أستراليا تخسر أخيرا

[احمد المصرى 74]

كانت قد مرت سنتان وثلاثة شهور على خيبة أمل المنتخب التشيكي الذي خسر نهائي النسخة السابقة أمام الأرجنتين بعد أن حقق المنتخب الأوروبي مشواراً رائعاً وكان الحصاد الأسود في البطولة. و دخل المنتخب التشيكي بقيادة مدربه جايكوب دوفاليل الذي رقي إلى هذا المنصب بعد أن كان مساعداً للمدرب السابق -سوكوب المدير الفنى الحالى لمصر- في كندا قبل سنتين، بهدف تحقيق نتيجة أفضل في مصر.


و المنتخب الأسترالي بدوره طامح لتحقيق نتيجة إيجابية و بقيادة مدرب هولندي أخر محنك جعل الإصرار والقوة والانضباط صفات أساسية في هوية المنتخب الأسترالي بإشراف فيرسليين.


و فى 12 مشاركة له قبل تلك النهائيات لم يخسر المنتخب الأسترالى أي مباراة افتتاحية و غالباً ما حقق المنتخب الأسترالي انطلاقة قوية بدليل فوزه في سبع مبارياته وتعادل في خمس.


جاء الشوط الأول متوسط المستوى من الجانبين و إن كان المنتخب الأسترالى قد شكل بعض الخطورة على مرمى التشيك من خلال المزعج دانونج


بينما بذل الثنائى مورافتشيك و فاتشا مجهود كبير فى وسط الملعب للمنتخب التشيكى


و لم يختبر الحارسين فسيليك و بزانيس بصورة حقيقية


و فى الشوط الثانى ظهرت الرغبة أكثر لدى الفريق الأوروبى لفض إيقاعه و يبدو ان المدرب دوفاليل قد وضع يده على نقاط الضعف فى فريقه و حصل المنتخب التشيكى على ركلة حرة من الجانب الأيمن و صوبت مباشرة داخل منطقة الجزاء فحولها راسبوتين برأسه فى المرمى الأسترالى بروعة محرزا هدف التقدم لفريقه بعد خمس دقائق فقط من العودة من الراحة.


و حاول المنتخب الأسترالى التعودة فى اللقاء و لكن و قف الدفاع التشيكى بقيادة قائد الفريق مازوشى لهم بالمرصاد


و لكن شهدت الدقائق الأخيرة أحداث مثيرة بإحتساب حكم المباراة ضربتى جزاء و كانت الأولى من نصيب المنتخب التشيكى و طرد على إثرها ماكوجان مدافع أستراليا و سجل منها بيخارت الهدف الثانى للتشيك


و عاد الحكم ليحتسب ضربة جزاء للفريق المتاخر فى النتيجة و رغم تصدى الحارس التشيكى فاسييليك للركلة فقد قرر الحكم إعادتها ليسجل منها هولاند هدف أستراليا الوحيد