفرض أكمل مما فعل أولئك» [6].

وقال السعدي: «يخبر تعالى بما مَنَّ الله به على عباده، بأنه فرض عليهم الصيام، كما فرض على الأمم السابقة؛ لأنه من الشرائع والأوامر التي هي مصلحة للخلق في كل زمان» [7].

وقوله تعالى: ﴿فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ﴾ [البقرة: 185].
قال ابن كثير: «هذا إيجاب حتم على من شهد استهلال الشهر، أي: كان مقيمًا في البلد حين دخل رمضان وهو صحيح في بدنه أن يصوم لا محالة» [8].

ثانيًا دليل السنة:
فقد وردت أحاديث كثيرة تدل على وجوب صيام رمضان وفرضيته، ومنها:

1. عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت) [9].

2. وقوله صلى الله عليه وسلم كما في حديث جبريل المشهور: (الإسلام: أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيل) [10].

3. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا بارزًا للناس، فأتاه رجل فقال: يا رسول الله، ما الإيمان؟ قال: (أن تؤمن بالله وملائكته وكتابه ولقائه ورسله، وتؤمن بالبعث الآخر) قال: يا رسول الله، ما الإسلام؟ قال: (الإسلام أن تعبد الله ولا تشرك به شيئًا، وتقيم الصلاة المكتوبة، وتؤدي الزكاة المفروضة، وتصوم رمضان) قال: يا رسول الله, ما الإحسان؟ قال: (أن تعبد الله كأنك تراه، فإنك إن لا تراه فإنه يراك) [11].

4. وعن أبي هريرة أنَّ أعرابيًا جاء إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله، دُلّني على عمل إذا عملته دخلت الجنة، قال: (تعبد الله لا تشرك به شيئًا، وتقيم الصلاة المكتوبة، وتؤدي الزكاة المفروضة، وتصوم رمضان)، قال: والذي نفسي بيده، لا أزيد على هذا شيئًا ولا أنقص منه، فلما ولّى قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من سرّه أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذ) [12].

5. وعن طلحة بن عبيد الله قال: جاء رجل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- من أهل نجد ثائر الرأس نسمع دويّ صوته ولا نفقه ما يقول، حتى دنا فإذا هو يسأل عن الإسلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خمس صلوات في اليوم والليلة). فقال: هل عليّ غيرها؟ قال: (لا، إلا أن تطوع) قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (وصيام رمضان) قال: هل علي غيره؟ قال: (لا، إلا أن تطوع)... قال: فأدبر الرجل فقال: والله لا أزيد على هذا ولا أنقص، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أفلح إن صدق) [13].

6. وعن أبي جمرة عن ابن عباس -رضي الله عنهما-: أنَّ وفد بن عبد القيس لما أتوا النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من القوم؟) أو (من الوفد؟) قالوا: ربيعة، قال: (مرحبًا بالقوم -أو الوفد-، غير خزايا ولا ندامى) فقالوا: يا رسول الله، إنا لا نستطيع أن نأتيك إلا في الشهر الحرام، وبيننا وبينك هذا الحي من كفار مضر، فَمُرْنا بأمر فصْل نخبر به من وراءنا وندخل به الجنة، قال: فأمرهم بأربع ونهاهم عن أربع، أمرهم بالإيمان بالله وحده، وقال: \(أتدرون ما الإيمان بالله وحده؟) قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: (شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وأن تعطوا من المغنم الخمس) [14].

ثالثًا الإجماع:
فقال ابن عبد البر: «وأجمع العلماء على أن لا فرض في الصوم غير شهر رمضان» [15]

وقال ابن حزم: «اتفقوا على أن صيام نهار رمضان على الصحيح المقيم العاقل البالغ الذي يعلم أنه رمضان وقد بلغه وجوب صيامه... فرضٌ» [16].

كما نقل الإجماع جماعة من أهل العلم، كالكاساني [17]، والنووي [18]، وابن قدامة [19]، وابن تيمية [20] وغيرهم.

قال أبو العباس ابن تيمية: «صيام رمضان فرض في الجملة، وهذا من العلم العام الذي توارثته الأمة خلفًا عن سلف، وقد دل عليه الكتاب والسنة والإجماع» [21].

واذكر ثلاثةمن فضائله
شهر الآلاء,شهرالنجاه,شهر الصبر,شهرالمواساة,شهرالخير,شهر التوبه,
شهر البركات والخيرات,شهراجابه الدعوات,شهرإقاله العثرات,شهرالكرم,
شهرالافاضات والنفحات,شهر مضاعفه الحسنات,شهرالاحسان,شهر العوده الى الله

فرض الصيام
------------

– مثل بقية الشرائع الإسلامية في المدينة بعد الهجرة . فقد كان العهد المكي عهد تأسيس العقائد ، وعهد ترسيخ اصول التوحيد ، ودعائم القيم الإيمانية والأخلاقية ، سواء في العقول او في القلوب ، وتطهيرها من رواسب العادات الجاهلية في العقيدة والفكر ، والخلق والسلوك . أما بعد الهجرة ، فقد اصبح للمسلمين كيان متميز ، فشرعت عندئذ الفرائض ، وحددت الحدود ، وفصلت الأحكام ، وكان منها الصيام .
فلم يشرع في مكة إلا الصلوات الخمس ، لما لها من أهمية خاصة ، وكان ذلك في ليلة الإسراء ، في السنة العاشرة من البعثة .

وبعد ذلك بخمس سنوات او أكثر فرض الصيام ، اي في السنة الثانية من الهجرة . وهي نفس السنة التي فرض فيها الجهاد . وقد توفي النبي صلى الله عليه وسلم وقد صام تسعة رمضانات (زاد المعاد).
يقول ابن القيم في (الزاد) : (لما كان فطم النفوس عن مألوفاتها ، وشهواتها ، من أشق الأمور وأصعبها ، فقد تأخر فرض الصوم إلى وسط الإسلام بعد الهجرة ، لما توطنت النفوس على التوحيد والصلاة ، والفت أوامر القرآن : فنقلت إليه بالتدريج)




شرع الصيام على مرحلتين
------------------------------

المرحلة الأولى : هي مرحلة التخيير :
---------------------------------------
أي التخيير بين الصوم وهو أفضل ، والإفطار مع فدية إطعام مسكين . فكان من شاء صام ومن شاء أفطر وفدى . وذلك كما جاء في قوله تعالى ( ياأيها الذين آمنو كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون _ أياماً معدودات فمن كان منكم مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فمن تطوع خيراً فهو خير له وأن تصوموا خير لكم أن كنتم تعلمون ) صدق الله العظيم . (البقرة :183-184)

المرحلة الثانية : هي مرحلة الإلتزام :
--------------------------------------
أي الإلزام بالصوم وفي ذلك نزل قوله تعالي ( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون)
صدق الله العظيم . (البقرة :185)

في الصحيحين عن سلمة بن الأكوع قال لما نزلت ( وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين)
كان من أراد أن يفطر ويفتدى ،
حتى نزلت الآية ( فمن شهد منكم الشهر فليصمه)
متفق عليه .
وفي هذه المرحلة الإلزامية جاء التشريع على مرحلتين أيضاً ، كان في الأولى التشديد ، وفي المرحلة الثانية تخفيف ورحمة .

فكان الصائم يأكل ويشرب ويباشر زوجته ما لم ينم أو يصل العشاء فإن نام وصلى العشاء لم يجز لهم شئ من ذلك حتى الليلة التالية .

وقد وقع لرجل من الأنصار أنه كان يعمل طوال يومه ، فلما حضر وقت الإفطار انطلقت أمراته لتطلب له الطعام ، فلما حضرت وجدته قد غلبته عينه من الجهد ونام دون أن يتناول طعاماً وعندما انتصف النهار في اليوم الثاني غشىعليه من شدة المشقة وقلة الطعام .

وكذلك روى أن بعض الصحابة (وقيل منهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه ) قد أصابوا من نسائهم بعد ما ناموا ، أو نامت نساؤهم ، وشق عليهم ذلك ، وشكوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله الآية الكريمة التي تمثل الجزء الثاني من المرحلة الثانية والتي استقر عليها أمر الصيام إلى وقتنا هذا ، وهي قولة تعالى )أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم هن لباس لكم وانتم لباس لهن علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم فالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل ولا تباشروهن وانت عاكفون في المساجد تلك حدود الله فلا تقربوها كذلك يبين الله آياته للناس لعلهم يتقون( صدق الله العظيم .(البقرة :187).
 
قديم 3/9/2008, 12:39 PM   رقم المشاركة : ( 6 )
ahmed aliraqi
مهندس تركيبات

الصورة الرمزية ahmed aliraqi

الملف الشخصي
رقم العضوية : 36960
تاريخ التسجيل : Nov 2006
العمـر : 44
الجنـس :
الدولـة : العراق_بغداد _المنصور
المشاركات : 7,126 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 52
قوة الترشيـح : ahmed aliraqi يستاهل التقييم

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

ahmed aliraqi غير متصل

افتراضي رد: ســــــــــــــؤال اليوم الثالث

اخواني الاعزاء المشاركون في السابقة ارجو عدم تشابهة الاجوبة لان هسة نفس الجواب الي انا ممجاوبو في متى شرع رممضان الاخي الي بعدي كاتب نفس الشي فنرجو عدم تكرار الجواب المتشابهة
 
قديم 3/9/2008, 06:35 PM   رقم المشاركة : ( 7 )
النسر الجرىء
مـهـند س نـشـيط

الصورة الرمزية النسر الجرىء

الملف الشخصي
رقم العضوية : 110144
تاريخ التسجيل : Jul 2008
العمـر : 58
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 545 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 10
قوة الترشيـح : النسر الجرىء يستاهل التميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

النسر الجرىء غير متصل

افتراضي رد: ســــــــــــــؤال اليوم الثالث

كل عــــــــــــام وأنتم بخيـــــــــــــــــــر
كل عــــــــــــام وأنتم إلى الله أقــــرب
 
قديم 3/9/2008, 06:56 PM   رقم المشاركة : ( 8 )
dkakme
مـهـند س جـديـد


الملف الشخصي
رقم العضوية : 111353
تاريخ التسجيل : Aug 2008
العمـر : 40
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 18 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 10
قوة الترشيـح : dkakme يستاهل التميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

dkakme غير متصل

افتراضي رد: ســــــــــــــؤال اليوم الثالث



حكم صيم رمضان : هو ركن من أركان الاسلام وهو الركن الرابع

الدليل ( بني الاسلام على خمس شهادة ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله واقامه الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت لمن استطاع اليه سبيلا)

ومن القران (يا ايها اللذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على اللذين من قبلكم لعلكم تتقون)

فضائله: 1) اوله رحمه

2) اوسطه مغفرة

3) اخره عتق من النار

شرع : في السنة الثانيه من البعثة النبوية للرسول صلى الله عليه وسلم





[/CENTER]
 
قديم 3/9/2008, 07:01 PM   رقم المشاركة : ( 9 )
ابوخليفة
مـهـندس مـحـتـرف

الصورة الرمزية ابوخليفة

الملف الشخصي
رقم العضوية : 104852
تاريخ التسجيل : Jun 2008
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 1,608 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 231
قوة الترشيـح : ابوخليفة يستاهل التميزابوخليفة يستاهل التميزابوخليفة يستاهل التميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

ابوخليفة غير متصل

افتراضي رد: ســــــــــــــؤال اليوم الثالث

كل عام وانتم بخير وشكرا على المعلومات
 
قديم 3/9/2008, 08:18 PM   رقم المشاركة : ( 10 )
كاكا المصرى
مـهـند س مـحـتـرف

الصورة الرمزية كاكا المصرى

الملف الشخصي
رقم العضوية : 106674
تاريخ التسجيل : Jul 2008
العمـر : 39
الجنـس :
الدولـة : ام خنان/قويسنا/منوفيه
المشاركات : 1,288 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 10
قوة الترشيـح : كاكا المصرى يستاهل التميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

كاكا المصرى غير متصل

افتراضي رد: ســــــــــــــؤال اليوم الثالث

بسم الله الرحمن الرحيم

اولا حكم صيام رمضان


صوم رمضان واجب بالكتاب و السنة و الإجماع , فأما الكتاب : قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ

كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} (183) سورة البقرة , و قال

تعالى {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ

الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ

الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} (185) سورة البقرة , و أما

السنة فقول النبى صلى الله عليه و سلم (( بنى الإسلام على خمس , شهادة ان لا إله إلا الله

و أن محمداً رسول الله , و إقام الصلاة و إيتاء الزكاة و صوم رمضان و حج البيت لمن استطاع إلية

سبيلاً )) ,, و فى حديث أخر : عن طلحة بن عبيد الله أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه

و سلم فقال (( يا رسول الله : أخبرنى عما فرض الله علي من الصيام ؟ قال : شهر رمضان

, قال : هل علي غيرة ؟ قال : لا : إلا أن تطوع )) ,, و أجتمعت الأمة على وجوب صيام شهر رمضان

و أنه احد اركان الإسلام التى عُملت من الدين بالضرورة و ان من نكرة كافر مرتد عن الإسلام ,


ثانيا ثلاثه من فضائله

- يصفد الله فيه الشياطين ومردة الجن .
- تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق أبواب النار
- تستغفر الملائكة للصائمين حتى يفطروا .
- خلوف فم الصائم أطيب عند الله من رائحة المسك .
- فيه ليلة القدر والتي هي خير من ألف شهر .
- يعتق الله من يشاء من عباده كل ليلة من ليالي رمضان .
- يغفر الله للصائمين في آخر ليلة من رمضان


ثالثا متى شرع ؟

كانت فريضتة يوم الأثنين لليلتين خلتا من شعبان من السنة الثانية من الهجرة



شرع الصيام على مرحلتين
------------------------------

المرحلة الأولى : هي مرحلة التخيير :
---------------------------------------
أي التخيير بين الصوم وهو أفضل ، والإفطار مع فدية إطعام مسكين . فكان من شاء صام ومن شاء أفطر وفدى . وذلك كما جاء في قوله تعالى ( ياأيها الذين آمنو كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون _ أياماً معدودات فمن كان منكم مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فمن تطوع خيراً فهو خير له وأن تصوموا خير لكم أن كنتم تعلمون ) صدق الله العظيم . (البقرة :183-184)

المرحلة الثانية : هي مرحلة الإلتزام :
--------------------------------------
أي الإلزام بالصوم وفي ذلك نزل قوله تعالي ( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون)
صدق الله العظيم . (البقرة :185


بالتوفيق للجميع


 
قديم 3/9/2008, 10:29 PM   رقم المشاركة : ( 11 )
رزاق ستلايت
مـهـندس مـاسـي

الصورة الرمزية رزاق ستلايت

الملف الشخصي
رقم العضوية : 89588
تاريخ التسجيل : Mar 2008
العمـر :
الجنـس :
الدولـة : العراق بعقوبة التحرير
المشاركات : 4,089 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 210
قوة الترشيـح : رزاق ستلايت يستاهل التميزرزاق ستلايت يستاهل التميزرزاق ستلايت يستاهل التميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

رزاق ستلايت غير متصل

افتراضي رد: ســــــــــــــؤال اليوم الثالث

ما حكم صيام شهر رمضان؟

صيام شهر رمضان فرض بنص الكتاب والسنة وإجماع المسلمين، قال تعالى: {يٰأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} إلى قوله: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِىۤ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَـٰتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج بيت الله الحرام"، وقال عليه الصلاة والسلام: "إذا رأيتموه فصوموا"، وأجمع المسلمون على أن صيام رمضان فرض، وأنه أحد أركان الإسلام، فمن أنكر فرضيته كفر، إلا أن يكون ناشئاً في بلاد بعيدة، لا يعرف فيها أحكام الإسلام فيعرف بذلك، ثم إن أصر بعد إقامة الحجة عليه كفر، ومن تركه تهاوناً بفرضيته فهو على خطر، فإن بعض أهل العلم يرى أنه كافر مرتد، ولكن الراجح أنه ليس بكافر مرتد، بل هو فاسق من الفساق لكنه على خطر عظيم.

من فضائله

- يصفد الله فيه الشياطين ومردة الجن .
- تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق أبواب النار
- تستغفر الملائكة للصائمين حتى يفطروا .
- خلوف فم الصائم أطيب عند الله من رائحة المسك .
- فيه ليلة القدر والتي هي خير من ألف شهر .
- يعتق الله من يشاء من عباده كل ليلة من ليالي رمضان .
- يغفر الله للصائمين في آخر ليلة من رمضانثالثا متى شرع ؟

كانت فريضتة يوم الأثنين لليلتين خلتا من شعبان من السنة الثانية من الهجرة

شرع الصيام على مرحلتين
------------------------------

المرحلة الأولى : هي مرحلة التخيير :
---------------------------------------
أي التخيير بين الصوم وهو أفضل ، والإفطار مع فدية إطعام مسكين . فكان من شاء صام ومن شاء أفطر وفدى . وذلك كما جاء في قوله تعالى ( ياأيها الذين آمنو كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون _ أياماً معدودات فمن كان منكم مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فمن تطوع خيراً فهو خير له وأن تصوموا خير لكم أن كنتم تعلمون ) صدق الله العظيم . (البقرة :183-184)

المرحلة الثانية : هي مرحلة الإلتزام :
--------------------------------------
أي الإلزام بالصوم وفي ذلك نزل قوله تعالي ( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون)
صدق الله العظيم . (البقرة :185
 
قديم 3/9/2008, 11:01 PM   رقم المشاركة : ( 12 )
طبلبخ
مـهـند س جـديـد


الملف الشخصي
رقم العضوية : 92398
تاريخ التسجيل : Apr 2008
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 5 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 10
قوة الترشيـح : طبلبخ يستاهل التميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

طبلبخ غير متصل

افتراضي رد: ســــــــــــــؤال اليوم الثالث

اولا: حكم صيام رمضان

صيام رمضان ركن من أركان الإسلام
صيام رمضان فريضة مقدسة وعبادة من عبادات الإسلام الشعائرية الكبرى، وركن من الأركان العملية الخمسة التي بني عليها هذا الدين.


وقد ثبت وجوبه وفرضيته بالكتاب والسنة والإجماع:

فقد قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون. أيامًا معدودات) (البقرة: 183،184).



ثم قال: (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه) (البقرة :185).



وفي السنة: روى عمر في حديث جبريل المشهور عنه صلى الله عليه وسلم "الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا" (رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي عن عمر، وروى نحوه أحمد والشيخان وابن ماجه عن أبي هريرة، ورواه النسائي عن أبي هريرة وأبي ذر معًا، كما في صحيح الجامع الصغير وزياداته للألباني برقمي -2775،2776).



ونحوه: حديث ابن عمر المشهور المتفق عليه، الذي يحفظه خواص المسلمين وعوامهم: "بني الإسلام على خمس.." وعد منها: "صوم رمضان" (متفق عليه من حديث ابن عمر، كما في اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان لمحمد فؤاد عبد الباقي، طـ. الحلبي، الحديث رقم 9).



وحديث أبي هريرة: أن أعرابيًا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: دلني على عمل إذا عملته دخلت الجنة، قال: "تعبد الله، لا تشرك به شيئًا.. وتصوم رمضان.." (متفق عليه كما في المصدر السابق، رقم 8) الحديث.



وحديث طلحة بن عبيد الله عن الرجل النجدي الذي جاء يسأل عن الإسلام فذكر له الصلوات الخمس، ثم قال: "وصيام رمضان". قال: هل عليَّ غيره؟ قال: "لا، إلا أن تطوع.." (متفق عليه - المصدر نفسه، رقم 6). الحديث.



والأحاديث في هذا كثيرة جدًّا، حفلت بها كل دواوين السنة من الصحيحين والسنن الأربعة، وغيرها، وهي متواترة تواترًا معنويًا.



وقد أجمع المسلمون من جميع المذاهب والطوائف، وفي جميع العصور، منذ عهد النبوة إلى اليوم، على وجوب صيام رمضان، وفرضيته العينية على جميع المسلمين المكلفين لم يشذ عن ذلك أحد في القديم ولا الحديث (انظر: بداية المجتهد لابن رشد، مع تخريجه: الهداية 126/5، طـ. عالم الكتب، بيروت).



فهو من الفرائض الثابتة بالتواتر اليقيني، المعلومة من الدين بالضرورة بحيث يشترك في معرفة فرضيتها الخاص والعام، دون حاجة إلى نظر واستدلال.



ومن هنا يحكم علماء الأمة جميعًا بالكفر والردة على كل من ينكر فرضية صوم رمضان، أو يشكك فيها، أو يستخف بها، إذ لا معنى لذلك إلا التكذيب لله ورسوله والخروج جهرة عن دين الإسلام.



ولا يعذر في هذا إلا من كان حديث عهد بالإسلام، ولم يتهيأ له أن يعرف بَعْدُ أصول فرائضه، فيعطَى فرصة ليتفقه في الدين، ويعلم ما لم يكن يعلم، وهذا واجب عليه، وهو كذلك حقه على جماعة المسلمين، وخصوصًا القريبين منه.


فضائل رمضان
-
يصفد الله فيه الشياطين ومردة الجن .
- تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق أبواب النار
- تستغفر الملائكة للصائمين حتى يفطروا .
- خلوف فم الصائم أطيب عند الله من رائحة المسك .
- فيه ليلة القدر والتي هي خير من ألف شهر .
- يعتق الله من يشاء من عباده كل ليلة من ليالي رمضان .
- يغفر الله للصائمين في آخر ليلة من رمضان

اضافة بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
أما بعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسأل الله أن يبلغنا رمضان ويوفقنا للصيام والقيام وتلاوة القرآن
أحبتي في الله هذه كلمات قليلة تبين لنا بعض فضائل رمضان :

1- أنه شهر القرآن قال تعالى شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن )

2- أن أبواب الجنة تفتح وأبواب النار تغلق فيه وتصفد الشياطين قال صلى الله عليه وسلم إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النيران وصفدت الشياطين ) متفق عليه

3- أنا من صامه إيمانا واحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه قال صلى الله عليه وسلم (من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه

4- أنا من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه قال صلى الله عليه وسلم ( من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه )

5- أن صيام رمضان من أعظم أسباب تقوى الله قال تعالى ( يا أيها الذين آمنو كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون )

6- أن أجر الصائم لايعلم قدره إلا الله قال صلى الله عليه وسلم ( كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف قال الله تعالى : إلا الصوم فإنه لي وأن أجزي به يدع شهوته وطعامه من أجلي ) مسلم

7- أن خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك قال صلى الله عليه وسلم ( والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ) متفق عليه

8- أن في الجنة باب خاص بالصائمين ( الريان )
قال صلى الله عليه وسلم ( إن في الجنة باب يقال له الريان يدخل منه الصائمون يوم القيامة لايدخل منه أخد غيرهم فإذا دخلوا أغلق فلم يدخل من أحد ) متفق عليه

9- أن فيه ليلة القدر التي العمل فيه خير من العمل في ألف شهر ومن قامها إيمانا وإحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه
قال تعالى ( ليلة القدر خير من ألف شهر)
وقال صالى الله عليه وسلم ( من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه )متفق عليه

10 - أن الصيام من أسباب السعادة في الدارين قال صلى الله عليه وسلم ( للصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه ) متفق عليه
أسأل الله أن ينفعنا بهذه الكلمات وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين



متى فرض: ي السنة الثانية من الهجرة وهي السنة التي فرض فيها الجهاد فتوفى النبي صلى الله عليه وسلم وقد صام تسعة رمضانات (زاد المعاد (30/2) طـ. مؤسسة الرسالة، بتحقيق شعيب وعبد القار الأرناؤوط
 
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:50 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس

الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~