يحدث
اختناق عصب اليد، أو متلازمة النفق الرسغي،
عندما يتعرض العصب الأوسط للضغط داخل النفق الرسغي في الرسغ.
يُعدّ العصب الأوسط مسؤولاً عن التحكم في حركة وإحساس الإبهام والسبابة والإصبع الأوسط ونصف الخنصر.
يمكن أن تسبب العديد من العوامل ضغطًا على العصب الأوسط،
مما يؤدي إلى ظهور أعراض اختناق عصب اليد.
تشمل بعض أسباب اختناق عصب اليد الأكثر شيوعًا ما يلي:
متكررة استخدام اليد:
يمكن أن يؤدي استخدام اليد بشكل متكرر، خاصةً في حركات ثني اليد أو الإمساك، إلى تهيج وتورم الأوتار في الرسغ، مما يضغط على العصب الأوسط.
تشمل المهن الأكثر عرضة لمتلازمة النفق الرسغي:
عمال المصانع
عمال الكمبيوتر
الموسيقيين
عمال البناء
متلازمة النفق الرسغي:
النساء أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة النفق الرسغي من الرجال، خاصةً بعد سن الأربعين.
يرجع ذلك إلى أن النساء لديهن نفقًا رسغيًا أصغر من الرجال، مما يجعل العصب الأوسط أكثر عرضة للضغط.
الحمل:
يمكن أن يؤدي احتباس السوائل أثناء الحمل إلى تورم الأوتار في الرسغ، مما يضغط على العصب الأوسط.
السمنة:
يمكن أن تؤدي السمنة إلى زيادة الضغط على العصب الأوسط في النفق الرسغي.
التهاب المفاصل الروماتويدي:
يمكن أن يؤدي التهاب المفاصل الروماتويدي إلى التهاب وتورم الأوتار في الرسغ، مما يضغط على العصب الأوسط.
كسور الرسغ أو الخلع:
يمكن أن تتسبب كسور الرسغ أو الخلع في تلف الأوتار أو الأربطة في الرسغ، مما يضغط على العصب الأوسط.
أورام الرسغ:
يمكن أن تؤدي الأورام في الرسغ إلى ضغط العصب الأوسط.
داء السكري:
يمكن أن يؤدي داء السكري إلى تلف الأعصاب، بما في ذلك العصب الأوسط.
بالإضافة إلى العوامل المذكورة أعلاه، قد تلعب بعض العوامل الأخرى دورًا في الإصابة باختناق عصب اليد،
مثل:
العوامل الوراثية:
قد يكون الأشخاص الذين لديهم أفراد في العائلة مصابون بمتلازمة النفق الرسغي أكثر عرضة للإصابة بها.
التدخين:
يمكن أن يقلل التدخين من تدفق الدم إلى العصب الأوسط، مما يزيد من خطر الإصابة باختناق عصب اليد.
من المهم استشارة الطبيب إذا كنت تعاني من أي من أعراض اختناق عصب اليد