|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تكبيرة الإحرام
تكبيرة الإحرام
أولُ ألفاظِ الصلاةِ التكبيرُ - التحريمة - وهو قول المصلي: (الله أكبر) مفتتحًا بها صلاتَه وهي تكبيرةُ الإحرام التي لا تنعقدُ الصلاةُ إلا بها، ولا يجزئه غيرُها من الألفاظ. الشرح: معنى (اللهُ أكبر) أي: أن اللهَ تعالى أكبرُ من كل شيءٍ في ذاته، وأسمائِهِ، وصفاته، وكل ما تحتمله هذه الكلمةُ من معنىً. فالمصلي حين يكبرُ اللهَ يستشعرُ أنه سبحانه وتعالى أكبر من الدنيا، وملذاتها، وشهواتها التي يُتلِفُ الإنسان نفسَه من أجل تحصيلِها، ويشغلُ قلبه بالتفكير فيها حتى حين وقوفه مصليًا بين يدي ربه، فتأتي تلك التكبيرة في أول الصلاة معلنةً أن الله سبحانَهُ أكبرُ وأجلُّ من أن ينشغل عنه عبده بغيره أياًّ كان، فيقف لربه وقوف الخاشع الخاضع الذليل الذي يرجو رحمته ويخشى عقابه. قال ابنُ القيمِ عن المصلي الخاشع: (ثم كبَّره بالتعظيم و الإجلال وواطأ قلبه لسانه في التكبير فكان الله أكبر في قلبه من كلِّ شيء، و صدَّق هذا التكبيرَ بأنه لم يكن في قلبه شيءٌ أكبر من الله تعالى يشغله عنه، فإنه إذا كان في قلبه شيءٌ يشتغل به عن الله دلَّ على أن ذلك الشيءَ أكبرُ عنده من الله فإنه إذا اشتغلَ عن الله بغيرهِ، كان ما اشتغل به هو أهم عنده من الله، و كان قوله " الله أكبر " بلسانه دون قلبه...). مسألة: حكمُ تكبيرةِ الإحرام: وتكبيرةُ الإحرام ركنٌ من أركان الصلاة ففي حديث المسيءِ في صلاته قال صلى الله عليه وسلم: (إذا قمتَ إلى الصلاةِ فكبر) متفق عليه. ولا بدَّ للمصلي من أن يقولها بلسانه، ولا يجب عليه رفع الصوت بها حتى يُسمع نفسه أو يُسمع من حوله، ويكفي أن يتأكد الإنسانُ من خروج الحروف من مخارجِها، لأن أقوالَه تكون معتبرةً دون اشتراط الإسماع لنفسه أو غيره. مسألة: هل يسبق تكبيرةَ الإحرامِ لفظٌ آخرُ قبلها، كمن يتلفظُ بالنيةِ قبل التكبيرِ، فيقول مثلا (اللهمَّ إني نويتُ صَلاةَ الظهرِ أربعاً)؟ قال ابن القيًم رحمه الله : (كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة قال: (الله أكبر) ولم يقل شيئاً قبلها ولا تلفظ بالنية الـبتّة)، وهذا ردَ على من ابتدع وتلفظ بالنية للصلاةِ والتي كما قال شيخُ الإسلام: أن النيةَ محلُّها القلب باتفاق أئمةِ الإسلامِ. لطيفة: قال ابنُ القيِّم رحمه الله: (قبيحٌ بالعبد أن يقولَ بلسانه: (الله أكبر) وقد امتلأ قلبُه بغير الله فهو قبلةُ قلبِهِ في الصلاة،ولعله لا يحضر بين يدي ربه في شيء منها، فلو قضى حق (الله أكبر) وأتى البيت من بابه، لدخل وانصرف بأنواعِ التحف والخيرات، فهذا الباب الذي يدخل منه المصلي وهو التحريم) ا. هـ. والمتأمُل يجد أن لفظَ التكبيرِ هو أكثرُ ما يردد من ألفاظ الصلاة أن المصلي قد يكبر الله في يومه ما يزيد على تسعين مرة،هذا إذا اقتصر على صلاة الفرض فيا حسرة من كبر الله بلسانه،وقلبه في أودية الشهوات هائم. مسألةٌ: طريقة التلفظ بالتكبير للإمام والمأموم والمنفرد: التكبيرُ يجهر به الإمامُ لِيَسْمَعَهُ منه من هو خَلفه، ويخفيه المأمومُ و المفردُ. مسألة: الأخرسُ العاجزُ عن النطق هل تسقط عنه تكبيرة الإحرام، أم ينويها بقلبه، أو يحرك بها لسانه وشفتيه؟ قال فضيلةُ الشيخِ العثيمين رحمَهُ الله : الإنسانُ إذا كانَ أخرساً لا يستطيعُ أن يقول: (التكبير) بلسانه فإنه ينوي ذلك بقلبه، ولا يُحرك شفتيه ولا لسانه، لأن ذلك عبث وحركة في الصلاة لا حاجة إليها. مسألة : يخطئُ البعضُ في التكبير فيقول (الله أكبار) وهذا خطأ يُبطِلُ الصلاة لأن أكبار جمع: كبَر، والكبر هو: الطبل، فينتبه لذلك. |
24/3/2010, 09:54 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
كبار الشخصيات
|
رد: تكبيرة الإحرام
|
||||
25/3/2010, 12:01 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | |||
مـهـند س مـحـتـرف
|
رد: تكبيرة الإحرام
|
|||
25/3/2010, 12:19 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
كبار الشخصيات
|
رد: تكبيرة الإحرام
جزاك الله خيرا أخى
|
||||
25/3/2010, 01:07 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
كبار الشخصيات
|
رد: تكبيرة الإحرام
|
||||
25/3/2010, 01:07 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
كبار الشخصيات
|
رد: تكبيرة الإحرام
|
||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~