[NADJM]

عموتة




توقف مشوار المنتخب المغربي، عند الدور الربع نهائي ببطولة كأس العرب، المقامة حاليًا في قطر، عقب الخسارة أمام الجزائر.

وبلغ منتخب الجزائر، نصف نهائي بطولة كأس العرب، بعد فوزه بركلات الترجيح (5-3) على شقيقه المغربي.

وانتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل (2-2)، ليلجأ الفريقان لركلات الترجيح التي ابتسمت في النهاية لمصلحة منتخب الجزائر.

وفيما يلي يسلط الضوء على أبرز أسباب إقصاء الأسود من كأس العرب:

الضغط النفسي

سقط نجوم المنتخب المغربي في فخ الضغط الذي عانوا منه في المباراة، وبدا واضحًا أن الاستعداد النفسي لم يكن جيدا.

وتأثر نجوم المنتخب المغربي كثيرًا بهذا العامل، وانعكس ذلك على مستواهم، ولم ينجحوا في فرض أسلوبهم وطريقة لعبهم.

وظهر الارتباك على أداء اللاعبين منذ بداية المباراة، كما اعترف الحسين عموتة مدرب الأسود أن الاستعداد الذهني لم يكن مُوفقا.



مفاتيح تائهة

لم يقدم مجموعة من اللاعبين الذين كان يعول عليهم المدرب الحسين عموتة، المستوى المطلوب وكانوا بعيدين عن مستواهم، بينما كانت مفاتيح المنتخب الجزائري حاسمة في المباراة، على غرار مبولحي، وبراهيمي، وبلايلي.

وساهم أيضا استهتار أغلب لاعبي الأسود والثقة الزائدة في الخسارة، بسبب الترشيحات التي صبّت لصالح المنتخب المغرب، علاوة على النتائج الخادعة في دور المجموعات.

وتصدر منتخب الأسود المجموعة الثالثة بالعلامة الكاملة بـ9 نقاط من فوز على الأردن (4-0) وفلسطين (4-0) والسعودية (1-0).

أخطاء قاتلة

ارتكب المنتخب المغربي أخطاء فادحة أثرت على الأسود، ورغم أن عموتة قد أكد أن المباراة سيحسمها جزئيات بسيطة منها الأخطاء وحذّر منها، إلا أن اللاعبين سقطوا فيها وكانت مؤثرة.

بدليل أن هدفي الجزائر سُجلا من خطأين فادحين، من الشيبي الذي عرقل لاعب منتخب الجزائري في مربع العمليات بطريقة ساذجة وتسبّب في ركلة جزاء، ثم الخطأ الفادح للحارس الزنيتي الذي أهدى به الهدف الثاني الذي سجله يوسف بلايلي.



عموتة

لم تكن الاختيارات التقنية والتكتيكية للمدرب الحسين عموتة ناجحة، حيث سقط في عدة أخطاء، وبدا أن الأسلوب الذي لعب به بوقرة مدرب المنتخب الجزائري كان ناجحا.

وفي الوقت الذي أعطت فيه بدائل بوقرة نتائجها في الشوط الثاني، فإن التغييرات التي أجراها الحسين عموتة بإدخال رحيمي وبركاوي والحسوني لم تقدم أي إضافة.