عرض مشاركة واحدة
قديم 22/2/2009, 12:58 AM   رقم المشاركة : ( 21 )
عمرالفولي
مـهـند س مـاسـي

الصورة الرمزية عمرالفولي

الملف الشخصي
رقم العضوية : 58139
تاريخ التسجيل : Apr 2007
العمـر :
الجنـس :
الدولـة : سوهاج،،،،مصراوى
المشاركات : 3,307 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 10
قوة الترشيـح : عمرالفولي يستاهل التميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

عمرالفولي غير متصل

افتراضي رد: كتاب دليل الاعشاب كاملا للقراءة

التهاب الكبد Hépatites
تشخيص طبي
تعتبر هذه الكلمة: التهاب الكبد أو "Hépatite " كلمة عامة تعني أي التهاب في الكبد، و لكن الطب يفصّل هذه الالتهابات إلى تصنيفين، أولهما يدل على التصنيفات الفيروسية و الثاني على الغير الفيروسية.
أما الغير الفيروسية فعادة ما يسببها الإدمان على الكحول (hépatite alcoolique)، و تسمى الالتهابات الكحولية، أو أدوية، و تسمى التهابات الكبد الدوائية(hépatite médicamenteuse)، أو الناتجة عن مواد سامة و تسمى (hépatite toxique) أو ناتجة عن اضطرابات في المناعة و تسمى (hépatite auto-immune) أو ناتجة عن فطريات أو بكتيريا أو طفيليات ... .

و تعتبر معظم الالتهابات الكبدية في الدول المتقدمة سببها الفيروسات (A, B, C, D, E, F, G)، و هذه الالتهابات تكون عادة بدون أعراض واضحة، و تبقى متخفية طوال سنين، و هذا ما يجعلها تلحق أضرارا جسيمة يصعب علاجها في كثير من الأحيان، و في هذا البحث أحاول تسليط الضوء على التهاب الكبد بصفة سطحية و أركز على التهاب الكبد الفيروسي من نوع A و B و C، و هذا لا يمنع أن نلقي نظرة و لو خاطفة على كل من الالتهابات.

التهاب الكبد الفيروسي Hépatite A

و تكون العدوى به من البراز أو عن طريق الفم، و ذلك غالبا ما يكون في الماء الغير الصالح للشرب، (الملوث من قنوات الواد الحار، و التي تكون حاملة لبراز مصاب)، و على العموم يعتبر هذا النوع من التهاب الكبد أخف الالتهابات على الإطلاق حيث يتم الشفاء منه تلقائيا و بدون علاج في خلال بضعة أسابيع، و يمكن كذلك قشريات البحر(fruits de mer) التي تم تجميعها بالقرب من مصب مجاري المياه الحارة.

التهاب الكبد الفيروسي Hépatite B

ينقل هذا الفيروس بسهولة عبر ريق الفم أو الدموع أو حليب الأم أو البول أو المني أو الدم...
و هو كذلك يشفى في غالب الأحيان من تلقاء نفسه من شهرين إلى ستة أشهر على أبعد تقدير.

التهاب الكبد الفيروسي Hépatite C

و هذا الفيروس ينقل من سبيلين، إما عن طريق الدم، و ذلك باستعمال إبرة سبق أن استعملها مصاب، و هذه إمكانية لا تكون إلا عند مستعملي المخدرات الكبرى، و إما تكون العدوى على السبيل الجنسي.
و يبقى هذا الفيروس من 7 إلى 9 أسابيع، و لكن عند حوالي 85% من المصابين بفيروس C يصلون إلى حالة التهاب الكبد المزمن، و هذا أخطر ما في الوضع.

التهاب الكبد الفيروسي Hépatite D

هذا المرض لا يظهر إلا عند حاملي فيروسB ، و تكون العدوى به بالدم، و عواقبه على المدى البعيد هي نفسها و لكنها تتحرك بسرعة، و بخطورة أشد.

التهاب الكبد الفيروسي Hépatite E

و تكون أكثر الإصابات بها في الدول المتخلفة حيث يكون الماء الملوث بالفيروس عن طريق قنوات الماء الحار، و عادة الالتهاب لا يصل إلى الالتهاب المزمن.

التهاب الكبد الفيروسي Hépatite F et G

أما F و تم اكتشافه في التسعينيات و قد أخد مكانه في التهابات الكبد الفيروسية و أما G و يعرف إلى الآن قليلا عن هذا الفيروس، فيكون في بعض الأحيان أشد قرابة من C و في بعض الأحيان منB و في بعض الأحيان منهما معا.

كما أن الأطباء يذكرون التهابات أخرى لفيروس الكبد، كالمتعلق بالصفراء أو مرض الحصبة... .

تطورات التهاب الكبد الفيروسي

إن داء التهاب الكبد الفيروسي يتطور طبيعيا إذا لم يشخص أو لم يأخذ ما يلزمه من العلاج عبر ست مراحل محتملة، ما عدا التهاب A و E ، اللذان ناذرا ما يتطوران.
و هذا إن دل على شيء فإنما ينذر بخطر مرور الكبد من مرحلة الالتهاب أو الحرقة، فكل مرحلة مرحلة يمر منها هي أصعب من سابقتها، و نبدأ سرد الحالات المحتملة ابتداءا من أخطر الحالات و أسوئها.
* المرحلة 1، و يسمى التهاب الكبد المتفجر أو ما فوق المتفجر(l'hépatite fulminante ou subfulminante)، و تعتبر هذه أخطر الحالات على الإطلاق، و مؤدية إلى الموت إلا في معدل حوالي 25% ، و في حالة التهاب الكبد من نوعB فهي مؤدية إلى الموت من 70 إلى 80% من حالاته، و تمثل هذه الحالة في تدمير الكبد تماما تدميرا تاما، حيث لا يبقى صالحا لشيء و لا ينفع معه أي شيء، إلا زرع كبد آخر مكانه إن أمكن ذلك ...
و تعتبر هذه الحالة ناذرة في حالات التهاب الكبد الفيروسية على الإطلاق.
* المرحلة 2، إذا ما تم علاج بفضل الله وحده، و ذلك في حالات التهاب A و E و في باقي الأنواع الأخرى إذا حصل لطف من الله و عناية منه سبحانه و تعالى.
* المرحلة 3، خصوصا في التهاب الكبد B ، فإنه بعد الشفاء منه يبقى معدي على الدوام، و إن كان لا يظهر على صاحبة أي علامة للمرض و لا أدنى إشارة في التحليلات، و لكنه يبقى معدي على الدوام.
* المرحلة 4، التهاب الكبد الفيروسي المزمن، و هذا هو الإشكال فيها، و تكون في 75% من حالاتها نتجت عن التهاب B أو C ، و يسمى التهاب مزمن للكبد كل التهاب بقي أكثر من ستة أشهر بعد المرور من حالته المتعصية، لأنه عادة، التهاب مزمن معالج على نحو واف يتم الشفاء منه من شهر إلى ثلاثة أشهر على أبعد تقدير.
* المرحلة 5، تشمع الكبد (la cirrhose)، فكل الالتهابات الفيروسية المزمنة للكبد التي لم تعالج جيدا توصل إلى تشمع الكبد في 20 إلى 25% من حالاتها، و هذه الحالة التشمعية للكبد تنتج عن تهجمات متكررة على الكبد مثل الفيروسات على التسممات على المواد الكيميائية ... ، و هذا التشمع معناه أن تكوين هذه الألياف تمنع حركة الدم الحرة في الكبد، و هذه يمكن أن تدوم طويلا كما أنها يمكن أن تتطور إلى حالات أخرى أشد خطورة.
* المرحلة 6، و هو سرطان الكبد و يسمى(l'hépatocarcinome) و هي الحالة النهائية التي يصل إليها تشمع الكبد، كما أن سرطان الكبد يمكن أن توصل إليه أي التهاب فيروسي كثيف(extra-hépatique)، و للذكر فإن الالتهابات الفيروسيةB و C و الالتهابات الكحولية هي التي يمكن أن تؤدي إلى سرطان الكبد.

علامات المرض
قد سبقت الإشارة أن المرض يبقى دون أعراض ظاهرة لمدة سنين، و عندما تظهر علاماته يكون في الواقع قد نتجت عنه أخطار في الكبد، هذا و قد تتشابه في بعض الأحيان أعراض التهاب الكبد الفيروسي المزمن مع أعراض الحاد، و هي كما يلي:

بالنسبة للالتهاب الحاد، على العموم يكون تعب عام و عياء كبير، حمى، في بعض الأحيان يكون اصفرار، فقد الشهية، جيشان للنفش و تهيج للقيء، ألام في البطن، و كذلك في العضلات أو المفاصل، و يكون براز جامد و بول داكن اللون.

أما بالنسبة للالتهاب الكبد المزمن، فعلى العموم يكون تعب عام و عياء كبير، اصفرار في بعض الحالات، فقد الشهية جيشان و قيء، آلام أو حساسية في الجانب الأيمن من أسفل البطن، و يكون انتفاخ في البطن عندما يتعلق الأمر بتشمع الكبد، و تكون حمى عندما تكون عند الالتهاب المزمن المتحرك، كما تظهر بعض العروق الحمراء فوق الجلد على هيئة العنكبوت.

عوامل الخطورة:

* يتجنب كل اتصال بالدم الملوث في إصابات الكبد الفيروسية B, C, D , G .
* يتجنب كل أكل أو شرب أكل منه إنسان مصاب ب: A و E .
* بالنسبة للالتهاب الكبد التسممي، يتجنب كل دواء يضر بالكبد (hépato-toxiques)أو غذاء له نفس الخاصية مثل بعض الفطريات.
إذن على الفرد المصاب أن يخبر بمرضه و يجنب غيره مما ذكر كأكل و شرب خلال السفر أو الحضر، أو في محيطه العائلي أو الدائري، كما أن على كل من سبق له علم بمرض الشخص أن يلتزم معه بشيء من الوقاية التي لا تزيد على تعقيم الأواني المستعملة بماء و قليل من جافيل فهذا يكفي.

أما بالنسبة للتلقيح ضد هذا الداء فهو ممكن للالتهاب الكبد الفيروسي من صنف A و B .

أدوية طبية

من المعلوم و كما سلف ذكره أن التهابات الكبد الفيروسية A و E تعالج من تلقاء نفسها خلال أسابيع، فعلى العموم لا يكون لها دواء متخصص.
أم الأصناف الفيروسية B و C ، فأشهر الأدوية هو(Interféron alpha)، و لمعالجة C المزمن، فقد عرف عالم الصيدلة دواء يجمع بين الدوائين ( l'interféron alpha-2b et la ribavirine) و يبقى نفعه هذا الخليط من الأدوية محدود النفع حيث نسبة الشفاء به لا تتعدى 40%، و له أعراض جانبية و هذا يجعله ضيق الاستعمالات.
و توجد أدوية أخرى تختلف بمختلف الإصابات و جودتها و استعمالاتها.

و تبقى احتياطات طبية أخرى، فالطبيب في بعض الأحيان يجبر المريض على الراحة عند الاقتضاء، و لا تستثنى الحميات الغذائية، كأخذ وجبات متعددة بدل الوجبات الكبيرة المعلومة، و في الحالات المستعصية تكون عن طريق الوريد.

هذا، و يجب أن يعرف أن مهمة الكبد في الجسد، بمثابة معمل كبير لتصفية الجسم ككل، فحالة التهاب الكبد هي بمثابة تقهقر وظيفة ذلك المعمل أو المصنع، فمن المفروض أن تسند له مهام أقل حتى تتوقف فيه الأشغال بالمرة، و هكذا يجب أن تخفف الوظائف على الكبد بتجنب المواد التي تشغل الكبد واستهلاك المواد الخفيفة السهلة.

أما المواد التي يجب تجنبها فهي كما يلي:

* الذهون الرديئة، و ذلك مثل الشحوم الثخنة أو الزبدة المصنوعة( ماركارين) و كذلك الزيوت المصنوعة، و يتجنب كذلك المواد التي تحتوي عليها مثل اللحوم الحمراء و يعتبر لحم الخنزير من أقبح اللحوم و أهيجها للمرض، و قصد الحصول على البروتينات يستحسن أخد مواد الحليب الغير الدسمة و السمك و الطيور، و إن اعتماد المريض على البروتينات النباتية هو أفضل و أنفع مثل الجوز و بعض الخضر و الفواكه الغضة أو الجافة...
* تتجنب كذلك المواد الغذائية الصناعية مثل الدقيق الأبيض و السكر و جميع المواد التي تحتوي على كحول، و على العموم كل المواد السليمة الطرية الأصيلة تساعد الكبد على تحمل مسؤولياته في التصفية.
* يجب أن يتجنب الكحول نهائيا بالنسبة لغير المسلمين، قليله و كثيره.
* يعتبر استهلاك الشاي و القهوة محذور في حال أي التهاب بالكبد، باستثناء الشاي الأخضر الذي من شأنه تقلص الالتهاب باستعماله كمستحلب بنسبة 2 إلى 3 كؤوس في اليوم.

و هذه بعض المواد التي تعين الكبد على القيام بمهامه:
الثوم، خرشوف، الحامض، الخضر الطرية، البصل، البطاطس الحلوة و التفاح .

الأعشاب الطبيــة:

تحتوي الموسوعة العالمية للأعشاب الطبية عدة أعشاب من شأنها التخفيف بقليل أو كثير حالات التهاب الكبد الفيروسي أو الغير الفيروسي، و في الأسواق العالمية كثير من هذه المواد العشبية سواء مركزة أو طبيعية منها ما ينفع في إزالة تسمم الكبد أو تنشيطه...
و هذه مجموعة من الأعشاب الطبية المعترف بها عالميا في الموضوع:

* شوك شائع( تاورة) (Chardon-Marie)، هذه العشبة الطبية الرائعة التي دخلت مختبر الأطباء في جميع حالات التهاب الكبد الفيروسي، فأسفرت التجارب على أنها جد نافعة في التهاب الكبد المزمن، و كذلك لها فعالية في تشمع الكبد و التهاباته بصفة عامة، و الدراسات الإكلينيكية استعملت معدل 200 إلى 400 ملغرام من مركز العشبة(d'extraits standardisés) الذي يحتوي على 70% من السيليمارين و هو المادة الفعالة الأساسية في العشبة، كما أنه يمكن استعمال من 12 إلى 15غرام من البذور الجافة المسحوقة في اليوم الواحد.
* أرطماسيا الدقيقة( شيبة) (armoise capillaire) و يطلق عليها اسم(Yin chen) و هي معروفة و كثيرة الاستعمال في الطب الصيني و الياباني لهذا الغرض، و يستعمل على الخصوص في معالجة التهاب الكبد الفيروسي hépatite C ، و أبحاث أجريت على هذه العشبة لمعالجة الصفراء و كذا التهابات الكبد الحادة، و لكن لا بد من مراجعة الطبيب على هذه العشبة.
* طرخشقون (عاقر القرح، تكنطيست) (Pissenlit) وقعت دراسة على هذه العشبة فوجدت نافعة لمعالجة التهابات الكبد، و انتفاخ الكبد و الصفراء، لكونها غنية بمادة اللسيتين، و المادة أكثر تركيزا في الجدور، و الأوراق لا تخلو منه، و عليه يكون استعمال الأوراق مطبوخة بالتبخير مثلما يطبخ الأسبيناخ، أما الجذور فيستعمل مغلي جذورها بنسبة 50 غرام من الجذور المسحوقة في لتر من الماء الساخن و يترك فوق النار لمدة دقيقتين، و يشرب منه 2 إلى3 كؤوس في اليوم الواحد، كما يمكن استعمال صبغة العشبة بمعدل 20 إلى30 نقطة مرتان أو ثلاثة في اليوم.
* عرق السوس(Racine de réglisse)، و هو أكثر استعمالا في اليابان حيث يحقن عبر الوريد مستحضر أساسه الحامض الجليسيريزيك، و هو من المواد الأساسية لعرق السوس، و كثير من الدراسات الكلينيكية تحبذه لأن نسبة النجاح فيه بين 30 و 40% و هذا يعادل (l'interféron alpha) و لكن تبقى الدراسات في طورها الأول، حتى يمكن النصح به لاستعماله ...
و هذه لائحة بالأعشاب التي تسمى صديقات الكبد و تأكل غضة أو مطبوخة و هي كما يلي:
عناقية(ادفيلية) (pervenche)، الجزر (carotte)، الشمندر الأحمر(الباربا الحمراء) (betterave rouge)، الخرشف (chardon Marie)، هندباء (بوعكاد) (chicorée sauvage)، الكرنب (chou)، جرجير (كرنونش) (cresson)، فاصوليا (لوبيا خضرا) (haricot vert)، طرخشقون ( تكنطيست) (pissenlit)، فجل (radis).
و يعتبر زيت الزيتون نافع كذلك فيضاف في الصلصات أو يؤخذ منه ملعقة كبيرة كل صباح على الريق.
بالنسبة للفواكه (البطيخ) (melon) و البرتقال (orange) و العنب (raisin) و البرقوق (prune).
* مستحلب أوراق الشمشاق (بقس) و أوراق الخرشوف بنسبة 20 غرام لكل لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان يستحلب 10 دقائق ( يشرب منه ثلاثة كؤوس واحد منهم على الريق).
* يشرب مغلى من مخلط الأعشاب الجافة التالية بنسبة 15 غ في كأس ماء بارد يغلى دقيقة و يترك للاستحلاب 10 دقائق: 30غ من أوراق الكشمسة (cassis)، 20 غ من أوراق الخرشف (artichaut)، 20 غرام من أوراق الطرخشقون(أوراق تيكنطيست) (pissenlit)، 10 غ من الفروع المزهرة لأذريون الحدائق (أحمر الرأس)( souci officinal).
* مستحلب مخلوط من 20غ من الترنجان (نعنع الترنج، حبق الترنج) (mélisse) و 10 غ من أزهار الزيزفون (الصفصاف) (tilleul) في لتر واحد من الماء الساخن بدرجة الغليان و يشرب منه 3 في اليوم.
* بارباريس عنقودي (بوسمان، و في الأطلس عركيز) (épine vinette)، و هي عشبة سامة، و الاستعمال منها 30 غ من قشور الشجرة في لتر واحد من الماء يغلى 10 دقائق و يترك دقيقة و الشرب كأسان إلى ثلاثة في اليوم.
* و يستعمل كذلك جذور قنب الماء (chanvre d'eau) بنسبة 25 غ تغلى في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان 3 دقائق و تترك 10 دقائق و الشرب منها 2 إلى 3 كؤوس في اليوم.
* و يستعمل كذلك مستحلب من لبلاب الحقول(لواية الحقوق) (liseron des haies) بنسبة 5 غ من الأوراق في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و يترك 10 دقائق، 2 إلى3 كؤوس في اليوم.
* أوراق الجوز (feuilles de noyer) يستعمل مستحلبها بنسبة 25 غ في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و يترك 10 دقائق، 2 إلى 3 كؤوس في اليوم.
* مغلى خنشار، مشط الغول ( أستوان) (polypode commun)، 40 غ من جذوره تغلى في لتر من الماء دقيقة و تترك 10 دقائق، يشرب منه 2 إلى 3 في اليوم.
* مغلى الصابونية ( تيغشت) (saponaire) بنسبة 5 غ في لتر من الماء تغلى 5 دقائق و تشرب ساخنة و لا تصنع مسبقا أبدا.
* و يستعمل مغلى إكليل الجبل(أزير) (romarin) بنسبة 40 غ في لتر من الماء و يغلى 5 دقائق و يشرب منه كأس على الريق في الصباح.
و تبقى أعشاب أخرى فيها من المواد الفعالة ما يجعلها نافعة و نذكرها كما ذكرها أطباء الأعشاب حسب الخبرة و التجربة و لكن كثيرا منها لم تدخل المختبرات الكلينيكية حتى تحسب من الأدوية الناجعة بالنسبة المائوية المعينة، و لكن كثيرا من المستعملين وجدوا فيها نفعا و شفاء و هي كما يلي:
بالنسبة للاختلال أعمال الكبد:
• تفاح
• توت الأرض( فريز)
• افسنتين
• لسان الحمل.
• قنطريون صغير.
• عروق الصباغين.
• نعناع.
• بقلة الملك.
• قصوان.
• راوند كفي.

أما بالنسبة لاحتقان الكبد:
• برباؤيس
• توت الأرض.
• جرجير.
• راش.
• فراسيون.
• نبق.
• إكليل الجبل.
• فجل أسود.
• عروق الصباغين.
• ناعمة مخزنية.
• رعي الحمام.
• هندبا برية.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ

الحسابات الكلوية ( رمل الكلي)

Calculs rénaux (lithiase urinaire)

تشخيص طبي

يعرف ترمل الكلي (La lithiase urinaire) بتجمع أجسام صلبة غير عادية ذات أصل كيميائي، و هي عبارة عن رمل يتكون داخل الكلية في شكل حبيبات صغيرة، عادة يخرجها البول عبر القناة البولية، إلا أنه في بعض الأحيان تكون الحبيبات أكبر حجما، و ذلك يحول بين إمكانية خروجه من الحالبة، (l'uretère) و هي القناة التي تربط الكلية بالمثانة.

هذه الحبيبات المتحجرة، أو هذا الحجر الكلوي، يختلف تكوينه من مريض لآخر، و عليه عمل الأطباء على تصنيف أنواع الكلوي ليسهل تشخيص المرض ثم وصف الدواء، و جعلوا منه أربع مجموعات.

* المجموعة الأولى، و تجمع الأحجار ذات الأصل الكلسي و مع ذلك فطريقة التكوين تختلف كذلك من شخص لآخر، و على ذلك قسم الأطباء هذه المجموعة إلى أربعة أقسام:
- القسم الأول، و يضم نوعين، الأولى من أوكسالات الكالسيوم و الثانية من فوسفاط الكالسيوم،و تعتبر هذه المجموعة الأكثر شيوعا حيث تضم من 75% إلى 85% من مجموع المرضى برمل الكلي، من الرجال و النساء على السواء و الكبار و الصغار،و في أكثر من النصف من هؤلاء المرضى يكون الحساب الرملي مرتبط بزيادة الكلسيوم في البول الناتج عن أسباب جينية وراثية، و عند الآخرين يكون سببها مرتبط إلى نسبة الليمونات (سترات) المنخفضة في البول من أسباب متعددة منها ركوض كيميائي ناتج عن عملية في الأمعاء أو مشكل كلوي يسمىأسيدوس توبولير رينال

- المجموعة الثانية، و تضم الأحجار الستريفتية، و تمثل من 10% إلى15% من حالات رمل الكلي، و تتكون من المانيزيوم و الأمنياك، و سببه مقرون بالتهاب القناة البولي بجرثوم البرتوس، و هو عام عند الرجال و النساء، و خصوصا عند الذين لهم قسطرة المثانة لفترات طويلة.

- المجموعة الثالثة، و تتكون من أحجار الحامض البولي و يمثل من 5 إلى 8% من المجموع، و هو كذلك عام عند الرجال و النساء، و سببه التركز العالي الغير الطبيعي للحامض البولي في البول، و عليه يكون بعض المصابين بداء المفاصيل أكثر تعرضا لهذا لتكوين هذا النوع من الحجر في الكلي.

- المجموعة الرابعة، و تتكون من الحجر السستيني،و هي ناذرة التكوين و نسبة وجودها لا تتعدى 1% من مجموع المصابين، و أصلة من مادة السستين (الحامض الأميني) الذي يدخل في تكوين البروتينات، و عدم توظيفه يكون عادة بسبب وراثي.
توقيع » عمرالفولي





تكلمت كثيرا فندمت


واما عن السكوت فلم اندم قط

دعوته فرزقني

وشكرته فذادني

الدنيا مسألة ...... حسابية..... خذ من اليوم......... عبرة


ومن الامس ..........خبرة..........واطرح منها التعب والشقاء

واجمع لهن الحب والوفاء..........واترك الباقى لرب السماء

 

  رد مع اقتباس