تفسير قوله تعالى : فَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم ﴿ فَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ ﴾ • - قال العلامة عبد الرحمٰن السعدي - رحمه الله تبارك و تعالى - : • - بنجاتهم ونجاة أتباعهم وسعادتهم وإهلاك أعدائهم وخذلانهم في الدنيا وعقابهم في الآخرة ، فهذا لا بد من وقوعه لأنه ، وعد به الصادق قولاً على ألسنة أصدق خلقه وهم الرسل ، وهذا أعلى ما يكون من الأخبار ، خصوصاً وهو مطابق للحكمة الإلهية ، والسنن الربانية ، وللعقول الصحيحة ، والله تعالى لا يعجزه شيء فإنه { عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ } أي : إذا أراد أن ينتقم من أحد ، فإنه لا يفوته ولا يعجزه ، وذلك في يوم القيامة . 📜【 تيسير الكريم الرحمٰن (٤٢٨/١) 】 |
رد: تفسير قوله تعالى : فَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ.
شكراً لك اخي الكريم
|
الساعة الآن 06:42 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir