الحياء من الإيمان

[عبدالرازق ابو محمد]

حث النبي صلى الله عليه وسلم علي التخلق بخلق الحياء وجعله من الإيمان ، فعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على رجل من الأنصار وهو يعظ أخاه في الحياء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “دَعْهُ فإِنَّ الحياءَ مِنَ الإِيمانِ ” متفق عليه.

الحياء غريزة إنسانية إلا أنه قد يحتاج إلى اكتساب ونية، والتخلق بالحياء يأتي بالخير لكونه باعثًا على أفعال البر مانعًا من المعصية، فعن عمران بن حصين، رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الحياَءُ لاَ يَأْتي إلاَّ بِخَيْرٍ” متفق عليه.

عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “الإيمَانُ بِضْع وسبْعُونَ، أوْ بِضْعُ وَسِتُّونَ شُعْبةً، فَأَفْضَلُها قوْلُ لا إلهَ إلاَّ اللَّه، وَأدْنَاها إمَاطةُ الأَذَى عنَ الطَّرِيقِ، والحياءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإيمَانِ ” متفق عليه.

“البِضْعُ”: بكسر الباء. ويجوز فتحها، وهو من الثلاثة إلى العشرة.

“وَالشُّعْبَةُ”: القطعة والخصلة.

“وَالإماطَةُ”: الإزالة

“وَالأَذَى”:ما يؤذي كحجر وشوك وطين ورماد وقذر ونحو ذلك.

من فوائد الحياء: الحض – الحث - على الامتناع من قبائح الأمور ورذائلها وكل ما يستحى من فعله، فعن عمران بن حصين رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الحَياءُ خَيْرٌ كُلُّهُ” أوْ قَالَ: “الحَيَاءُ كُلُّهُ خَيْرٌ ” روه مسلم.

[ابوعلاء عز]

[إبراهيم داود]

بارك الله فيك
وجزاك الله خيرا

[ايمن مغازى]

بارك الله فيك أخى

[ابن الشوربجى]

جزاك الله خير اخى

[DELLR2011]