عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11/11/2022, 03:31 PM
الصورة الرمزية ميدو الشورة
 
ميدو الشورة
مراقب عـام منتديات المهندسين العرب

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  ميدو الشورة متصل الآن  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 136296
تاريخ التسجيل : Dec 2008
العمـر :
الـجنـس :
الدولـة : الدلجمون كفرالزيات
المشاركـات : 50,830 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 213554
قوة التـرشيـح : ميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها
افتراضي السلطان سليمان القانونى الخليفه العثمانى

يُروى عن السَّلطان "سُليمان القانوني" الخليفة العثماني، أنّ موظفِي القصر أخبروه باستيلاء النمل على جذوع اﻷشجار في قصر "طوب قابي" وبعد استشارة أهل الخبرة خلص اﻷمر إلى دهن جذوعها بالجِير ولكن كان من عادة السلطان حين يُقدِم على أمرٍ، أن يأخذ رأي مُفتي الدّٕولة الذي كان لقبه الرسمي شيخ الاسلام ..

فذَهب إلى "ابَا السُّعود أفندي" بنفسه يَطلب منه الفَتوى، فلم يجده فِي مقامه، فكَتب له رسالة بِبيت شعر يقُول فيها :

إذا دبَّ نمل عَلى الشَّجر : فهل في قتله ضرر ؟

فأجابه الشيخ : حَال رؤيته الرسالة قَائِلَا :

إذا نُصِّبَ ميزانُ العدل | أخذ النّمل حقه بِلا وجل.

في إشارة منهُ إلى مَاهو أعظم وأهم ..

و هكذا كان دأب السّلطان سُليمان، إذ لا يكاد يُنفذ أمرًا إﻻ بفتوى من شيخ اﻻسلام أو من الهيئة العُليا للعلَماء في الدولة العثمانية.

تُوفيَّ السُلطان في معركة – زيكتور– أثنَاء سفره الى ڤِيينا فعَادوا بجثمانه الى إسطنبول، وأثناء التشييع وجدُوا أنه قد أوصَى بِوضع صُندوق مَعه فِي القبر، فتحيّر العُلماء و ظنوا أنه مليء بالمَال، فلم يجيزُوا إتلافه تَحت التُراب، وقرروا فتحه ..

أَخَذتهم الدّهشة عندما رأوا أنّ الصّندوق ممتلئٌ بفتاويهم، حتَّى يدافع بها عن نفسه يوم الحَساب، فراح الشيخ "
أبو السُّعود" مُفتي الدَّولة العثمانية يبكي قائلًا :
_ لقد أنقذتَ نفسك يا سليمان، فَأي سماءٍ تظلنا وأي أرضٍ تُقلّنا إن كنّا مخطئين في فتَاوينا ؟ هكذا كان العلماء !! وهكذا كان الحكام !! "20 عامًا"

من كتاب: الدّرر البهيَّة
توقيع » ميدو الشورة
الحمد لله رب العالمين

 

مواضيعيردودي
 
من مواضيعي في المنتدي

رد مع اقتباس