رد: ادب تحول الى فن....!
فالمرأة في نظره ونظر أمثاله من الرجال
في ذلك المجتمع المغرق في ذكوريته
لا تخرج من بيت الزوجية إلا لسببين
طلاقها
ووفاتها
و من ثم الذهاب إلى قبرها
فكاد الزوج أن يطلق زوجته
عندما علم بخروجها
فهذه جريمة كبرى في نظره
ففعلها هذا هو كفر بطاعته المقدسة
وليس بعد الكفر ذنب
ونتجه الى ابنه الاكبر
غراميات الابن ياسين
الذي كان ضحية طلاق أبيه من أمه
الزوجة الأولى له
وهو أيضا تزوج مرتين
ولكنه طلق في المرتين
وبقي شهوانيا
لا يتحكم في غرائزه الجنسية أبدا
اما الإبنة الثانية عائشة المراهقة
كانت تختلس النظرات إلى ضابط شاب
كان يمر كثيرا في الشارع أمام بيتهم
والابن الثاني فهمي
كان يتراشق النظرات مع بنت الجيران
على سطح البيت
أثناء مراجعة دروس شقيقه الصغير كمال
فخلال فصول الرواية تبرز شخصية الأب
شيئا فشيئا
ونكتشف أن هذا الاب العاتي
له اهتمام كبير بتماسك الأسرة
وهذاتحت سيطرته بالطبع
كما كان حريص على صون المظاهر
لصون كرامته
تلك الكرامة التي تخفي وراءها
وجها آخر للعملة الإنسانية
لنرى شخصية أخرى لهذا الرجل
المستبد الجبار بكل معنى الكلمة
الصارم الجاد كل الجدية
الذي وجهه لا ترتسم عليه ابتسامة واحدة في بيته
وبكره نكمل باقى الحكايه
باذن الله
تحيتى
|