الزمالك يتمسك بإقامة الانتخابات 28 مارس المقبل

[عمار3003]

تمسك أعضاء الجمعية العمومية بنادي الزمالك، بإقامة الانتخابات في موعدها المقررة يومى 27 و28 مارس، وعدم تأجيلها لمدة سنة، باعتبار ذلك مصادرة لحقهم في اختيار من يمثلهم.

ونظم عدد من الأعضاء حملة لجمع التوقيعات لإرسال مذكرة إلى طاهر أبوزيد، وزير الرياضة، لدعم قراره بإقامة الانتخابات، خاصة أن الزمالك ليس طرفًا في حرب المصالح الشخصية التي يقودها مجلس إدارة الأهلي الحالي للاستمرار فى موقعه، فضلًا عن قيام الشباب بمخاطبة اللجنة الأوليمبية الدولية عبر موقعها الرسمي بتمسك أعضاء النادي بإجراء الانتخابات.

من جانبه، أشاد مرتضى منصور، المرشح لمنصب الرئاسة، بموقف الأعضاء ووعي شباب النادي وتمسكهم بأحقية الجمعية العمومية في تقرير مصيرها دون وصاية من أحد، وأكد أن سيادة الدولة أهم مليون مرة من اللجنة الأوليمبية والـ«فيفا»، وأن الانتخابات ستقام في موعدها، والزمالك لا يمكن أن يكون طرفًا في حرب يقودها حسن حمدي، رئيس الأهلي، للبقاء في منصبه لأطول فترة ممكنة بالمخالفة للقانون.

وأكد الدكتور كمال درويش، رئيس النادي، أنه مع إقامة الانتخابات شريطة عدم الطعن فيها أو إلغائها فيما بعد، وإهدار ملايين الجنيهات، فيما طالب رؤوف جاسر، المرشح الآخر للرئاسة، بتأجيل الانتخابات حرصاً على الصالح العام.

وعلى صعيد متصل، دخلت المعركة الانتخابية مرحلة جديدة، باتخاذ طابع التصعيد عن طريق الرسائل الهاتفية التي يتم إرسالها للمرشحين بتهديدات بالقتل والسب والقذف، وهى التي دفعت أيمن يونس للتراجع، فضلًا عن حدوث مشادة بين المستشار مرتضى منصور وإبراهيم عدلي مرشح العضوية، وهو ما دفع عددًا من الحكماء من بينهم الإعلامي فهمى عمر والمستشار مجدى شرف إلى دعوة الحكماء لاجتماع موسع بالنادي يضم كل المرشحين لوضع ميثاق شرف يلزم كل مرشح باحترام الآخر، والتركيز على البرامج الانتخابية دون التشكيك في الذمم المالية للآخرين أو التراشق بالألفاظ حرصاً على سمعة النادي، وحتى يكون الساعون لتولي قيادة النادي قدوة للشباب.

وعلى صعيد التحركات الانتخابية للقوائم الثلاث الرئيسية، حرص الدكتور كمال علي تخصيص أحد الكافيهات ليكون مركزًا للحملة الانتخابية، فضلًا عن التحضير لمؤتمرات جماهيرية في بولاق والمهندسين والمعادي، وغيرها من التجمعات الانتخابية، فيما يبذل رؤوف جاسر محاولات لإقناع ممدوح عباس، رئيس النادي السابق، بدعمه وتصفية الحسابات السابقة وهو ما يرفضه عباس لثقته بإلغاء الانتخابات وعودته إلى رئاسة النادي.

فيما أكد مرتضى منصور أنه سيتبع حملة طرق الأبواب للوصول إلى جميع أعضاء النادي، خاصة أنه يسعى لنجاح قائمته بالكامل، وأكد أن نجاح أي مرشح غيره سيعيد مأساة 2005 بإنتاج مجلس غير متجانس.

وانتقد مرتضى منصور بشدة ترشح عمر هريدي في الانتخابات، لكونه يسعى فقط لتلميع نفسه باعتباره أحد أركان الحزب الوطني، وهدد بفتح ملفاته خاصة أنه دخل الزمالك بعضوية مزورة.

ومن جانبه، اتهم رؤوف جاسر، المرشح لرئاسة النادي، جلال إبراهيم، رئيس النادي الأسبق، بأنه العقل المحرك لحملة مرتضى منصور، وأنه صاحب فكرة ترشح كمال درويش لتفتيت الأصوات، خاصة أن الأمر نفسه تكرار لسيناريو انتخابات 1992، أمام الراحل نور الدالي، حينما أقنع الدكتور كمال درويش بالترشح لتفتيت الأصوات، الأمر الذي أسهم في نجاح جلال إبراهيم لينتهي عصر العظماء في رئاسة النادي منذ ذلك الوقت ويحل بدلاً منهم رؤساء ضعاف لا حول لهم ولا قوة.

وأكد عمر هريدي، المرشح لمنصب النائب أن عضويته سليمة بخطاب رسمي من الجهة الإدارية رداً على شكوى مماثلة من ممدوح عباس، رئيس النادي السابق، وأكد «هريدي» أن الثنائي جاسر، ومنافسه على منصب النائب أحمد جلال إبراهيم، سيتم استبعادهما من الانتخابات بحكم القانون لكونهما أعضاء في مجلس ممدوح عباس الذي انتهت فترته في مايو الماضى، وتم تعيينه بقرار من العامري فاروق وزير، الرياضة السابق، وقام طاهر أبوزيد بحله لمخالفات مالية وبالتالي لا يحق لأي من أعضائه الترشح.

[رضا زيدان]

تسلم الايادى حبيب قلبى

[samy.h]

شكرااا لك اخى

[ناصر ابو محمد]

شكرااا لك اخى

[hassanelaiwa]

شكر لك اخى الغالى