|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الناس في الخاتمة على أربعة أحوال
1- أشرفها من كان في حياته مؤمنًا صالحًا فلما قرب أجله ازداد اجتهادًا في العبادة، فمات على أكمل أحواله، وعلى رأس هؤلاء رسول الله صل الله عليه وسلم . 2- من كان في حياته كافرًا أو فاسقًا فلما قرب أجله أسلم وتاب واستقام وحسن عمله، فمات على ذلك، كما في الصحيحين في قصة الرجل الذي قتل مائة نفس ثم تاب . 3- من كان في حياته كافرًا أو فاسقًا فازداد قبل حلول أجله فسقًا وكفرًا، فمات على أسوأ أحواله. 4- من كان في حياته مؤمنًا ثم كفر أو صالحًا ثم فسق والعياذ بالله تعالى، فمات على ذلك، فهذا أعظمهم حسرة وندامة، وهذه التي خافها الصالحون. قال سفيان الثوري رحمه الله: "الذنوب أهون عليّ من هذه (وأشار إلى تبنة كانت في يده)، وإنما أخاف من سوء الخاتمة. وقال أنس بن مالك : ألا أحدثكم بيومين وليلتين لم تسمع الخلائق بمثلهن؟ أولُ يوم يجيئك البشير من الله إما برضاه وإما بسخطه، واليومُ الثاني يومٌ تعرض فيه على ربك آخذًا كتابك إما بيمينك وإما بشمالك، وأولُ ليلة ليلةٌ تبيت فيها بالقبر، والليلةُ الثانية ليلةٌ صبيحتُها يوم القيامة. اللهم نسألك رضاك والجنه ... الحمد لله رب العالمين ,,,,,,
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~