خالد بن الوليد
عندما ذهب الصحابي خالد بن الوليد رضي الله عنه ، لقتال الروم في أرضهم ، فرّوا وتحصنوا في مدينة ( قنسرين ) ، وكانت هذه المدينة محصَّنة بالجدران المنيعة .
والأبواب الثقيلة التي لا يقتحمها مُقتحم !!!
فحاول خالد بن الوليد إقتحامها فما أستطاع ...
فحاصرهم سياسياً وإجتماعياً وإقتصادياً ،
و أغلق عنهم جميع الدروب ، و لكنهم لم يفتحوا حصونهم ، فعزم القائد المحنَّك خالد بن الوليد و أرسل رسالة لقائد الروم يثق فيها بنصر الله و تمكينه وكتب فيها :
( من قائد المسلمين خالد بن الوليد أبو سليمان ،
إلى قائد الروم .. أين تذهبون منا ؟ والله لو صعدتم
إلى السحاب لأصْعَدَنا الله إليكم ، أو لأمْطَرَكُم علينا )
فخاف ملك الروم وقبل الهدنه وفتح الحصون
وعندما بلغ عمر بن الخطاب صنيع خالد .
قال : رحم الله أبا بكر هو كان أعلم بالرجال مني .
و إني لم أعزل خالد عن ريبة ...
و لكن الناس عظموه
فخشيت أن يوكلوا إليه
المصادر :
تاريخ الأمم والملوك - الطبري
البداية والنهاية - ابن كثير
الكامل في التاريخ - ابن الأثير
فرضي الله عن الصحابة والتابعين .
و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
وصل اللهم وسلم على سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم .
وعلى آله وصحبه وسلم
|