الـعــــلاج بالأعـشـــاب ينــافـــس الـطـــب التقلـيــــدي

[mido20102011]

بدأ العلاج بالأعشاب يلقى رواجاً لدى الكثير من الأشخاص في العالم، لما له من قدرة على معالجة بعض الأمراض دون إضعاف جهاز المناعة لدى الإنسان. الأعشاب الطبية تتمتع بتاريخ طويل.
أخذ العلاج بالأعشاب، كشرب منقوع زهرة الأقحوان «البابونج» لعلاج نزلات البرد وشرب شاي الشمر لعلاج اضطراب المعدة، يكتسب شهرة متنامية وأصبح من المعتقد أن الأدوية العشبية تقوي الجهاز المناعي في الجسم . وعلى الرغم من استخدام المريض هذه العلاجات من تلقاء نفسه، إلا أنها أخذت تحظى بالقبول بين الأطباء ممارسي الطب التقليدي. وعن هذا يقول غوستاف دوبوس، أستاذ طب الأمراض الباطنية وأستاذ الطب البديل والتكاملي في جامعة دويسبورغ - إيسن : «يرغب المرضى في تجنب الآثار الجانبية للأدوية التقليدية فيتجهون إلى الأدوية الطبيعية».
من جانبها تعتقد الرابطة المركزية لأطباء الطب الطبيعي «زد إيه إي إن» أيضا أن الأدوية العشبية والطبيعية أخذت تكتسب قبولا لاسيما بين من لديهم أمراض حساسية أو مشكلات صحية مزمنة. وفي هذا السياق تقول المتحدثة باسم الرابطة كريستل بابينديك : «لا نريد إنكار الطب التقليدي. فالطب العشبي ليس بديلاً عنه، لكن يمكن للمرء أن يكون أكثر نجاحا إذا عمل على المسارين».
وتستخدم الأدوية العشبية تقليديا لمكافحة الأمراض البسيطة، التي يمكن علاجها دون طبيب. ويقول دوبوس : إن الأديرة كان ينتشر فيها استخدام الطب البديل، ما ساعد في انتشاره في أرجاء أوروبا خلال العصور الوسطى وحتى القرن الخامس عشر. وكانت هيلديغارد ـ وهي راهبة بنديكتية من بينغن عاشت في الفترة من 1089 إلى 1179ـ من أشهر طبيبات الطب العشبي.
ومازالت بعض الأديرة حتى اليوم تخصص مساحة من حدائقها لزراعة النباتات التي يعتمد عليها الطب البديل. في هذا الإطار يقول يوهانس غوتفريد ماير من جامعة فورتسبورغ الذي يدير مجموعة بحثية تركز على الاكتشافات الطبية للأديرة : «هناك شيء يقلل المشكلات ويسرع بالشفاء تقريبا

[عمرالفولي]

الف شكر على معلوماتك القيمه واصل يا غالى من اجل رفعة منتدانا الغالى جزاك الله خيرا ولا تحرمنا من ابداعك