|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رانيا علواني: استضافة الدورة العربية تمهد لاستضافة دورة الالعاب الأولمبية 2020
أشادت السباحة المصرية السابقة رانيا علوانى عضو اللجنة الاولمبية الدولية وعضو مجلس ادارة النادى الاهلى بالاستعدادات القطرية لإنجاح دروة الالعاب العربية الثانية عشرة.
وقالت "عندما شاهدت الاستعدادات القطرية من المنشآت والبنية التحتية الرياضية بالاضافة الى حفل الافتتاح تمنيت أن أعود الى السباحة لأشارك فى هذه البطولة التى باتت فى مصاف البطولات العالمية الهامة. وأضافت رانيا علوانى - فى تصريح لوكالة الأنباء القطرية - قمت بجولة تفقدية فى عدد كبير من المنشآت الرياضية فى قطر ومن بينها قرية الرياضيين وتمنيت أن أشارك فى المنافسات لأن كل الإمكانيات متوفرة وشعرت بسعادة لروعة الافتتاح والتنظيم وآمل أن تكون الدورة الثانية عشرة نقلة جديدة فى دورات الألعاب العربية فى المستقبل. ولفتت إلى أن الاستعدادات والاستضافة أكبر دليل على مقدرة قطر على استضافة الاولمبياد لما تمتلكه من كوادر تستطيع تنظيم أكبر البطولات العالمية. وأشارت عضو اللجنة الاولمبية الدولية إلى مشاركة 21 دولة عربية فى هذه البطولة موضحة أن أغلب الدول جاءت بأكبر بعثاتها الرياضية فى تاريخها للمساهمة فى نجاح البطولة مما يدل على مشاركة كبيرة سواء من حيث عدد الدول أو من حيث عدد البعثة من كل دولة هذه البطولة كسرت القاعدة بسبب شدة المنافسات". وحول ما إذا كانت استضافة هذه البطولة تمهد الطريق أمام استضافة دورة الالعاب الأولمبية 2020 قالت البطلة الاوليمبية السابقة رانيا علوانى عضو اللجنة الاولمبية الدولية "إن أى بطولة عالمية على مستوى عال فى التنظيم تظهر مستوى البلد فى التنظيم وقدرته على استضافة الاولمبياد ولكن هناك أمورا أخرى لابد من الاهتمام بها وهى السياحة والترفية". وأكدت علوانى انها لم تشاهد أى قصور بالنسبة للرياضة والمنشآت وكافة البنى التحتية الرياضية فهناك عشرات الملاعب والفنادق ووسائل النقل المريحة بالإضافة إلى وجود متطوعين على مستوى عال من الدراية ولجنة منظمة تعمل وفق نظرة احترافية ولكن لابد من الاهتمام بزيادة نسبة الاماكن السياحية والترفيهية لانها تهم ايضا الجمهور الذى سيأتى فى حال فوز الملف القطرى بتنظيم الأولمبياد. وقالت ان بعض المرافقين لى أكدوا وجود عشرات المشروعات المزمع انشاؤها فى هذا المجال ما يقضى على أى وجه من أوجه القصور فى المستقبل. وعن دخول السباحة وألعاب القوى كألعاب مؤهلة لاولمبياد 2012 أكدت علوانى أن هذا أكبر أنجاز حققته البطولة العربية الثانية عشرة حيث أن اللجنة الاولمبية الدولية لم تكن تعترف بأى بطولات إقليمية ولأول مرة تدخل السباحة وألعاب القوى كألعاب مؤهلة للأولمبياد ما يفتح الطريق أمام العديد من الالعاب الأخرى حتى يتم الاعتراف بكافة الالعاب فى البطولة خاصة الألعاب الفردية. وأكدت البطلة الاوليمبية السابقة رانيا علوانى عضو اللجنة الاولمبية الدولية أن هذه الخطوة أدت أيضا إلى شدة المنافسة بين المشاركين لرغبتهم فى الوصول إلى دورة الالعاب الاولمبية فى لندن 2012 . وبقدر أهمية هذه الخطوة إلا أنها باتت عبئا على المشاركين فى السباحة وألعاب القوى من أجل إظهار المستوى العربى فى هاتين اللعبتين عند التأهل إلى دورة الالعاب الأولمبية فى لندن العام المقبل. وعن قيام دولة قطر برفع الحافز المادى خلال البطولة طالبت علوانى بضرورة الابقاء على هذا الحافز فى البطولات العربية القادمة حتى لا نعود للوراء مرة أخرى مشيرة إلى أن هذه الحوافز أدت إلى زيادة المنافسة حيث شارك كل أبطال العرب فى جميع الالعاب وأعطت البطولة شكلا جديدا من القوة. يشار إلى أن رانيا علوانى هى أول سباحة مصرية وعربية وأفريقية تحصل على ميداليتين ذهبيتين فى السباحة فى تاريخ دورات البحر المتوسط منذ انطلاقها عام 1951 بالإضافة إلى الفوز ب 77 ميدالية على المستوى الدولى والافريقى والعربى وصنفت من بين أعلى 11 سباحة فى سباق 100 متر فى العالم. واعتزلت علوانى السباحة فى اكتوبر 2000 بعد انتهاء اولمبياد سيدنى وهى حاليا عضو اللجنة الأولمبية الدولية التى ترشحت لها منذ عام 2002 كما أنها عضو بمجلس إدارة النادى الأهلى المصرى.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~