اسماء الله الحسنى فى سور القرآن الكريم ـــ 5

[2hossain]

بسم الله الرحمن الرحيم ،الحمدلله رب العالمين،والصلاة والسلام على المبعـوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين وبعد :
ما زلنا فى روضة القرآن الكريم،ماضين بين سطور الآيات والذكر الحكيم نشرب من رحيق المعرفة البعض اليسير من أسماء الله تعالى وصفاته حتى نذكره كثيرا ونتخلق بأخلاقه الطيبة
لأن الله طيب لا يقبل إلا الطيب ولا يحب إلا الطيب إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه، وليس أمامنا إزاء ذلك إلا فعـل الخيرات وطاعة صاحب الملكوت والرحمات، حتى نرى
بنور اليقين ما غاب عن أفهام الغافلين، ألا ترى أن كل ما فى الكون هـو من تجليات وبركة أسمائه الحسنى ؟ وعظمة الأسماء أكبر من أن يكشف عنها نقاب أو يصل إليها أولوا الألباب .
فما نحن إلا نقطة من بحر القدرة الإلهية، فانظـر حفظك الله إذا حدث لك شيء، ماذا تصنع ؟ بالفطـرة تقول يارب ...فما بالك فيما نجـده فى أسماء الله وصفاتـه؟
واعلم أخى أن لكل إسم صفة ليست فى غيره من الأسماء، ولكل صـفة موقعها من العـقل والقلب ، إذ أن لكل إسم من الأسماء فلكا وسماء وعرشا يتجلى فيها الحـق سبحانه وتعالى ..
وكل ما فى الكون إنما هـو من آثار الأسماء وقد خلق الله الوجود دون حاجة إليه ( أو لم يروا أن الله الذى خلق السموات والأرض ولم يعى بخلقهن بقادر على أن يحيى الموتى )
فالرحمن والرحيم والملك والقدوس ......إلى أخر تلك الأسماء الشريفة ، أسماء لله وصفات لذاته إذا أفردت كانت أسماء وإذا اجتمع بعضها إلى البعـض كان المتقدم منها إسم وما بعده
صفة والإسم الذى يوصف ولا يوصف بـه هـو لفظ الجلالة ( الله ) وهـو الإسم الجامع للأسماء كلها وهو الإسم الأعظم ، فحيث اجتمع مع لفظ الجلالة ( الله ) اسما أو أكثر من أسماء الله
تعالى كان ذلك لأن يأخذ لفظ الجلالة مكان الصدارة فلا يتقدمه من أسماء الله تعالى غير ذلك بل يكون هو الإسم وما اتصل بعده من أسماء صفة او صفات لله سبحانه وتعالى ....
فيقول الله تعالى : ( فتعالى الله الملك الحق ) 114 سورة طه... وفى سورة الفاتحة ( الحمد لله رب العالمين. الرحمن الرحيم . مالك يوم الدين )
وفى سورة الحشر ( هو الله الذى لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبارالمتكبر ...... )
وفى سورة آل عمران الآية 26: ( قل اللهم مالك الملك تؤتى الملك من تشاء ... ) ...وفى الآية الأخيرة من سورة القمر : ( إن المتقين فى جنات ونهرفى مقعد صدق عند مليك مقتدر )
إذن نحن أمام خمسة أسماء شريفة .. مَلِكْ ـــ َمالِك ـــ مَلِيك ـــ الحق ـــ القدوس، وعند أسمه تعالى ( الملك ) نقف ونتدبر الصفة ... هذه الصفة تستلزم سائر صفات الكمال، إذ من المحال
ثبوت الملك لمن ليس له القدرة والإرادة ولا أن يحيي الموتى والبعـث واقرأ ماشأت فى قصة أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام والنمرود فى سورة البقرة :
( الم تر إلى الذى حاج إبراهيم فى ربه أن أتاه الله الملك إذ قال إبراهيم ربى الذى يحيى ويميت . قال أنا أحيى وأميت . قال إبراهيم فإن الله يأت بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب
فبهت الذى كفر والله لا يهدى القوم الظالمين )
عبد من خلق الله أتاه الله المُلك ولكن لا يَملِك من ملكه شيئاً بل لا يملك من الأمر شيئا ، بل لا يملك نفسه، لأن المالك هو الله له الكمال المطلق فى المُلك والملكوت فلا يجوز لأحد أن
يتسمى بهذا الإسم إلا الله... روى البخارى رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يقبض الله الأرض يوم القيامة ويطوى السماء بيمينه ثم يقول أنا الملك أين ملوك
الأرض ؟ ) ولكن يجوز أن يوصف بهما من اتصف بمفهومها قال الله تعالى ( إن الله قد بعث لكم طالوت ملكا ) .... ولنا.... ولنا فى قصة يوسف نبى الله .... وحاكم مصر فى ذلك الوقت
( الملك ) تكرر لفظ ( الملك ) خمس مرات فى الآيات 43 / 50 / 54 / 72 / 76 ...وفى سورة الكهف الآية 79... أين هذا الملك وملكه ؟؟ بل أين ملوك الأرض وما ملكوا ؟
مجرد لقب للحكم والسيطرة انتهى إلى زوال، فإن الملوك من البشر لهم التصرف فيما يملكون ولكن ليس لهم التصرف فيما يملك الناس للأشياء.
فالله الملك صاحب الملك والملكوت والمالك الأعظم فهو سبحانه موصوف بصفة الملك وهى صفات العظمة والكبرياء له التصرف المطلق والتدبير فى شئون الخلق أجمعين
وليتذكر الذاكرون قول الحق تبارك وتعالى يوم القيامة عقب النفخة الأولى : ( لمن الملك اليوم ؟ ) ولما لم يجبه أحد أجاب نفسه بنفسه ( لله الواحد القهار )
ثم نأتى إلى الأسم الشريف ( مالك يوم الدين ) ..... و ( مالك الملك )
حينما نأتى إلى ( مالك يوم الدين ) نجد أن عندنا صفة مالك ومملوك ، المالك هو الله والمملوك هو يوم الدين هنا القرءات فى القرآن الكريم وردت على أربع لغات فى كلام العرب :
مَالِِِِك / مَلِك / مَلْك مخففة من ملك / مَلِيك ( راجع تفسير القرطبى ص121 ) واختلف العلماء أيهما أبلغ ملك أو مالك والقراءتان مرويتان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبى بكر
وعمر ( ذكرهما الترمذى ) فقيل ملك أعمّ وأبلغ من مالك إذ كل ملك مالك وليس كل مالك ملك لأن أمر الملك نافذ على المالك فى مُلكِه حتى لا يتصرف إلا عن تدبير الملك ، فقيل المراد
من مالك الدلالة على المِلك بكسر الميم وهو لا يتضمن المُلك بضم الميم وملك يتضمن الأمرين جميعا فهو أولى بالمبالغة وأيضا الكمال والملك يتضمن الإقتدار ...
وإن قال قائل كيف قال مالك يوم الدين ويوم الدين لم يوجد بعد ؟ قيل : إعلم أن مالكا اسم فاعل من يملك ،ملك وأسم الفاعل فى كلام العرب قد يضاف إلى ما بعده وهو بمعنى الفعـل
المستقبل ويكون ذلك عند العرب كلاما سديدا .... ووجه ثان أن يكون تأويل المالك راجعا إلى القدرة لأن المالك للشيء هو المتصرف فى الشيء والقادر عليه والله عز وجل مالك
الأشياء ومصرفها وفى ذلك اليوم لا ينازعه أحد فى ملكه وكلهم خضعـوا له فلذلك قال مالك يوم الدين ... والوجه الثالث : إن ُوصف الله سبحانه وتعالى بأنه ملك كان ذلك من صفات
ذاته، وإن وُصف بأنه مالك كان ذلك من صفات فعله ( راجع تفسير القرطبى ) وإذا كان الحق سبحانه وتعالى مالكا وملكا جمعهما الأثنين معا فى ( مالك الملك )
وقال مقاتل : سأل النبى صلى الله عليه وسلم أن يجعل الله له مُلك فارس والروم فى امته فعلمه الله تعالى بأن يدعوا بهذا الدعاء ( قل اللهم مالك الملك تؤتى الملك من تشاء وتنزع الملك
ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير ) 26 ـــ آل عمران والمعنى مالك الدنيا والآخرة ومالك العباد وما ملكوا
وأسماء الله تعالى ( الملك ـــ مالك يوم الدين ــــ مالك الملك ) تكرر ذكرها فى القرآن الكريم على الوجه التالى :
( فتعالى الله الملك الحق ) تكرر ذكره مرتين ـــــ 114 سورة طه / 116 سورة المؤمنون ( الملك القدوس ) تكرر ذكره مرتين / 23 سورة الحشر / 1 سورة الجمعة
( ملك الناس ) تكرر ذكره مرة واحدة الآية 2 من سورة الناس
( مالك ) تكرر ذكره مرتين فى الآية 4 سورة الفاتحة / الآية 26 سورة آل عمران
( مليك ) تكرر ذكره مرة واحدة فى الآية 55 من سورة القمر
وإذ كان الله تعالى أعـطى صفة ( المَـلِك ) لبعض البشر كحكام وولاة ... كما أعطاهم من المُلك وذلك بنص القرآن الكريم على لسان يوسف الصديق عليه السلام :
( رب قد أتيتـنى من المُلك وعلمتنى من تأويل الأحاديث فاطر السموات والأرض ..... )
فقد تكرر لفظ ( المُـلك ) 42 مرة منهم 12 مرة تخص البشر ..... 30 تخص المُلك لله وحقا وصدقا الملك والملكوت لله فليس بعد مُلك الله مالِك
(...على مُلك سليمان 102 / ... أنى يكون له المُلك علينا 247 / ... ونحن أحق بالملك منه 247 / ... وأتاه الله الملك والحكمة 251 / ... أن أتاه الله الملك 258 ـــ 5 ألفاظ بسورة البقرة
( تؤتى المُلك من تشاء 26 / وتـنزع المُلك ممن تشاء 26 / آل عمران ــــ ... أم لهم نصيب من المُلك فإذا لا يؤتون الناس نقيرا /53 النساء ـــ رب أتيتـنى من المُلك / 101 يوسف )
( ... هل أدلك على شجرة الخلد ومُلك لا يبلى / 120 طـه ــــ ... ياقوم لكم المُلك اليوم / 29 غافر ـــ .... قال يا قوم أليس لى مُلك مصر / 51 الزخرف
وأن هذا الرقم هـو مجموع ألفـاظ ( مَلِك / مَلِكا / الملُوك / مُلُوكا / مالكون ) .... من البشر يضاف إلى ذلك لفظ ( مالك ) خازن جهـنم
( ونادوا يامالك ليقض علينا ربك قال إنكم ماكثـون ) 77 الزخرف
ولنا هنا وقفة عند لفظ ( مالك ) خازن جهنم : ذكر أن أهل النار استعانوا بخزنة النار فقال الله تعالى ( وقال الذين فى النار لخزنة جهنم ادعوا ربكم يخفف عنا يوما من العذاب ) 49 غافر
فسألوا الخزنة يوما واحدا يخفف عنهم العذاب، فردت عليهم الخزنة ( أولم تأتكم رسلكم بالبينات قالو بلى قالوا فادعوا ..... ) فلما يأسوا مما عند الخزنة نادوا " مالكا " وهـو عليهم
ولـه مجلس فى وسطها، وجسور تمر عليها ملائكة العذاب، فهو يرى أقصاها كما يرى أدناها، ( فنادوا يامالك ليقض علينا ربك ) وهم سألوا الموت، فسكت عنهم لا يجيبهم ثمانين سنة
والسنة ستون وثلثمائة يوما واليوم كألف سنة مما تعدون، ثم لحظ إليهم بعد الثمانين فقال ( إنكم ماكثون ) ذكره ابن المبارك
الملك لله حقا ، له جميع العالم الأرضى وما عليها والعالم العلوى وما فيهن :
" لـهُ مُلك السموات والأرض " تكرر10 مرات فى سـور البقـرة 107 / المائدة 40 / الأعراف 158 / التوبة116 / الفرقان2 / الزمر 44/ الزخرف85 / الحديد 2/ الحديد 5/ البروج 9
" للــهِ مُلك السموات والأرض " تكرر 8 مرات فى سـور آل عمران 189 / المائدة 17 / المائدة 18 / المائدة 120 / النور 42 / الشورى 49 / الجاثية 27 / الفتح 14
" قولهُ الحق ولهُ المُلك " الأنعام 73 ..... ذلكم الله ربكم لهُ المُلك " فاطر 13 / الزمر 6 .... " يسبح لله ما فى السموات وما فى الأرض لهُ المُلك ولهُ الحمد " التغابن 1
" المُلك يومئذ الحق للرحمن " الفرقان 26 ...." المُلك يومئذ لله يحكم بينهم " الحج 56 ...." لمن المُلك اليوم لله الواحد القهار " غافر 16
" ولم يكن لهُ شريك فى المُلك " الإسراء 111 / الفرقان 2 .... " تبارك الذى بيده المُلك وهو على كل شيء قدير " المُلك 1
" أم لهم مُلك السموات والأرض وما بينهما " ص 10 .... " قل اللهم مَالِِك المُلك " آل عمران 26
4ـــ ثم نأتى إلى اسمه جل وعلا ( الحــق ) :
معـناه : الثابت الذى لا يزول، المتحقق وجوده أزلا وأبدا، واجب الوجود لذاته ولا وجود للوجـود والعالمين إلا بـه، ذلك بأن الله هو الحق، فقوله حق، وفعـله حق، ولقاؤه حق، ووعده حق
وكل شيء ينسب إليه هـو حق وتكرر لفظ ( حق ) فى القرآن الكريم 227 مرة وليس بصدد إفراد اللفظ وبيان أعداده ولكـننا نأخذ اسم الله ( الحق ) وكما بينا إن اجتمعت الأسماء فالمتصدر
لفظ الجلالة ( الله ) وقد تكرر اسم الله تعالى ( الحـق ) 14 مرة مساويا لتكرار لفظ ( العدل ) و ( عدلا ) وبيانها كالتالى :
( ثم ردوا إلى الله مولاهم الحـق ــ62 الأنعام / .... وردوا إلى الله مولاهم الحـق ـــ 30 يونس / ...فذلكم الله ربكم الحـق ـــ32 يونس / ... فماذا بعد الحق إلا الضلال ــــ 32 بونس
أفمن يهـدى إلى الحق أحـق أن يتبع .... 35 يونس / ... هنالك الولاية لله الحـق ـــ 44 الكهف / ... ذلك عيسى ابن مريم قول الحـق... 34 مريم / فتعالى الله الملك الحـق ـــ 114 طـه
ذلك بأن الله هـو الحـق ــ6 الحـج / .... ذلك بأن الله هـو الحـق ـــ 62 الحـج / ... فتعالى الله الملك الحـق ـــ 116 المؤمنون / ... ويعلمون أن الله هو الحـق المبين ـــ 25 النـور
المُلك يومئذ الحـق للرحمن ـــ 26 الفرقان / .... ذلك بأن الله هـو الحـق .... 30 لقمان
لا حظ أن فى الآية 25 من سـورة النور بعد لفظ الجلالة ( الله ) تأتى الصفة ( الحـق ) ثم تأتى صفة ثانية ( المبين ) وهـو اسم وصفة لله سبحانه وتعالى ولم يتكرر إلا مرة واحـدة فى
هـذه الآية ولم يرد فى حديث صحيح لكن الآية دليل واضح وصريح على أن الله سمى نفسه بـه ....
المبين إسم فاعل من أبان وأصل البيّن الوضوح والظهـور فالله المنفرد لخلقه ظاهر فوق كل شيء وباطن ليس دونـه شيء، بيّن لكل مخلوقاته طلاقة قدرته وبين لهم وحدانيته
وأحكام شريعته، وهـو الذى بين لعباده طريق الهداية والرشاد، وحذرهم من طرق الضلال والآيات فى ذلك كثيرة لا داعى لذكرها .....
وإذا كان الله هـو الحق المبين وقوله صدق وعدل فإنه أمر بالعدل مصداقا لقوله ( إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإتاء ذى القربى ...... ) 90 ـــ النحل
فقد أحصيت لفظ ( عدل /العدل / وعدلا ) فجاءت مساوية لصـفته الطيبة ( حق / الحق ) بعدد 14 فسبحان الله قال فى كتابه الحـق ( الله الذى أنزل الكتاب بالحـق والميزان ) ــ 17 الشورى
وعن ابن عباس رضى الله عنه قال : كان النبى صلى الله عليه وسلم إذا تهجد من الليل يدعـوا : " اللهم لك الحمد، أنت رب السموات والأرض،وما فيهن،ولك الحمد انت نور السموات
والأرض وما فيهن، ولك الحمد أنت قيم السوات والأرض وما فيهن،أنت الحق وقولك حق ووعدك حق ولقاؤك حق والجنة حق والنار حق والساعة حق، اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك
توكلت وإليك أنبت وبك خاصمت وإليك حاكمت فاغـفر لى ما أعلنت أنت إلهى الذى لا إلـه إلا أنت " رواه البخارى ومسلم
5ـــ ونأتى إلى اسمه تعالى ( القدوس ) :
( القدوس ) معـناه شديد التنزه عما يقوله المبطلون والطاهر المنزه عن النقص وموجبات الحدوث ، والمنزه عما لا يليق بـه، وفى الأ ثر ( كل ما خطر ببالك فهو هالك والله غير ذلك )
وأصل الكلمة من الطهارة والنزاهة ومنه سمى جبريل عليه السلام " روح القدس "لأ نه طاهر من كل عيب فأسم الله تعالى ( القدوس ) هـو الممدوح بالفضائل والمحاسن وإثبات صفات
الكبرياء والعظمة،ومن شواهد هذا الإسم المبارك وهذا مجرب أكيد أن الجوارح والحواس لا تشيهى معصية وقت ذكره فعندما يذكر المُسلم بقوله " سبحان الله القدوس " تحررت
جوارحـه من شهوات الدنيا ورجس الشيطان واستجابت ملكات النفس للملك القدوس الخلاق بأن جوارحـه وحواسه لا تشتهى معصية وقت ذكره فلينزه ذاكر هذا الإسم نفسه عن الشهوات
البشرية التى تدفعه إلى الإ نغماس فى المعاصى فالإنسان غير معـصوم
وقد كان سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فى ركوعه " سبوح قدوس رب الملائكة والروح "
والإسم تكرر مرتين فى القرآن الكريم / الآية 23 سورة الحشر / الآية 1 سورة الجمعة
اللهم إن كان هذا صوابا فذلك من فضلك العظيم ، وإن كان غير ذلك فهو من اجتهادى، أدعوا الله أن يكتب لى عليه ما يشاء من أجر وثواب لحسن القصد والنية....
اللهم صلى وسلم على حبيبك محمد عليه الصلاة والسلام وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين ... آمين يارب العالمين
سبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم ... فى قرآنه العظيم

[مهندس العربي]

مشكووووووووووور