ماشاء الله تبارك الله ماشاء الله لاقوة الا بالله , اللهم اني اسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى
" قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ *مِن شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ". صدق الله العظيم
الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط
   
Press Here To Hidden Advertise.:: إعلانات منتديات المهندسين العرب لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم الشكاوي ::.

 IPTV Reseller

  لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى

Powerd By : Mohandsen.com

العودة   المهندسين العرب > المنتدى الادبى > المنتديات الادبيه العامه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 7/12/2008, 07:39 AM
الصورة الرمزية هشام زايد
 
هشام زايد
صديق المهندسين

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  هشام زايد غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 112242
تاريخ التسجيل : Aug 2008
العمـر :
الـجنـس :
الدولـة : البحــــيرة
المشاركـات : 3,022 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 10
قوة التـرشيـح : هشام زايد يستاهل التميز
Thumbs up نبذة حول الشاعر: عائشة التيمورية

1256 - 1320 هـ / 1840 - 1902 م
عائشة عصمت بنت إسماعيل باشا بن محمد كاشف تيمور.
شاعره أديبة من نوابغ مصر كانت تنظم الشعر بالعربية والتركية والفارسية مولدها ووفاتها بالقاهرة.
تزوجت بمحمد توفيق بك الإسلامبولي فانتقلت معه إلى الأستانة سنة 1271 هـ.
وتوفي والدها سنة 1289 هـ وبعده زوجها سنة 12922 هـ.
وعادت إلى مصر فعكفت على الأدب ونشرت مقالات في الصحف وعلت شهرتها.
وهي شقيقة أحمد تيمور باشا.
لها ( حلية الطراز-ط) وهو (ديوان شعرها العربي) و (نتائج الأحوال-ط) في الأدب.


أَمّا السلو فَيَستَحيل عَنِ الهَوى
فَاِختَر لِعَبد لا يَميل اِلى السوى
اِما التَعَطف بِالوِصال أَوِ النَوى
وَالعَطف أَقرَبُ وَالحَميل كَريم


بيد العفاف أَصون عز حجابي
وِبِعِصمَتي أَسمو عَلى أَترابي
وَبِفِكرَة وَقادَة وَقَريحة
نَقادَة قَد كَمَلَت آدابي
وَلَقَد نَظَمت الشِعرَ شيمَة مَعشَر
قَبلى ذَوات الخُدور وَالاِحساب
ما قُلتُه الافكاهة ناطِق
يَهوى بَلاغَة مَنطِق وَكِتاب
فَبِنِيَّة المهدى وَلَيلى قُدوَتي
وَبِفِطنَتي أَعطي فَصل خطابي
لِلَّهِ در كَواعِب منوالها
نَسج العُلا لِعَوانِس وَكِعاب
وَخَصَّصَت بِالدُر الثَمين وَحامَت ال
خَنساء في صَخر وجوب صِعاب
فَجَعَلَت مِرآتى جَبين دَفاتِري
وَجَعَلَت من نقش المداد خضابي
كم زَخرَفَت وَجنات طرسى أَنملى
بعذار خط أَواهاب شَباب
وَلَكُم زها شَمع الذكا وَتَضوعَت
بِعَبيرِ قَولى رَوضَة الاِحباب
منطقت ربات اِلَيها بِمَناطِق
يَغبطها في حضرتي وَغِيابي
وَحَلَّلَت في نادى الشُعور ذَوائِبا
عَرَفت شَعائِر ما ذو الاِنساب
عوذت مِن فِكري فُنون بَلاغَتي
بِتَميمَة غَرا وَحرز حِجاب
ما ضَرَّني أَدبي وَحُسنُ تَعَلُّمي
الا يَكونى زَهرَة الاِلباب
ما ساءَني خدري وَعَقد عِصابَتي
وَطَرازُ ثَوبي وَاِعتِزاز رَحابي
ما عاقَني حَجلي عَن العليا وَلا
سَدل الخِمار بِلِمَّتي وَنِقابي
عَن طي مِضمار الرَهان اِذا اِشتَكَت
صَعب السِياق مطامح الرِكاب
بَل صَولَتي في راحَتي وَتفرسى
في حُسنِ ما أَسعى لِخَير مَآب
ناهيكَ من سر مَصون كنهَه
شاعَت غَرابَتِه لَدى الاِغراب
كَالمِسكِ مَختوم بِدُرج خَزائِن
وَيَضوع طيبُ طيبِهِ بِمَلاب
أَو كَالبِحار حوت جَواهِر لُؤلُؤ
عَن مَسِّها شَلت يَد الطلاب
در لِشَوق نَوالِها وَمَنالُها
كَم كابِد الغَواس فَصل عَذاب
وَالعَنبَر المَشهود وافَق صونَها
وَشُؤنَه تَتلى بِكُل كِتاب
فَأَنَرتَ مِصباح البَراعَةِ وَهيَ لي
مَنح الا لَهُ مَواهِب الوَهاب

ما كُنت أَدري ما الغَرامُ وَما بِهِ
حَتّى رَماني الوَجد في أَعتابِه
وَغَدَوتُ بوابا بسدة بابه
من بَعد قولي اِنَّني لَسَليم

وَلى عَين لَها مَزن
كَطل دائِم الصَب
وَتِلكَ هِيَ الَّتي جابَت
عَذاب الحُب لِلصَب

اِن الدهاة وَاِن أَبدوا بَشاشَتهم
فَلا تَقُل بِغُرور فَاِنَّني الغَضَب
فَكَم بحلو شَراب سم مقتلة
وَالاِسد تبسم اِذ يَبدو لَها العَطب

سطرت الدهم بِالشهب
وَقَلبي زائِد الكرب
يُنادي اِنَّني صاد
اِلى الاِحبابِ وَالصحب

كَم قُلتَ يا حُلو الخِضاب
داوِ المُتَيَّم بِالرِضاب
وَاِسمَح لِصبك بِاِقتِراب
ما لي سِوى هذا دَوا

مال الفُؤاد لِغُصنِ بِاللُمى ثَمل
مِن ميله لَعِبت أَيدى النَسيم بِهِ
أَمال جيد الظَبي مِن لينه شَغفا
وَالمَيل في الظَبي مِن أَقوى مَذاهِبُه
وارَت ذَوائِبُه شَمسا فَغَرته
تَحتَ الشُعور كَليل في غَياهبه
شَب الجَوى بَينَ أَحشائي لِرؤيَتِه
فَقُمتُ وَاللَحظُ يَصمى في مَضارِبُه
سَأَلتَهُ رَحمَة مِن لَحظَة فَأَبى
وَزادَ قَلبي تَبريحاً بِحاجِبِه
مِن سِحرِ أَجفانِه هاروت قابَلَني
وَمُد في صَدغِهِ اِحدى عَقارِبِه
وَكَنز مَبسضمِ الزاهى وَلُؤلُؤهِ
مُرصَد بافاع مِن ذَوائِبُه
لِا رَأى حيرَتي فيهِ اِنتَنى عَجَبا
وَقالَ اِنَّ الهَوى يَودي بِصاحِبِهِ
فَقُلتُ يا ازئا بِالصَبِّ تَعرف ذا
ما بالَ قَلبُكَ لا يَعنو لِواجِبِه

روحي بِقُربِكَ قَد نالَت مِنَ الاِربِ
ما تَرتضيهِ فَمرها في الهَوى تجب
فَضَع يَمينُكَ فَضلا فَوقَ مهجَتِها
تكف بِالكَف ما عانَتهُ مِن وَصب
لا تُنكِرَن مَزايا الحُب اِن لَهُ
في الراحَتَينِ لَراحات من التَعَب
وَاِنظُر تَر الصَب مَلقى لا حِراك بِهِ
باك تَردد بَين الماءِ وَاللَهب
من روح رَبِّكَ روح قَد خَصَّصَت بِها
فَاِمنَح بِها مُهجَة اِن تَلتَفِت تجب
لا تَبخَلَن عَلى نَفس فديت بِها
وَأَنعِشن بِها قَلبي مِنَ النَصب
وَقُل لاِنسانك الجاني عَلى تَلَفى
بِأَي ذَنبٍ لِقَتلي زدت في الطَلب
نَصبت لَحظا لِقَلب مؤمن كلف
فَصارَ في الحُبِّ مُهديا اِلى النَصبِ
بِمَوسِم الاِنس سَيف اللَحظِ جرده
وَهَزَّ نَحوي قَواما في الدَلالِ رَبّي
أَلزَمتُهُ وَهُوُ وسنان الهَوى ديتي
فَأَسدَل الهَدب لي عَجبا وَلَم يجب
جَدواكَ بِالعَفوُ مُذ جَلَت مَآثِرها
تَسمو عَلى كُل ما يَسمو مِن الرتب
نَحنُ الخُلود مِن العُشّاق اِن رَشَفت
تِلكَ الثَنايا وَما في ذاكَ من عَجَب
شَفا شَفاهِك مِنهُ الصَب يا أَملي
في غنية عَن طَبيب حاذِق وَغبي
أَعزك اللَه بلغ ما أَتيت بِهِ
بِعادِل لوثثني قيل أَنتَ نبي
فَأمة العِشق لاقَت في الغَرامِ لَظى
كَأَنَّما قَد تَبناهُم أَبو لَهب
أَتَت لحيك الأَبصارِ شاخِصَة
يَستَشفعون بِذاك العادل الرطب
فَاِدرَأ بِعَفوِكَ ما لاقوهُ مِن سعر
وَاِحكُم كَما تَرتَضى في الحُب وَاِنتَخِب
صفت موازين زفرات بِهِم لَعِبت
في مَحشَرِ الحُب ما مالَت اِلى الرَيب
بِعِزة الحُب قُل لي هَل رَأَيت بِهِم
ما قَد رَأَيت مِنَ المَحسوبِ في النَسَب
حب وَصبر وَحِرمان وَحر جوى
وَمَدمَع وَسهاد دائِم الوَصب
لا تَلقني بِسَعير اِنَّني دنف
فيما شَكَوت الهَوى وَالوَجد لَم أَعب
أَعيذ لطفك من ظُلم تَكون بِهِ
بَينَ الأَنامِ شَهير الاِسم وَاللَقب
أَعاذَكَ اللَهُ مِن يَوم أَراكَ بِهِ
مِثلي وَحوشيت من أَني أَقيسك بي
حَيث النُفوسَ أَقرت بِالَّتي صَنَعت
وَهم سُكارى لِما يَخشون مِن عَطب
وَحق حُبك لَو في البَعثِ يُمكُنُني
كَتم الشَهادَة لَم أَخرج عَن الادَب
لكنَّني بِاِعتِذار مِنكَ في خَجَل
اِذ قالَ لا تَكتُموا لِلعَجمِ وَالعَرب
فَقالَ لي بِرُموز مِن لَواحِظِهِ
بعد اِبتِسام وَما أَبداهُ مِن طَرَب
أَراكَ قَد جِئتَ عَمّا قُلتَ مُعتَذِرا
وَاِن عُذرُكَ لِلاِحسان لَم يُصِب
يَمحو الجَليلَ عَظيم الاِعتِداء اِذا
ما سامَحَ الخَصم بِالاِخلاص فَاِتئب
أَبَحت يا مَعشَرَ العُشّاقِ فَاِستَمِعوا
دمى لِهذا الرَشا طَوعا وَحق أَبي

اللَه أَكبَر دَعاني الحب لِلتَعذيب
وَكُلَّما اِزداد أَلقى في العَذاب تَعذيب
يا لائمي فيه تَأمل كم تَرى تَهذيب
مَناقب الحُب مَسطورَه عَلى الوَجنات

قَلبي لِبُعدِكَ لَم يَحمد مُجاوَرَتي
وَفَر نَحو حَبيب في حَشاه رَبّي
قُل لي بِطَلعَتِكَ الغَرا وَعِزَّتِها
وَاِحكُم كَما تَرضى متعت بِالاَرب
مِن غَير قلب أَنبقى روح عائِشَة
لا وَالَّذي زانَ هذا المَجد بِالادَب



تَرَكت الحب لاعن عجز طول
وَلا عَن لَوم واش أَو رَقيب
وَلا من رَوع زفرات التَصابي
وَلا مِن خَوف أَجفان الحَبيب
وَلا حذر الفراق وَخَوف هَجر
بِه تَجرى المَدامِع كَالصَبيب
وَلكني اِصطَفَيت عَفاف نَفس
تقر بصفوه عَين الاريب
وَذاكَ لِأَنَّني في عَصر قوم
بِهِ التَهذيب كَالأَمر العَجيب


تَهيد الشَوق لَقد غَلَبا *****وَلَذيذ النَوم بِهِ سَلَبا
وَالقَلبُ شَكا حُزنا ناوصبا ****كَم قُلت اِذا الشَوقُ اِلتَهَبا
مِن حر غرامي وَاحربا
ظَبي بِالسَفح مِن التَرك***** ضم في الحُسن بِلا شِرك
كَم هاجَ فُؤادا بِالتَرك****** كَم صادَ عَزيزاً بِالفَتكِ
وَعَنائِم غرته نهبا
كَم راشَ سِهاما لِلنقل *****وَأَصابَ فُؤادا لَم يَقل
ما زالَ فُؤادي مُنذ بَلى***** يَهوى العَسال مَع العَسَل
وَيَقول وِصالَك قَد وجبا
جِفني وَالنَوم قَد اِختَصَما ****وَلَدى عَلياكَ قَد اِحتَكَما
فَبعر قَوامك كن حكما***** فَالحَقُّ لسطوتِهِ قَد رَسَما
وَأَراهُ نَأى عَنّي وَأَبى
أَعلام الحُسنِ لَقَد رَفَعت**** وَجُيوش الفتنة قَد جَمَعَت
جاءَت لِلفِتكَ فَما رَجِعَت ****عَن حومتها حَتى وَقَعَت
مَهج راحَت اِربا اِربا
لِلّهِ قَوام أَنحفنى**** بِرَشاقته أَضعَفَني
وَحسام لحاظ أَتلَفَني**** أَتَرى مِنهُ مِن يُنصِفُني
اِذ ضيع صَبري فيهِ هبا


لا تَفرَحَنَّ بِدُنيا أَقبَلَتْ وَصَفَت
بِكُلِّ ما تَرتَضي وَاِحذَر عَواقِبها


وَلَه بِقَلبِكَ وَالدُموعُ سَواكِبُ
وَتَزَلزَلَت بِالوجدِ مِنك مَناكِب
فَكَأَنَّما سَقَطَت عَلَيكَ كَواكِب
وَتَصارَعَت بِالصَدرِ مِنك رجوم

توقيع » هشام زايد

 

مواضيعيردودي
 
من مواضيعي في المنتدي

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس

الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~