|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
3/9/2016, 03:45 AM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
كبار الشخصيات
|
رد: الشِعر العربي المعاصر بين التراث والحداثة
الاخوه الاعزاء
وبعد ذلك ظهرت حركة التجديد في المهجر التي نمت في أحضان الثقافة والشعر الغربيين ولعل أبرز الثائرين على القديم جبران خليل جبران وميخائيل نعيمة وتستهدف ثورتهما مفهوم الشعر وعناصره الشكلية والموضوعية فالشعر من حيث مفهومه أصبح رسالة سامية يتنزلها الشاعر من عالم الروح ليؤديها بين الناس كما يقول جبران أما اللغة فليست ألفاظا جامدة وبيانا وبديعا ومنطقا وإنما هي ترجمة للروح والحياة أما الأوزان والقوافي فلا يعتبرونها من ضرورة الشعر فهم لا يراعون وحدة البيت، في وحدة مكتملة يكون البيت فيها جزءا حيا يكاد يستمد قوته ومعناه من التئامه مع سائر الأعضاء وإذا تتبعنا امتدادات الاتجاه الرومانسي والاتجاه الرمزي فسوف نلتقي مثلا بإلياس أبي شبكة وبسعيد عقل اللذين يأتيان في سيرورة التجديد في الشعر العربي يقول أبو شبكة في مقدمته "أفاعي الفردوس" إن الشعر لا يحدد فلا يقاس ولا يوزن إذ انه تعبير عن الحياة والحياة لا حدود لها ولا مقاييس ونجد أيضا سعيد عقل في مقدمة "المجدلية" يؤكد أن الشاعر الحق لا يكون له أفكار وصور وعواطف قبل النظم وعند النظم بل يستحيل عليه أن يكتب شعرا إذا توفر له شيء من ذلك نكمل بكره ان شاء الله تحيتى |
||||
|
|||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~