قمة الوداع يوم السبت

[حسام مشعل]

يقلل البعض من قيمة مباراة القمة القادمة بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك باعتبار أنها تحصيل حاصل بعد نجاح المارد الأحمر في استعادة لقبه المحبب الـ 38 بعد زيارة قصيرة إلي ميت عقبة والعودة سريعا إلي قلعة الجزيرة..
الوضع داخل المعسكرين مختلف تماما علي أرض الواقع خاصة علي مستوي الأجهزة الفنية للفريقين العريقين نظرا لحالة عدم الاستقرار الفنية التي يعيشها كلاهما مع الإدارة ومع الجمهور وفي أغلب الظن ستكون مواجهة الأهلي والزمالك القادمة هي قمة الوداع للجهاز الفني الخاسر والنهاية لمعاناته وبداية جديدة للفائز ودفعة معنوية كبيرة ويمكن أن يمنحهما التعادل قبلة الحياه معا كنوع من المسكن حتي إشعار آخر..
في الأهلي بلغت خطايا مارتن يول الحلقوم وأوشك رصيده علي النفاد بعد سلسلة من العروض السيئة سواء في الدوري بعد أن خسر من المصري بالتلاتة ومن دجلة وأخيرا تعادل باهت مع الاتحاد السكندري وفي دوري الأبطال الأفريقي أفقد الخواجه الأهلي هيبته ووضعه في آخر جدول الترتيب بعد جولتين.
يول الذي يكبد الخزينة الحمراء 145 ألف يورو شهريا خسر ثقة جمهور الأهلي ومجلس الإدارة الذي وفر له لبن العصفور وهناك مطالب قوية بتغيره خاصة أن الأهلي مقبل علي موسم جديد ولو خسر من الزمالك وزاد من مرارة بطولة الدوري الذي كسر فرحتها بالخسارة من اسيك ستصبح أيام الهولندي معدودة في القلعة الحمراء وربما يحصل علي رصاصة الرحمة سريعا.. أما في الزمالك فلن يكون محمد حلمي أغلي من سابقيه الذين رحلوا وهم كثر ومنهم المحلي ومنهم المستورد والقائمة طويلة حسام حسن وإبراهيم حسن وميدو وحازم إمام أو الأجانب فيريرا وباكيتا وباتشيكو.. ورغم نجاح حلمي في إشعال المنافسة علي بطولة الدوري في أسابيعه الأخيرة إلا أنه لم يقدم أداء يرضي جمهور الأبيض حتي الآن الذي يشعر بأن الفريق يفوز بمجهود فردي من نجومه ولأن يقدم مستوي يرتقي لمدرسة الفن والهندسة الذي يعشق التألق قبل الثلاث نقاط أحيانا..
وزاد حلمي الطين بلة بغيابه عن اجتماع مرتضي منصور واتفاقه مع جمال عبد الحميد ومحمد صلاح علي عدم الحضور وهي «اللقطة» التي لن ينساها لهم مرتضي منصور والحساب الحقيقي بعد القمة.

[ابو وئام]

بارك الله فيك اخي الكريم

[عمار3003]

شكرا لك اخى الغالى

[ايمن مغازى]