انتخابات البيت الأبيض تدخل مرحلة «تكسير العظام»

[الديب sat]

دخلت انتخابات نادي الزمالك المقررة ٢٥ يوليو الحالي مرحلة تكسير العظام بين المرشحين، والتشهير والاتهامات كالعادة إلي جانب التربيطات السرية والتحركات الفردية بعيدًا عن القوائم المعلنة.

ووعد ممدوح عباس، رئيس النادي، طارق يحيي المدير الفني السابق للاتصالات بتعيينه مديرا للكرة في حالة نجاحه في الانتخابات وأعلن رئيس النادي ذلك خلال اجتماعه بأسرة البلياردو يوم الاثنين الماضي، وقال: إنه لا يستطيع الآن تنفيذ مطالب الأسرة الرياضية قبل موعد الانتخابات، بدعوي أن المجلس القومي للرياضة وضع قيودًا علي مجلس الإدارة في الصرف وتعهد في حال نجاحه بتطوير حديقة النادي التي لا تتسع في الوقت الحالي سوي لأربعة آلاف عضو.

مشيرًا إلي أن المبني الاجتماعي الجديد في حالة الانتهاء منه بحديقتيه الأمامية والخلفية سيتسع لتسعة آلاف عضو، وسيمثل نقلة كبيرة للنادي. وأوضح أن الصالة المغطاة سيتم افتتاحها قريبًا، وستتسع لأكثر من أربعة آلاف مشجع وستعود كما كانت مفخرة للنادي بعد أن عانت من الإهمال كثيرًا.

واعترف عباس بحاجة النادي لنحو ٥٠ مليون جنيه لإنشاء صالة للجودو والكاراتيه، وتطوير ملاعب السلة والطائرة واليد وإقامة حمامات جديدة للأعضاء، مشيرًا إلي أنه سيسعي في حالة نجاحه لإنجاز هذه الأعمال خلال فترة وجيزة.

وعلي ذات الصعيد، أعلن الدكتور إسماعيل سليم المرشح للرئاسة اعتذاره عن عدم إقامة أولي الندوات الرئاسية في العاشرة مساء اليوم لعدم ملاءمة موعدها له.

وأكد إسماعيل أن التواصل مع أعضاء النادي لا يحتاج إلي ندوة، خاصة أن أعضاء جبهته إبراهيم يوسف وكمال يونس وأحمد جلال وهاني العتال وفاتن عمر متواجدون بين الأعضاء بصفة دورية، وأشار إلي أن عزمي مجاهد اقترب من الانضمام لجبهته. وأكد أن التجربة أثبتت أن ابناء النادي هم فقط الذين يسعون لخدمته وليس الدخلاء الذين يضعون مصالحهم الخاصة فوق الصالح العام.

وأكد سليم أنه لا يقدم الوعود الزائفة، وإنما يطرح حلولاً علي أرض الواقع، خاصة أن الزمالك يملك من الموارد المالية ما يجعله أغني الأندية المصرية لو أحسن القائمون عليه استغلالها، وليس كما تصور البعض أنه بحاجة إلي من ينفق عليه.

وقال إن الزمالك أكبر من الجميع، وقال: إن برنامجه يستهدف النهوض بالنادي علي جميع المستويات، وهذا لا يحتاج إلي الشعارات، وإنما إلي تضافر جهود أبناء النادي المخلصين. وأكد سليم ثقته في أن الأعضاء سيثبتون للجميع أن الجمعية العمومية لا تباع ولا تشتري.

وفي السياق نفسه، تقدم المندوه الحسيني المرشح للرئاسة بمذكرتين ضد ممدوح عباس يتهمه فيهما باستغلال النفوذ، وذلك لاجتماعه مع عدد من لاعبي فرق القدم والسلة واليد والطائرة وتسليم الفرق الزي الجديد، رغم أن هذا الأمر يعد مسؤولية النشاط الرياضي ولكنه يسعي لاستغلالها في الدعاية الانتخابية، فضلاً عن استبعاد بعض المدربين لرفضهم مساندته في الانتخابات، وأوضح المندوه أن المذكرة الثانية بشأن استبعاده أربعة من الموظفين في النادي بدعوي مساندتهم لي، وأكد أن عباس يسيء استغلال نفوذه بما يخل بمبدأ تكافؤ الفرص.

وطالب الجهة الإدارية باتخاذ إجراءات ضد المجلس المعين لمخالفته البند الرابع في قرار المجلس القومي الذي يحذر مجلس الإدارة من سوء استغلال النفوذ، ونفي المندوه وجود انشقاق في جبهته الانتخابية، وأكد تمسكه بجميع أفراد الجبهة، وأبدي سعادته بالترحاب الشديد الذي وجده من أعضاء الجمعية العمومية، والإقبال علي حضور مؤتمراته الانتخابية، وأوضح أنه سيكشف العديد من الحقائق خلال ندوته غداً «الجمعة

[علاء نبيل محمد]

بارك الله فيك عمل رائع

[ابو سيف]

والله أنا شايف ان عمر حال الرمالك ما هينعدل الا باولاده