|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
تعريف الإعتكاف .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم ● قال الإمام ابن باز -رحمه الله- : "هو التَّفرُّغ للعبادة والخلوة بالله لذلك، وهذه هي الخلوة الشَّرعيَّة، وقال بعضهم في تعريف الإعتكاف: هو قطع العلائق عن كلِّ الخلائق للاتِّصال بخدمة الخالق" [مجموع الفتاوى (438/15)]. ● وقال الإمام ابن باز أيضا : "الإعتكاف سنَّة للرِّجال والنِّساء، لما ثبت عن النَّبيِّ ﷺ أنَّه كان يعتكف في رمضان، واستقرَّ أخيرا اعتكافه في العشر الأواخر، وكان يعتكف بعض نسائه معه، ثمَّ اعتكفن من بعده -عليه الصَّلاة والسَّلام-، ومحلُّ الإعتكاف المساجد الَّتي تقام فيها صلاة الجماعة، وإذا كان يتخلَّل اعتكافه جمعة؛ فالأفضل أن يكون اعتكافه في المسجد الجامع إذا تيسَّر ذلك" [مجموع الفتاوى (15/ 441-442)]. ● وقال الشَّيخ ابن عثيمين -رحمه الله- : "الإعتكاف هو لزوم الإنسان مسجدا لطاعة الله -سبحانه وتعالى-، لينفرد به عن النَّاس، ويشتغل بطاعة الله ويتفرَّغ لذلك" [مجموع الفتاوى (155/20)]. ● وقال الشَّيخ ابن عثيمين أيضا : "المعتكف أفعاله تنقسم إلى أقسام: قسم مباح، وقسم مشروع ومستحبٌّ، وقسم ممنوع : ① فأمَّا المشروع : فهو أن يشتغل بطاعة الله وعبادته والتَّقرُّب إليه، لأنَّ هذا لبُّ الإعتكاف والمقصود منه، ولذلك قيِّد بالمساجد. ② وقسم آخر وهو القسم الممنوع : وهو ما ينافي الإعتكاف، مثل: أن يخرج الإنسان من المسجد بلا عذر، أو يبيع أو يشتري، أو يجامع زوجته، ونحو ذلك من الأفعال الَّتي تبطل الإعتكاف لمنافاتها لمقصوده. ③ وقسم ثالث جائز مباح : كالتَّحدث إلى النَّاس، والسُّؤال عن أحوالهم، وغير ذلك ممَّا أباحه الله -تعالى- للمعتكف" [مجموع الفتاوى (20/ 175-176)]. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~