|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
||||||||||
|
||||||||||
اجمل ما قراتة فى حياتى ولن اقرا مثلة
اسمع إلى موقفِ هذا الأعرابي المفطور على الغَيْرة والكرامة، يوم نظَر رجل إلى زوجته (زوجة الأعرابي) فقال الأعرابي لامرأته (لمجرد نظر الرجل لها): الْحَقي بأهلك فأنتِ طالق!! فلمَّا عُوتب في ذلك ردَّ قائلاً: وَأَتْرُكَ حُبَّهَ مِنْ غَيْرِ بُغْضٍ وَذَاكَ لِكَثْرَةِ الشُّرَكَاءِ فِيهِ إِذَا وَقَعَ الذُّبَابُ عَلَى طَعَامٍ رَفَعْتُ يَدِي وَنَفْسِي تَشْتَهِيهِ وَتَجْتَنِبُ الْأُسُودُ وُرُودَ مَاءٍ إِذَا كَانَ الْكِلاَبُ وَلَغْنَ فِيهِ أين غَيْرة الرَّجل وهو يرى زوجتَه أو ابنتَه تخرج بكامل زِينتها وحليها، وتفوح منها أنواعُ الطيب، وقد وضعتْ على وجهها - إن كانتْ كاشفةً الوجه - أو على وجنتيها وعينيها - إنْ كانت منتقِبة - أنواع المساحيق والمبيضات؟! وأين الغَيْرة عندَ الرجل عندَما يخرُج بمحارمه وهنَّ متبرِّجات يلبسْنَ الثياب الضيِّقة والقصيرة، ويضعن العدسات، ويُوزِّعْن الابتسامات يمنةً ويسرةً بلا حياء ولا حشمة؟! وأين الغَيْرةُ حينما يترك محارمَه يذهبْنَ إلى الأسواق وحدهنَّ أو مع صديقاتهنَّ، يَجُبْنَ الأسواق ذَهابًا وإيابًا الساعات الطوال، وهو يعلم أنَّ الأسواق مليئةٌ بالذئاب البشرية؟! وأين غَيْرةُ الرجل حينما يرَى محارمه يتكلمْنَ مع البائع، ويرجونه - بعبارات لا تليق - لتخفيض الأسعار؟! أين الغَيرة عندَ الرجل الذي يرمي زوجتَه أو إحدى محارمه في السوق بيْن الباعة من الرِّجال والمعاكسين ويأتيها بعدَ ساعتين ليأخذها؟! وأين الغَيرة عندَه وهو يرَى محارمه يجلسنَ أمام الفضائيات لمتابعة المغنين، والفنانين والأفلام الهابِطة، والدعايات الساقطة؟ رحِم الله ذلك الزمن، زمن الحياء زمَن الغَيْرة على المحارم، اسمع أخي المسلم، إلى هذه الحادثةِ الرائعة والتي تبيِّن لنا كيف كان الرجالُ يغارون على نسائهم، وأنا أسوق هذه القصَّة لكلِّ مَن سمح لامرأته أن تخرُجَ متبرِّجة؛ لينظر إليها كلُّ مَن هبَّ ودبَّ، لكلِّ مَن أجلس زوجته بجنبه في سيارته وهي كاشفة عن معالِم الزينة لينظرَ الناس إليها، لكلِّ مَن سمح لابنته أن تخرج وحدها إلى الكماليات وهي متزيِّنة بأبهى زينتها: دخل رجلٌ وامرأته على موسى بن إسحاق - قاضي الأهواز - فادَّعتِ المرأة أنَّ لها على زوجها خمسمائة دينار مهرًا، وأنَّه لم يسلمه إيَّاها، وأنكر الزوج ادعاءَ زوجته عليه وأنَّه أدَّى لها مهرها. فقال القاضي للزوج: هاتِ شهودَك ليشيروا إليها في الشهادة، فأحضر الزوجُ الشهودَ فاستدعى القاضي أحدَهم، وقال له: انظرْ إلى الزوجة وتأكَّد من معرفتك بها؛ لتشير إليها في شهادتك، فقام الشاهدُ لينظر وقال القاضي للزوجة: قُومي واكشفي عن وجهِك ليتعرَّفَ عليك الشاهد، فقال الزوج الغيور: وماذا تُريدون منها؟ قال له القاضي: لا بدَّ أن ينظرَ الشاهد إلى امرأتك وهي سافرة كاشفة لوجهها؛ لتصحَّ معرفته بها؛ إذ كيف يشهد على مَن لا يعرف؟ فكره الزوجُ أن تكشفَ زوجته عن وجهها لرجلٍ أجنبي عنها، وقال للقاضي: إنِّي أشهد أنَّ لزوجتي في ذِمَّتي المهر الذي تَدَّعيه، ولا حاجةَ إلى أن تكشف وجهها أمامَ الرِّجال الأجانب، فلمَّا سمعتِ الزوجة ذلك أكبرتْ وأعظمت زوجها أنَّه يغار عليها ويصونها من أعين الناس، فقالت للقاضي: إني أشهدك أني قدْ وهبتُه هذا المهرَ وسامحته فيه وأبرأته منه في الدنيا والآخِرة، فقال القاضي: اكتُبوا هذا في مكارمِ الأخلاق! الله أكبر! أين هذه الغَيْرة في دُنيا اليوم؟! والله نحن لا نلوم الشباب الذين يقفون في الطُّرقات والكماليات والمجمعات الطبية؛ لأنه لو كانتِ المرأة التي تخرُج إلى الأسواق والكماليات ومراجعة الأطبَّاء مستورةً وغير متبرجة، مع احترامنا لكلِّ أخواتنا المستورات، لما وقَف الشباب في هذه الأماكن، لكن تخرُج المرأة متزينةً وكأنها عروس تُريد أن تُزَفَّ إلى بيت الزوجية، تخرُج وهي ترتدي الملابس الضيِّقة، وهي ترتدي زرق ورق، كيف تُريد مِن الشاب أن لا ينظر؟! كيف تُريد من الشاب أن يقِف الساعات من أجل أن يراقب النساء؟! أنا أتعجَّب ممَّن يخرج بناتِه وزوجته متبرِّجات وكاشفات زينتهنَّ، ثم إذا ما نظَر الشباب إليهنَّ يتشاجر معهم! لماذا هذا الشجار؟ دعِ الناس ينظرون، أنت عندما سمحتَ لمحارمك أن يخرجنَ متبرِّجات وسافرات كأنَّك تقول لكلِّ الناس: انظروا إلى محارِمي، انظروا إلى نِسائي، انظروا إلى عِرْضي وشَرَفي. إِنَّ الرِّجَالَ النَّاظِرِينَ إِلَى النِّسَا مِثْلُ الْكِلاَبِ تَطُوفُ بِاللُّحْمَانِ إِنْ لَمْ تَصُنْ تِلْكَ اللُّحُومَ أُسُودُهَا أُكِلَتْ بِلاَ عِوَضٍ وَلاَ أَثْمَانِ لذلك أنا أقول لكم يا أولياء الأمور: إنَّ للرجولة علاماتٍ وخصائصَ، من أولها غَيْرته على عِرْضه، ونخوته فيما يتعلَّق بنسائه وبناته وأخواته، الرجل الرَّجل هو الذي لا يُفضِّل شهوته على نخوته، أيها الرجل، كيف تطوِّع لك نفسك أن تخرج ابنتك أو أختك أو زوجتك كاسيةً عاريةً مائلةً مميلة؟! ألا تعرِف ما يدور في نفوس الفُسَّاق والفجَّار وما يَجري على ألسنتهم، ما قِيمة المال إذا خدش الشَّرَف؟ ما غِنى الراتب والمنصب إذا لم يَصُن العِرْض؟! أَصُونُ عِرْضِي بِمَالِي لاَ أُدَنِّسُهُ لاَ بَارَكَ اللَّهُ بَعْدَ الْعِرْضِ بِالْمَالِ ما ينفع المال والراتب والوظيفة إذا ذهب الشرف؟! فيا أولياء الأمور، أيُّها العقلاء: إنَّنا نخشى أن نستفيق بعدَ طول صمْت على كارثةٍ تحلُّ بنا أو عقوبة تُذهلنا، إنَّنا نخشى أن ننتبه بعدَ فوات الأوان، وإذا بنا أمامَ جيل ربَّته القنواتُ التلفزيونية الأجنبية على كلِّ رذيلة، جيل همُّه شهوةُ بطْنه وفرْجه، فيضل الشباب، وتنحرِف الفتيات، ويفسد الآباء، ويتمرَّد الأبناء. فهل ينتبه الآباءُ ويصحون مِن غفلتهم، وينقذون أنفسهم وأبناءَهم وبناتِهم، ويغارون على محارمهم، فلا يسمحوا لهم بالخروج إلا للضرورة وبلباس شرعي ومع مَحْرَم، أم إنهم يبقون كما هم يُحاربون الله - عزَّ وجلَّ - في عليائه؟! فيا أولياءَ الأمور مِن آباء وأمَّهات، إنَّ مسؤوليتكم اليومَ قد غدتْ أكبرَ وأشق؛ وذلك أنَّ وسائل الفساد قد كثُرَت وقويت، ووسائل الإصلاح قدْ قلَّت وضعُفت، وانتشرتِ الفتن وكثُرِت الذِّئاب البشريَّة مِن العابثين بالأعراض، الهاتكين للحرمات؛ لذلك كله أصبحتْ مسؤوليتكم أعظمَ، فاتَّقوا الله في هذه الرعية التي استرعاكم الله إيَّاها مِن بنين وبنات، فإنَّهم ضعاف أغرار.
|
18/1/2012, 06:01 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | |||
صديق المهندسين العرب
|
رد: اجمل ما قراتة فى حياتى ولن اقرا مثلة
|
|||
18/1/2012, 06:11 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
مـهـند س مـاسـي
|
رد: اجمل ما قراتة فى حياتى ولن اقرا مثلة
مشكوووووووووووووووور
|
||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~