مانشستر يونايتد يمدّد عقد الكوري الجنوبي بارك جي سونغ حتى 2013

[محمود ابواحمد]

مانشستر يونايتد يمدّد عقد الكوري الجنوبي بارك جي سونغ حتى 2013

[IMG]http://images.******iya.net/d6/6c/436x328_88608_162039.jpg[/IMG]

مدّد نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي عقد الكوري الجنوبي بارك جي سونغ لمدة عام بحسب ما أعلن النادي، اليوم الجمعة، على موقعه الرسمي.

وقال لاعب الوسط الذي سينتهي عقده الجديد عام 2013 مع الشياطين الحمر: "أقدر كل دقيقة من مسيرتي مع يونايتد. أنا سعيد باستمراري في كتابة تاريخ النادي".

وقالت وكالة "فرانس برس" إن بارك (30 عاماً) وصل إلى مانشستر عام 2005 قادماً من إيندهوفن الهولندي، ونال ثقة المدرب السير أليكس فيرغوسون، إذ قدم مستويات لافتة في المناسبات الكبرى.

وكان قائد كوريا الجنوبية أعلن اعتزاله اللعب دولياً في يناير/كانون الثاني الماضي بعد مشاركته منتخب بلاده في كأس آسيا 2011 في قطر، حيث يعتبر أحد رموز كرة القدم في كوريا الجنوبية وأبرز سفرائها في العالم من خلال ارتدائه القميص الأحمر الشهير لنادي مانشستر يونايتد.

واقتحم بارك الساحة العالمية من الباب الواسع عندما شارك وهو بعمر الحادية والعشرين في قيادة بلاده إلى المجد واحتلال المركز الرابع في مونديال 2002 الذي أقيم على أرضه.

وشارك في جميع مباريات بلاده في المونديالات الثلاثة الأخيرة، وكان نقطة الثقل في تشكيلة المدرب الهولندي غوس هيدينك خلال أمجاد 2002، حيث سجل هدف التأهل إلى الدور الثاني أمام البرتغال، كما لعب دوراً رئيساً في ألمانيا 2006 تحت اشراف مدرب هولندي آخر هو ديك ادفوكات، حيث سجل هدف التعادل في مباراة فرنسا واختير أفضل لاعب في المباراة، كما ساهم في تحقيق إنجاز آخر في مونديال جنوب إفريقيا ببلوغ فريقه الدور الثاني للمرة الأولى بعيداً عن قواعده، وتحقيق بلاده أول فوز في كأس العالم خارج القارة الآسيوية على حساب توغو 2-1 عام 2006، لذلك.

وأظهر بارك انضباطه ونيته بالوصول إلى العالمية منذ صغره، فتحقق انتقاله إلى نادي كيوتو بوربل سانغا الياباني وهو في الثامنة عشرة، فأعاده إلى الدرجة الأولى عام 2001 وقاده إلى تحقيق لقب كاس الإمبراطور للمرة الأولى في تاريخه عام 2002.

وبعد دوره الفاعل في مونديال 2002، لم يتأخر بارك في اللحاق بهيدينك إلى إيندهوفن الهولندي، وانتظر حتى الموسم التالي كي يتأقلم مع الحياة الأوروبية، فأصبح أحد نجوم الدوري الهولندي محرزاً ثنائية الدوري والكأس عام 2005.

وأغرى أداؤه مع إيندهوفن فيرغوسون بعدما راقبه في أكثر من 20 مباراة، فضمه مقابل 4 ملايين جنيه إسترليني، وشارك مع "الشياطين الحمر" في تحقيق اللقب تلو الآخر، لكنه غاب عن نهائي دوري أبطال اوروبا 2008 أمام تشلسي عندما فاز فريقه بركلات الترجيح بقرار من فيرغوسون وصفه الأخير بأنه كان من بين الأصعب في مسيرته، فيما كان ضمن تشكيلة المدرب العملاق التي خسرت نهائي عام 2009 أمام برشلونة الإسباني صفر-2.

واستهل بارك مشواره الدولي بعمر التاسعة عشرة كلاعب وسط دفاعي، ومثّل بلاده خلال تصفيات ألعاب سيدني الأولمبية 2000، لكنه لم يفرض نفسه إلا حين وصول هيدينك الذي نقله إلى مركز الجناح. ومنذ ذلك الوقت، أصبح لاعباً متعدد الأدوار، في خط الوسط المركزي، واليمين واليسار، بالإضافة إلى مركز الجناح الهجومي.

وفي أكتوبر/تشرين الأول 2008، حمل شارة القائد لأول مرة مع بلاده في مباراة ودية أمام أوزبكستان حيث فازت كوريا 3-صفر. ومنذ ذلك الوقت، بقيت الشارة على ساعده وأنهى التصفيات لكأس العالم 2010 هدافاً للمنتخب الأحمر برصيد 5 أهداف.