الأزمة المالية تهدد صفقات المصرى بالفشل

[أبوعدي المغازي]

يعيش النادى المصرى، هذه الأيام أزمة مالية طاحنة تهدد مسيرة الفريق واستعداده للموسم الجديد، كما ستؤثر سلباً على الصفقات الجديدة التى تم إبرامها وقد تؤدى إلى فشل بعضها!!

ورغم الأزمة، يواصل مجلس الإدارة إبرام التعاقدات مع اللاعبين الجدد، ومنحهم شيكات واجبة الصرف فى النصف الثانى من هذا الشهر، على أمل حل المشكلة خلال الأيام المقبلة وينجح على فرج الله، رئيس النادى ومجلس إدارته، فى جلب الدعم المالى المناسب الذى يكفى لتغطية تكاليف الصفقات، وكذلك فترة الإعداد للموسم الجديد، التى ستبدأ فى الإسكندرية ثم تستكمل فى فرنسا أو المجر.

من جانبه، أكد على فرج الله أن الأزمة لن تستمر، وسيتم توفير الدعم المالى المطلوب من خارج بورسعيد، بعد أن وصل صوتنا إلى جميع المسؤولين عن الرياضة فى مصر ولديهم فكرة كاملة عن حقيقة الأوضاع داخل النادى بعد وفاة سيد متولى، الذى كان مصدر الدعم الأساسى للنادى ولفريق الكرة، وقال: لولا وقوف محافظ بورسعيد خلفنا ومساهماته الدائمة لحل المشاكل المالية التى صادفتنا لحدث مالا تُحمد عقباه.

وأضاف فرج الله للأسف رجال الأعمال فى بورسعيد رفعوا أيديهم عن النادى، ورفضوا مد يد العون لنا وأعطونا ظهورهم رغم أننا أرسلنا لهم جميعاً دعوات لدعم النادى، لكن لم يصلنا منهم أى رد، وتحججوا جميعاً بأسباب واهية، ولذلك لن نلجأ إليهم مرة ثانية وسنترك الباب مفتوحاً لأى رجل أعمال يحب «المصرى» من أجل المساهمة، خاصة أن الموسم الجديد صعب ويحتاج لتضافر كل الجهود من أجل استمرار المسيرة.

وحول ما يتردد فى بورسعيد عن احتمال بيع أحد اللاعبين والاستفادة من عائد بيعه قال: هذا الاحتمال بعيد عن التفكير لأننا نحتاج لجميع اللاعبين ولانية إطلاقاً لبيع أى لاعب مهما كانت المغريات والمقابل المادى المعروض..

وأؤكد أن عناصر الفريق الأساسية مستمرة معنا فى الموسم المقبل. وفى ذات الشأن. أكد محمد أبوطالب، عضو المجلس أن النادى تعرض لمحاولات لهدمه من قوى خارجية، ورغم ذلك فإننا نجاهد من أجل استمرار المسيرة، وهذه القوى نجحت فى المساس بالعلاقة بيننا وبين محافظ بورسعيد، وجعلته يوقف الدعم المادى الذى كان المنفذ الوحيد لنا لحل مشاكلنا،

خاصة وأنه كان الوحيد الذى يعلم بحقيقة الأوضاع داخل النادى، كما نجحت هذه القوى فى إبعاد رجال الأعمال عن مد أيديهم للمساهمة فى حل المشاكل المالية، وإذا استمرت الأوضاع كما هى فإن النادى سيدخل منعطفاً خطيراً ولذلك أقترح خصخصة النادى وتحويله إلى شركة مساهمة.