¨¨°~*§¦§ وكل عام وأنتم بخير §¦§*~°¨¨

[ابوعلاء عز]

لا أجمل من بزوغ فجر العيد
من النور يستحم
ومن الظلمة يضيء
هالة ربانية .. وشعور رائــ ع

"الله أكبر الله أكبر الله أكبر
لا إله إلا الله
الله أكبر الله أكبر الله أكبر
ولله الحمد
الله أكبر كبيرا
والحمد لله كثيرا
وسبحان الله بكرة وأصيلا
لا إله إلا الله وحده
صدق وعده
ونصر عبده
وأعز جنده
وهزم الأحزاب وحده
لا إله إلا الله"

يصحو الصغار والكبار على تكبيرة الإحرام
ترنيمة روحانية تفيض عذوبة تهز القلوب وتدمع لها العيون
للعيد فرحه
لاتأتي من سفر أو من ملابس باهظة الثمن
فرحة العيد
بالتقرب إلى الله والدعاء إليه أن يتقبل صالح أعمالنا
فرحة العيد
حين نجتمع مع اهلينا وتشرق البسمات من مآقينا
فرحة العيد
بضحكات الأطفال وبهجتهم و هم يتراكضون من كل جانب
متزينين بملابسهم الجديدة وأحذيتهم اللامعة
فرحة العيد
حين ننظر في عيون الصغار وقد اطل السرور منها بالعيديه

¨¨°~*§¦§ العيـــد §¦§*~°¨¨
من شعائر الله
التي ينبغي إحياؤها وإدراك مقاصدها واستشعار معانيها
وللـ العيد آداب لابد من مراعاتها والمحافظة عليها

الاغتسال يوم العيد قبل الخروج للصلاة
التجمل في العيد
فعن ابن عمر رضي الله عنه قال
أخذ عمر حبه من استبرق تباع في السوق
فأخذها فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله
ابتع هذه تجمل بها في العيد والوفود " متفق عليه
يشرع التكبير ليلة العيد ويبدأ من غروب شمس ليلة العيد
ويستمر إلى صلاة العيد
فـ لنبدأ يوم العيد بتكبيرة الإحرام ونعود الصغار على ترديدها
وهو من السنن العظيمة في يوم العيد لقوله تعالى
( ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون )

صلاة العيد
ومن الآداب ألا يخرج في عيد الفطر إلى الصلاة حتى يأكل تمرا
لما رواه البخاري عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
لَا يَغْدُو يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى يَأْكُلَ تَمَرَاتٍ .. وَيَأْكُلُهُنَّ وِتْرًا

اظهار السرور والفرح بالعيد
حري بكل مسلم ومسلمة استشعار فرحة الفوز
برضوان الله كي يشعر بقليل من الفرحة الغامرة
تجاه هذا اليوم العظيم
رغم الحزن ورغم الألم ورغم المآسي
التي يمتلئ بها عالمنا اليوم

التهنئه بالعيــد
كان أصحاب رسول الله صلى الله علية وسلم
إذا التقوا يوم العيديقول بعضهم لبعض تقبل الله منَاومنك"

¨¨°~*§¦§ وتقبــ ل الله منــّا ومنــكم §¦§*~°¨¨
ولاننــســ ى
إن العيد يزاد جمالا حين نزرع بسمة على شفاة أم أو طفل أو بائس
حين نمد يد العون .. ونقدم العطاء بدون إنتظار مقابل
حين نشارك الأطفال فرحتهم

وأخيراً
العيد مناسبة اجتماعية بهيجة تصل فيه الأقارب بعضهم بعضا،
ويتزاور فيه الأصدقاء
وتتصافى القلوب .. وتتسامح وتعفو وتصفو ..
وتتوطد أواصر الصداقة وتقوى وشائج المحبة، وتتآلف القلوب،
وتتجدد العلاقات الإنسانية بروح ونفسية جديدة.
فـ لـ نعلم الأطفال كيف يستقبلون العيد
وكيف يتسامحون .. ويتحابون..
وكيف يهنئون من يعرفون ومن لايعرفون
¨¨°~*§¦§ وكل عام وأنتم بخير §¦§*~°¨¨