أنجولا /غانا:الثورة الأنجولية تصطدم بسطوع نجم الشباب الغاني

[شمبات]

مواجهة منتظرة لكي نري من بإمكانه المسير إلى أبعد دور وهل تلعب الأرض مع أصحابها...

يدخل فريق الظباء السوداء الأنجولي معترك هام وبمساندة الأرض والجمهور امام فريق النجوم السمراء الغاني يوم الأحد في الساعه السادسه مساءاً بلواندا والذي يعتمد فيه فريق المدير الفني الصربي راجيفيتش على قوة الدفع الكبيرة التي تلاقاها فريقه الغاني الشاب بعد التأهل للدور الثاني بالفوز على بوركينا فاسو بهدف المهاجم صاحب الـ20 عاماً أندريه ايو .

من ناحية أخري يسعي مانويل جوزيه المدير الفني البرتغالي للظباء السوداء أن يحقق أفضل إنجاز بتاريخ أنجولا عندما يحقق الصعود لنصف نهائي بطولة كأس الأمم الأفريقية لأول مرة.

يدخل الفريق الأنجولي بعدة مخاوف أولها الإرهاق الشديد والإصابات التي خلفتها مباريات الدور الأول لدي تشكيلة مانويل جوزيه وثانيها الأحوال الجوية والأمطار التي قد تزيد أرضية الملعب السيئة سؤاً.

ولكن من ناحية أخري تأتي الأخبار السارة بعودة كلاً من قائد المنتخب ديدي من الإصابة وأيضاً هداف الفريق برصيد 3 أهداف أمادو فلافيو بعد أن فضل جوزيه إبقائه على دكة البدلاء بمباراة الجزائر لكي لا تتفاقم إصابته.

وقال مدافع أنجولا دياس كاريس عن المواجهة بقوله: "نحن لدينا الدوافع لمواجهة غانا بقوة ونحترم هذا الفريق لكننا واثقين من جاهزيتنا ومن تحقيق النصر".

بينما من ناحية أخري نجد أن الفريق الغاني يواجه العديد من المشكلات بغياب عناصر الخبرة والأسماء الكبيرة للإصابة أو أسباب تربوية أخري كمايكيل ايسيان وعلي مونتاري وستيفان ابياه ومنساه وبينتسيل بينما يعتمد راجيفيتش على مجموعة كبيرة جداً من اللاعبين الشباب وأصحاب الأعمار الصغيرة.

وعن ذلك قال جيان اسامواه مهاجم رينيه الفرنسي: "ليس معنا ايسيان والزملاء الآخرين لكننا نثق في المجموعة التي نملكها والذي يمكن أن تبلي حسناً".

وقد عاني الفريق الغاني الأمرين قبل أن يضمن الصعود لدور الربع النهائي بعد التغلب على بوركينا فاسو في مباراة ملحمية بهدف لاندريه ايو وفي مباراة ايضاً تألق بها الحارس كينجسون.

وعلى الرغم من ذلك فثمة نقطة شوء نراها تلوح في الأفق للمنتخب الغاني بتلك المجموعة الشابة الموهوبة التي تؤكد أن غانا تعج بالمواهب.

وذاك الفريق الذي صعد ليس هو نفسه من صعد بغانا إلى كأس العالم بجنوب أفريقيا في شهر نوفمبر الماضي لذا كان من الواجب تحية هذا الفريق الغاني الشاب داخل الأوساط المحلية بغانا.

هذا الصدام بين فريق متحمس ويسانده ذلك الجمهور العريض بأنجولا وفريق شاب حصل على إحترام العديد من المراقبين واللاعبين السابقين للمنتخب الغاني كستيفان ابياه مثلاً الذي هنأ زملائه على موقعه الرسمي في ظل شجاعة المدير الفني الصربي بأن يدفع بفريق أغلبه من العناصر التي لم تتجاوز الـ21 والـ22 عاماً.

قد تشهد المباراة أيضاً توتر عصبي بين الفريقين خاصة بعد حادث الإعتداء على صحفي غاني من قبل الشرطة ورجال الأمن الأنجولية عندما حاول تغطية المؤتمر الصحفي للفريق الغاني مما سبب سخط حتي للإدارة السياسية بغانا وذلك عبر بيان على الموقع الرسمي للخارجية الغانية.

ورغم كل ذلك فتبقي أرضية الملعب ترجح الفريق الأنجولي بعامل الأرض والخبرة.

ومن جانبه هدد الإتحاد الغاني لكرة القدم وأدان عملية الاعتداء على الصحفي مؤكداً أن هذا لا يجب أن يحدث في عام 2010 وأيضاً في أنجولا الذي اشتكي فيها الجميع من سوء المعاملة.

وأكد رئيس الإتحاد: " هذه محاولة للتأثير على فريقي لكننا سوف نخمد الأفراح الأنجولية بلواندا يوم الأحد".

أنجولا تحبس أنفاسها وتدعي من أجل جاهزية فلافيو وعودة ماكينة التهديف للعمل ومن ناحية تحاول العصابة الغانية أن تفسد على الانجوليين حفلة شرب نخب النصر

[جورج تادرس]

مشكوووووووور

[MHMDFG]

مشكوووووووووور