بإيران ميونيخ سيعتمد سياسة تقشفية هذا الموسم

[كمال السيد]

ميونيخ / أكد النجم الدولي السابق يورغن كلينسمان الذي سيدرب بإيران ميونيخ بطل الدوري الألماني هذا الموسم، خلفا لأوتار هيتسفيلد أن الفريق البافاري لن يتعاقد مع أي لاعب جديد، ليضع حدا للتقارير التي تحدثت عن احتمال ضم مهاجم شتوتغارت الدولي ماري وميز.
أشار كلينسمان الذي قاد المنتخب الألماني لنصف نهائي مونديال 2006 أن صفوف فريقه مكتملة، مضيفا "نملك 24 لاعبا وأمامي الكثير من العمل من أجل إرضائهم جميعا، ولا يسعني الحديث عن أمور أخرى".
وتجدر الإشارة إلى أن بإيران ميونيخ نشط كثيرا الصيف الماضي على صعيد الانتقالات حيث انفق 70 مليون يورو من أجل تعزيز صفوفه بلاعبين من الطراز الرفيع مثل الفرنسي فرانك ريبيري من مرسيليا والإيطالي لوكا طوني من فيورنتينا وميروسلاف كلوزه من فيردر بريمن، وقد أثمرت هذه الانتقالات لأن الفريق البافاري توج بالثلاثية المحلية "الدوري والكأس وكأس رابطة الأندية المحترفة".
ويبدو أن بإيران ميونيخ سيعتمد سياسة تقشفية هذا الموسم لأنه لم يضم إلى صفوفه إلا تيم بوروفسكي الذي انتهى عقده مع بريمن والحارس هانز-يورغ الذي بات أنه سيكون بديل الحارس الأساسي ميكايل رينسينغ.
وأكد كلينسمان أن وميز الذي كان ثاني هدافي الدوري المحلي الموسم الماضي بعد طوني لن ينضم إلى بإيران، مضيفا "لقد أخذنا علما بالفيتو الذي وضعه شتوتغارت"، هذا ولم يتخل كلينسمان نهائيا عن فكرة التعاقد مع غوميز إذ قال "إذا كان متوفرا خلال عام أو عامين فقد يدخل بايرن على خط الحصول عليه".
وكان غوميز من أكثر اللاعبين المحليين الذين أثاروا اهتمام الفرق الأوروبية الكبرى بسبب تألقه مع شتوتغارت، إلا انه لم يتمكن من فرض نفسه مع منتخب بلاده خلال كأس أوروبا الشهر الماضي التي وصل خلالها المانشافت إلى النهائي قبل أن يخسر أمام أسبانيا صفر-1.