|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بني قريظة
بني قريظة
عد هجرة الرسول صلي الله عليه وسلم للمدينة عقد مع اليهود معاهدة سميت بصحيفة المدينة وقد قررت هذه المعاهدة الحرية الدينية لأهل المدينة, ويقول الدكتور محمد الدسوقي أستاذ الشريعة الإسلامية جامعة القاهرة أن هذه المعاهدة نصت علي أن بين المسلمين واليهود تحالفا ضد الشرك ، وعلي الجميع الوقوف ضد من يحارب أهل يثرب, لكن يهود بني قريظة نقضوا عهدهم مع الرسول عندما وجدوا أن قريشا قد جمعت الجموع وحزبت الأحزاب لاقتحام المدينة, ولما تأكد الرسول صلي الله عليه وسلم من أنهم نقضوا العهد وتحالفوا مع الأحزاب أمر المسلمين بالسير إلي بني قريظة لمعاقبتهم علي نكث العهد, وكان ذلك بعد انتهاء يوم الأحزاب مباشرة, وقد حاصر المسلمون بني قريظة خمسا وعشرين ليلة وقذف الله في قلوبهم الرعب, واضطر اليهود تحت وطأة الحصار أن يبعثوا إلي الرسول لينهي الحصار وانتهي الأمر بنزولهم علي حكم الرسول وقد انتدب لهم سعد بن معاذ ليقضي في هؤلاء الناكثين للعهد وجاء حكمه بقتل من بلغ الحلم من الرجال وعقب الرسول علي الحكم بقوله لقد حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبع سماوات, وكانت هذه العقوبة ضرورية لأنها قضت علي أوكار المؤامرة والطعن من الخلف وكانت درسا للعابثين بالعهود وبذلك ضعف صوت النفاق وأمن المسلمون من الغدر والكيد, وفي يوم بني قريظة نجد أن الرسول حث أصحابة علي الاجتهاد وذلك حين أمرهم ألا يصلوا العصر إلا في بني قريظة فقد اجتهد بعضهم وصلي العصر في الطريق والبعض الآخر اجتهد فصلي ليلا في بني قريظة وفي هذا دليل علي أن كل مجتهد مأجور لأن الرسول سوي بين الطائفتين, كما كان في يوم بني قريظة دليل واضح علي أن اليهود لا يحترمون العهود والمواثيق وهم لهذا لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة وصدق الله العظيم إذ يقول أو كلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم بل أكثرهم لا يؤمنون.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~