|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
آنتفآخِ العَينيينَ [ آسَبآبهَآ - حُلولهَآ ]
آنتفآخِ العَينيينَ [ آسسَبآبهَآ - حُلولهَآ ]
تَعَدَّدَت اسْبَاب الانْتِفَاخ اسْفَل الْعَيْنَيْن وَكَذَلِك هَالَة الْسَّوَاد حَوْلَهُمَا، فَمَا هِي الاسْبَاب الْمُؤَدِّيَة لِذَلِك وَكَيْف يُمْكِنُنَا الْتَخَلُّص مِن هَذِه الْظَّوَاهِر الْمُزْعِجَة ؟! قِلَّة الْنَّوْم:- إِذَا كُنْت مِمَّن يَسْتَمْتِعُوْن بِالْسَّهَر وَمَن مُعَارِضِي الْنَّوْم الْمُبَكِّر فَإِن ذَلِك بِالْطَّبْع سَيَظْهَر عَلَى شَكْل انْتِفَاخ مِنْطَقَة اسْفَل الْعَيْن. الْحَل الْمِنْطَقِي وَالْبَسِيْط هُو الْحُصُوْل عَلَى قَسَط اكْبَر مِن الْنَّوْم وَفِي حَالَة تَعَذُّر ذَلِك فَإِن الْعِلَاج بَسِيْط و مُتَوَفِّر. قَوْمِي بِوَضْع أَكْيَاس الْشَّاي بَعْد تَبْرِيْدَهَا عَلَى الْعَيْنَيْن لِمُدَّة عَشْرَة دَقَائِق، ذَلِك سَيُخَفِّف الانْتِفَاخ كَثِيْرا. تَنَاوُل الْكَثِيْر مِن الْمِلْح :- إِن تَنَاوُل الْأَطْعِمَة الْمَالِحَة يُؤَدِّي إِلَى زِيَادَة اسْتِهْلَاك الْجِسْم مِن الْأَمْلاح، الْأَمْر الَّذِي يَدْفَع بِالْجِسْم لِتَخْزِين الْمِيَاه لِتَعَوْيُض الْنَقْص وَمَن ضَمِن هَذِه الْأَمَاكِن مِنْطَقَة اسْفَل الْعَيْن. لِذَلِك الْتَّقْلِيْل مِن اسْتِهْلَاك الْمِلْح يُؤَدِّي إِلَى اخْتِفَاء هَذِه الْجُيُوْب الْمُنْتَفِخَة اسْفَل الْعَيْنَيْن. الْكُحُوْل وَالْكافِيِّين :- إِن اسْتِهْلَاك هَذِه الْمَوَاد يُؤَدِّي إِلَى تَشْكِيل عِبْء عَلَى الْكَبِد الَّذِي يُسَاعِد الْجِسْم فِي الْتَّخَلُّص مِن الْفَضَلَات. فَهَذِه الْسَّمُوْم الْمَوْجُوْدَة فِي الْجِسْم تَعْد مِن أَهَم الْأَسْبَاب لِوُجُوْد الْسَّوَاد اسْفَل الْعَيْنَيْن. لِذَلِك حَاوِلْي الْتَّقْلِيل قُدِّر الْإِمْكَان مِن هَذِه الْمَوَاد وَقُوْمِي بِشُرْب لِتْرَيْن مِن الْمَاء يَوْمِيّا لَمُسَاعَدَة جِسْمُك فِي الْتَّخَلُّص مِن هَذِه الْسُّمُوم. تَخْزَيْن الْجِسْم لِلْسَّوَائِل :- إِن اسْتَّلِقَائِك عَلَى ظَهْرِك أَثْنَاء الْنَّوْم يُؤَدِّي إِلَى قِيَام جِسْمُك بِاخْتِّزَان الْسَّوَائِل وَخَاصَّة فِي الْجُيُوب اسْفَل الْعَيْنَيْن . لِعِلاج هَذِه الْمُشْكِلَة حَاوِلْي اسْتِخْدَام وِسَادَة إِضَافِيَّة لِرَفْع مُسْتَوَى رَأْسَك قَلِيْلا فَهَذَا سَيُؤَدِّي إِلَى الْتَّخْفِيف مِن حِدَة الْمُشْكِلَة. هَذَا وَمِن جَانِب آَخَر، إِذَا كُنْت تُعَانِيْن مِن الْهَالَات الْسَّوْدَاء حَوْل الْعَيْنَيْن فَهِي عَلَى الْأَغْلَب تَسَبَّب لَك مُشْكِلَة جُمَالِيَّة وَنَفْسِيَّة، وَلَا يُوْجَد لَهَا عِلَاج مُحَدَّد حَتَّى الْآَن، وَأَسْبَابِهَا قَد تَكُوْن وِرَاثِيَّة أَو مُكْتَسَبَة. قَد يَكُوْن احْتِقَان الْأَنْف سَبَّبَا فِي الْلَّوْن الْدَّاكِن، وَقَد يَكُوْن الْسَّهَر سَبَبَا مِن الْأَسْبَاب الْقَوِيَّة فِي ظُهُوْر هَذِه الْهَالَات الْسَّوْدَاء، وَكَذَلِك قِلَّة الْرِيَاضَة، أَو الْتَّدْخِيْن أَو الْضَّغْط الْنَّفْسِي أَو الْتَّهَيُّج الْعَصَبِي، أَو الِانْقِبَاض الْوِعَائِي الْدَّمَوِي، أَو الْتَّعَرُّض الْزَّائِد لِأَشَعَّة الْشَّمْس أَو الْدَّوْرَة الْشَّهْرِيَّة أَو الْحَمْل أَو الْإِمْسَاك أَو غَيَّر ذَلِك، وَإِلَيْك مَا يُسَاعِد عَلَى تَخْفِيْفَهَا :- - الْرِيَاضَة فِي الْهَوَاء الطَّلْق تَزِيْد مِن مُسْتَوَى الْأَكْسَجِيْن فِي الْدَّم الَّذِي يُعْطِيْه الْلَّوْن الْأَحْمَر الَزَاهِي وَيَكْسِب الْجِلْد لَوْنَا وَرْدِيّا. -احْرِصِي عَلَى الْنَّوْم بَاكِرَا لِأَن كُل سَاعَة نَوْم قَبْل الْعَاشِرَة لَيْلَا تُفِيْد الْجَمَال بِشَكْل مُضَاعَف مُقَارَنَة بِالْنَّوْم بَعْد مُنْتَصَف الْلَّيْل. -عَدَم الْتَدْخِيْن، لِأَن الْنِّيْكُوْتِيْن يُؤَدِّي إِلَى قَبْض الْأَوْعِيَة الْدَمَوِيَة، مِمَّا يُؤَدِّي إِلَى تُلَوِّنَات جِلْدِيَّة دَاكِنَة، وَكَذَلِك تُؤَدِّي الْمَرْكَبَات الْكَرْبُونِيَّة إِلَى تَّقْلِيْل كَمِّيَّة الْأُوْكْسِجِين فِي الْدَّم، فَيُصْبِح لَوْن الْجِلْد مُضْطَرِبَا. - عَدَم الْتَّعَرُّض لِأَشَعَّة الْشَّمْس مُدَّة طَوِيْلَة، فَإِن كَان لَا بُد مِن ذَلِك، فَفِي طَرَفَي الْنَّهَار، وَإِن كَان غَيْر ذَلِك فَيُوْضَع كَرِيْم يُصَفِّي أَشِعَّة الْشَّمْس الْضَّارَة. - غَسَل الْمِكْيَاج عَن الْوَجْه قَبْل الْنَوْم. - اسْتِخْدَام كَرِيْم يَفْتَح لَوْن الْبَشَرَة. - تَنَاوُل كَمِّيَّات كَبِيْرَة مِن الْمَاء أَو الْسَّوَائِل عَلَى هَيْئَة عَصَائِر فَوَاكِه طَبِيْعِيَّة وَتَجَنُّب الْمَوَاد الْغَرِيْبَة عَلَى الْجِسْم وَالْبَشَرَة مِثْل الْأَلْوَان الْصِنَاعِيَّة الْمَوْجُوْدَة فِي الْمَشْرُوْبَات الْغَازِيَة وَالْأَطْعِمَة وَالمُعَلبَات. الْتَّقْلِيل مِن الْمَقْلِيَات وَالْأَطْعِمَة الْمُعَلَّبَة أَو الْمُجَمَّدة.
|
24/10/2016, 10:03 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
مـهـندس مـاسـي
|
رد: آنتفآخِ العَينيينَ [ آسَبآبهَآ - حُلولهَآ ]
بارك الله فيك أخي الكريم
|
||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~