|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الذي يأكل حراما لا يقبل منه عمله وعبادته
عدم قبول العمل: فالإنسان الذي يأكل حراما لا يقبل منه عمله وعبادته؛ “فعن ابن عبّاس- رضي الله عنهما- قال: لا يقبل الله صلاة امرىء في جوفه حرام . وقال أبو عبد الله النّاجي الزّاهد- رحمه الله-: خمس خصال بها تمام العمل: الإيمان بمعرفة الله- عزّ وجلّ- ومعرفة الحقّ، وإخلاص العمل لله، والعمل على السّنّة، وأكل الحلال، فإن فقدت واحدة لم يرتفع العمل، وذلك إذا عرفت الله- عزّ وجلّ- ولم تعرف الحقّ لم تنتفع، وإذا عرفت الحقّ ولم تعرف الله لم تنتفع. وإن عرفت الله وعرفت الحقّ ولم تخلص العمل لم تنتفع، وإن عرفت الله وعرفت الحقّ وأخلصت العمل ولم يكن على السّنّة لم تنتفع، وإن تمّت الأربع ولم يكن الأكل من حلال لم تنتفع. وقال ابن رجب عند قوله تعالى{ يا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّباتِ..} (الأنبياء/ 51): المراد بهذا أنّ الرّسل وأممهم مأمورون بالأكل من الطّيّبات الّتي هي الحلال وبالعمل الصّالح، فمتى كان الأكل حلالا فالعمل الصّالح مقبول، فإذا كان الأكل غير حلال فكيف يكون العمل مقبولا؟!”( جامع العلوم والحكم). ” وقال سفيان الثوري رضي الله عنه: من أنفق من الحرام في طاعة الله كان كمن طهر الثوب النجس بالبول والثوب النجس لا يطهره إلا الماء والذنب لا يكفره إلا الحلال.”( إحياء علوم الدين)
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~