|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المرضي المعتمدون علي الانسولين يمتنعون عن الصوم
المرضي المعتمدون علي الانسولين يمتنعون عن الصوم يحتاج مرضي السكر في شهر رمضان إلي إجراءات علاجية خاصة تساعدهم علي الصوم ومن أجل أن يمر عليهم هذا الشهر الفضيل بكل يسر وبدون متاعب صحية وأن مرض السكر ليست له أعراض مميزة يمكن الحكم بها علي شدة المرض أو خطورته ولذلك يجب عدم الاعتماد علي أن كل شيء علي ما يرام فقد يكون مستوي السكر في هذه اللحظات في أعلي مستوياته كما لا يجب القول بأن المريض قد صام عدة مرات قبل ذلك ولم يحدث شيء, فالسكر المرتفع بالدم يؤثر تأثيرا متراكما علي جميع شرايين الجسم بلا استثناء ولا تظهر العواقب الوخيمة إلا بعد مرور عدة سنوات. و مرضي السكر النوع الأول المعتمدين علي الأنسولين يجب أن يمتنعوا عن الصيام نهائيا حيث إنهم في احتياج ملح إلي جرعات من الأنسولين علي مدي الأربع والعشرين ساعة لكي يضمنوا تجنب الكثير من المضاعفات الخطيرة علي المدي البعيد مشيرا إلي أن مرضي النوع الثاني الذين يستخدمون الأقراص أو حقن الأنسولين في العلاج يمكنهم الصيام بعد استشارة الطبيب المتخصص ويجب ألا يصوموا إلا إذا كان مستوي السكر في الدم في الحدود المتعارف عليها كما ينبغي أن يقطعوا صيامهم في حالة حدوث زيادة أو نقص ملحوظ في نسبة السكر بالدم في أثناء الصوم. و أن المرضي ما قبل السكر وهم أولئك الذين لديهم استعداد لظهور هذا المرض يمكن أن يكون الصوم بالنسبة لهم مفيد جدا بشرط أن يلتزموا بالسنة النبوية المطهرة عند إفطارهم التي تعتمد علي قول الرسول صلي الله عليه وسلم نحن قوم لا نأكل حتي نجوع وإذا أكلنا لا نشبع وعن غذاء مرضي السكر وإن مرضي السكر الذين يعالجون بالحبوب يمكن أن يستغنوا عن الدواء متي أمكنهم السيطرة علي طبيعة الغذاء وممارسة الرياضة حيث إن رياضة المشي مهمة لمريض السكر خاصة خلال شهر رمضان بعد الإفطار بساعتين لمدة نصف ساعة. وترجع أهمية ذلك لأن مريض السكر لابد له من تناول الطعام علي فترات متقطعة أربع مرات علي مدار اليوم وفي رمضان يتم تناولهم في وجبتين فقط وفي الغالب تكون وجبة الإفطار دسمه مما يؤدي إلي تأثير سلبي, فالمشي بعد الإفطار ضروري بدلا من تناول الدواء مع مراعاة النظام الغذائي الخاص. ويجمع خبراء التغذية علي أن غذاء مريض السكر يجب أن يعتمد علي الحبوب بدرجة كبيرة باعتبارها من أغني الأغذية بالألياف ورغم أن الحبوب بها كمية كبيرة من النشويات فإنه لا خطر منها لأن وجود الألياف وهو الجزء الذي لا يهضم من الأطعمة النباتية - يجعل امتصاص الجسم للجلوكوز الناتج منها بطيئا بما يوافق ضعف إنتاج الجسم للأنسولين للتعامل معه, علاوة علي أنها تزيد من مفعول الأنسولين الأصلي بالجسم وتخفض مستوي الكوليسترول.أما عن الخضروات والفاكهة فهي مهمة لمريض السكر - لإحتوائها علي الألياف علاوة علي قيمتها الغذائية المرتفعة مثل الكرنب والخرشوف والخس والخيار والكرفس والجزر والجوافة ويعتبر التفاح أفضل أنواع الفاكهة لمريض السكر لتنظيم مستوي الجلوكوز بالدم وحفض مستوي الكوليسترول.وبالرغم من أن التفاح والجوافة يحتويان علي نسبة عاليه من السكريات فإن سكر التفاح والجوافة يتمثل في الجسم بشكل بطيء أي أنه لا يتطلب من بنكرياس المريض إخراج كمية كبيرة من الأنسولين للتعامل معه. .أما المرضي الذين يسمح لهم بالإفطار في شهر رمضان فهم أصحاب حالات السكر المضاعفة مثل الإصابة بالالتهابات أو مرض في الكليتين أو مضاعفات الأوعية الدموية وكذلك يفطر مريض السكر إذا صاحب المرض عوامل خطورة علي القلب أيضا إذا كان المريض يعالج بكمية كبيرة من الأنسولين خلال اليوم الواحد.ويتوقف علاج مريض السكر خلال رمضان علي نوع العلاج، وكذلك عدد الوجبات فإذا استطاع المريض الالتزام بالنظام الغذائي الذي حدده الطبيب وتناول فقط وجبتي الإفطار والسحور بدون تناول وجبات بينهما أو تناول الحلوي المصنعة فهذا المريض يوصف له كمية أقل من علاج السكري التي يتناولها خلال الشهور الأخري. أما المرضي الذين يعالجون بالأنسولين فعليهم أن يتناولوا جرعة الأنسولين قبل الإفطار فقط وتعدل الجرعة طبقا لذلك فالمهم هو المحافظة علي مستوي السكر عقب الأكل. مع الحذر من تناول جرعة أنسولين في السحور حتي لا تصيب المريض الدوخة أو الغيبوبة نتيجة لنقص السكر خلال فترة الصيام في نهار اليوم التالى
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~