[NADJM]

لاعبو مانشستر يونايتد




سيكون قطبا مدينة مانشستر، اليونايتد المنتشي من تتويجه بلقب كأس الرابطة، وجاره السيتي وصيف الدوري، مرشحَين لبلوغ ربع نهائي كأس إنجلترا لكرة القدم، عندما يواجهان وست هام وبريستول سيتي تواليًا.

أنهى يونايتد صيامًا عن الألقاب دام 6 أعوام تقريبا، بفوزه الأحد، بكأس الرابطة على حساب نيوكاسل 2- 0 على ملعب ويمبلي.

وبقيادة مدربه الجديد، الهولندي إريك تين هاج، الذي أعاد هيبة اليونايتد، يضع "الشياطين الحمر" نصب أعينهم العودة إلى ملعب ويمبلي مرة ثانية هذا الموسم وتحقيق لقب الكأس للمرة الأولى منذ 2016.

وقال تين هاج الذي وصل الى ملعب "أولد ترافورد" هذا الصيف بعد التتويج الأحد "كانت مخاطرة ربما أن أنضم للفريق، ولكني أحب يونايتد عندما أرى قميصنا، العلاقة مع الجماهير، أولد ترافورد، الإرث الذي تركه السير أليكس فيرجوسون".

وسيكون يونايتد مرشحًا لبلوغ ربع النهائي عندما يستضيف على ملعبه ضيفه وست هام، صاحب المركز 16 في الدوري، يوم الأربعاء.

ويمر يونايتد بفترة مميزة، إذ قبل تتويجه الأحد، بلغ على حساب برشلونة متصدر الدوري الاسباني، ثمن نهائي الدوري الأوروبي "يوروبا ليج" بفوزه عليه 2-1 في إياب الملحق المؤهل على ملعب أولد ترافورد بعد تعادلهما 2-2 في كامب نو.



ويعوّل أيضًا أمام وست هام على فورمته المذهلة على أرضه هذا الموسم، إذ لم يخسر اليونايتد في آخر 18 مباراة في جميع المسابقات، بالإضافة إلى تألق مهاجمه ماركوس راشفورد الذي سجل 17 هدفًا في جميع المسابقات منذ نهاية كأس العالم، وهو الأعلى بين اللاعبين في الدوريات الأوروبية الـ5 الكبرى.

ومن المتوقع أن يريح تين هاج بعض لاعبيه، إذ بالإضافة إلى الجدول المزدحم، تنتظر الفريق رحلة إلى الغريم ليفربول الجريح ضمن منافسات الدوري الأحد المقبل.

سيتي وتوتنهام

من جهته، يسافر الجار مانشستر سيتي إلى بريستول سيتي الثلاثاء، لملاقاة الفريق الذي ينافس في المستوى الثاني "تشامبيونشيب".

وسيكون رجال المدرب الإسباني بيب جوارديولا مرشحين لبلوغ ربع النهائي في مسعاهم للتتويج بلقب المسابقة للمرة الأولى منذ 2019.

ويدخل السيتي إلى المباراة في أعقاب فوز كبير على مضيفه بورنموث 4-1 نهاية الأسبوع الماضي في الدوري أبقاه على مسافة نقطتين من آرسنال المتصدر وللأخير مباراة مؤجلة.

وأراح جوارديولا بعض لاعبيه في المباراة الأخيرة أمثال صانع الألعاب البلجيكي كيفن دي بروين والبرتغالي برناردو سيلفا والجزائري رياض محرز الذي استعان به في ربع الساعة الأخير.



ويبحث بطل إنجلترا عن استقرار في النتائج، إذ دخل إلى المواجهة أمام بورنموث بعدما اكتفى بتعادلين تواليًا، أولهما أمام نوتنجهام فوريست 1-1 في الدوري ومن ثم أمام مضيفه لايبزيج الألماني في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا بالنتيجة ذاتها.

بدوره، يأمل توتنهام أن يكون في الموعد الأربعاء المقبل، أمام مضيفه شيفيلد يونايتد، في ظل استمرار بحثه عن لقب أول منذ 2008.

ويدخل السبيرز المباراة منتشيًا من فوزه على ضيفه تشلسي 2-0 في منافسات الدوري الأحد، ليزيد من محنة غريمه اللندني ويرفع الضغط على المدرب جراهام بوتر الذي لم يذق طعم الفوز في المباريات الـ6 الأخيرة في جميع المسابقات.

وعزز السبيرز مركزه الـ4 في السباق على آخر المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا.

ولم يبلغ توتنهام نهائي بطولة كأس إنجلترا منذ تتويجه بها في عام 1991، ويبحث عن لقب أول منذ فوزه قبل 15 عامًا بلقب كأس الرابطة.

وفي المباريات الأخرى، يلتقي ليستر سيتي مع ضيفه بلاكبيرن روفرز، وفولهام مع ليدز يونايتد الثلاثاء المقبل، وساوثهامبتون مع غريمبسي تاون وبيرنلي مع فليتوود تاون يوم الأربعاء المقبل.