ماشاء الله تبارك الله ماشاء الله لاقوة الا بالله , اللهم اني اسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى
" قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ *مِن شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ". صدق الله العظيم
الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط
   
Press Here To Hidden Advertise.:: إعلانات منتديات المهندسين العرب لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم الشكاوي ::.

 IPTV Reseller

  لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى

Powerd By : Mohandsen.com

العودة   المهندسين العرب > البيت العائلي للمهندسين > البيت العائلي > المنتدي الطبي والصحه العامه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 31/1/2009, 08:19 PM
الصورة الرمزية عمرالفولي
 
عمرالفولي
مـهـند س مـاسـي

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  عمرالفولي غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 58139
تاريخ التسجيل : Apr 2007
العمـر :
الـجنـس :
الدولـة : سوهاج،،،،مصراوى
المشاركـات : 3,307 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 10
قوة التـرشيـح : عمرالفولي يستاهل التميز
افتراضي الاجسام الباطنيه واسرارها على الانسان

الاجسام الباطنيه واسرارها على الانسان

الجسم المادِّي
مطلوب منا أن نفهَم طبيعة هذا المقام، وهي طبيعة مادية كثيفة مكونة من خمسة عناصر هي نفسها التي تكوّن الكون أو العالم الذي نعيش فيه الآن.
ما هي هذه العناصر؟ إنها التراب والماء والنار والهواء والأثير. جسم مادي مخلوق من عناصر خمسة في عالم مخلوق من عناصر خمسة، عالم كوني مادي مكون من عناصر خمسة. أعطى بذوراً في أجسام الناس كل جسم بمثابة بذرة مكوّنة أيضاً من عناصر خمسة (سر للتأمل).
كيف يتّصل هذا الجسم المادي مع هذا العالم المادي؟

يتصل من خلال حواس خمسة أيضاً، لها قيود وحدود ألا وهي:
العين ومجالها الرؤية
الأذن ومجالها السمع
اللسان ومجاله التذوق
الأنف ومجاله الشم
الجلد ومجاله اللمس
إذاً خمسة مواضيع حسية (الرؤية - السمع - الذوق - الشم - اللمس) لا أكثر ولا أقل.
صحيح أن هناك شواذّ لهذه القاعدة، ولكن سبب هذه الشواذ برامجُ تعديل سنرى كيف ولماذا تعمل ضمن قوانين الكارما.
تعلمون أن هذه الحواس لها حدود ومجال معيّن لا تتعدّاه، وعلى سبيل المثال العين ومجال رؤيتها هو الطيف اللوني المعروف، ولكن خارج هذه الموجات بالأصغر أو الأكبر لا ترى هذه العين شيئاً. كذلك الأذن فهي تسمع ضمن مجال معيّن من 16 هرتز - 20000 هرتز، ولكن خارج هذا المجال بالسالب أو الموجب لا تسمع شيئاً.
وتعلمون حدود الشم عند الإنسان عندما نُقارن الإنسان مع الكلب مثلاً فنرى الكلب يستطيع أن يشم أشياءً لا يتحسّس بها الإنسان لأنّ مجال الشم عنده أكبر.
كذلك الذوق واللمس حيث لا نستطيع لمس العديد من الأشياء بسبب حرارتها أو برودتها أو حدتها أو سرعتها…
إذاً فالحواس محدودة، وهي وسيلتنا للتعامل مع عامل مادي محدود من نفس طبيعتنا. والذي يتحكّم بهذه الحواس هو قِشر الدماغ الذي يتحّل به كل ما اختبرناه عبر هذه الحواس، فكلّ نموِّنا بوَعينا الحسي، وكل ما تعلمناه وحتى كل ما اعتقدناه ودرسناه بالأديان، كله ضمن حدود عقلية لا تتجاوز 3% ليس أكثر، إلا عند من ارتقى وتجاوز إلى حدود ما وراء العقل، وهذه تحتاج إلى الجهاد جهاد النفس.
ما المطلوب منا على مستوى الحواس أو على مستوى الجسم المادي لكي نحافظ عليه سليماً معافى؟ ولكي يعيش العمر الطبيعي المُقدَّر له والذي اختلف بين الشعوب والأعراق حسب المكان والزمان والعادات. فنرى شعوباً وسطيّ عمر الفرد فيها الآن مثل شعب الهونزا 130 عاماً، وشعوباً أخرى وسطي عمر الفرد فيها 40 عام.
هذا ليس مُقدَّراً علينا، بل نحن قدّرناه على أنفسنا من خلال أعمالنا، وعِبارة (الأعمار بيد الله) صحيحة لكنها متطرفة إلى إحدى الجهتين أي هناك عبارة مقابلة لها.
وهي أعمارنا ومصيرنا وقدرنا بيدنا نحن ما دُمنا سنتعلّم قوانين طبيعية هي نفسها تجسّدٌ للإرادة الإلهية على هذه الأرض.
فاعلم يا أخي من الآن أن النقطة (ن) هي النقطة التجاوزية التي يصحّ بها الطرفان في نفس الوقت. فلا يعني هذا نفيٌ لمعتقدك بل تطوير له وللعمل به.
فعبارة (كلًّه من الله) تحمل في طيّاتها إيجابية إذا كان الإنسان راضياً بنقطة الوسط، أما بِغير هذه النقطة فقد يتركب المعاصي والخطايا والفواحش ويقول كلّه من الله، فهنا ضمن المتناقضات تُجاوبُه فوراً (كله من أنفسكم).
قد يأتي إنسان ويقول الخير من الله والشرّ من النفس، ولكن هذا الإنسان جاهل بأصول القوانين وكيف تعمل. فما هو ميزانه ليَحكم أن هذا الخير خير وأن هذا الشر شر؟
هل يعتقد أن العطاء كل العطاء هو خير؟ لا. فإن العطاء قد يسبب دماراً وشراً، وهل يعتقد أن كل ما لم يناسب هواه ومعتقده هو شرير؟ لا. فالأمور نسبيّة تماماً كما هي طبيعة هذا العالم النسبي.
فاعلم بهذه المناسبة، أن الكافر هو الذي يُكفِّر الآخرين، والشرير هو الذي يعتقد الشر بالآخرين متناسياً رحمة الرحيم التي تشمل كل المخلوقين بغضّ النظر عن أعمالهم التي تُردُّ إليهم، ضمن القوانين الطبيعية الموجودة منذ الأزل والتي ستبقى مستمرة إلى الأبد.
على كل حال، ما الذي هو مطلوب منا على مستوى الجسم المادي؟
أهم شيء هو ما نتغذى به، علماً بأن كل حواسنا تأكل وتُرسل هذه الطاقة إلى الجسم، ولذلك يجب أن نحافظ على نقطة الوسط في كل شيء، وأساساً هذا هو أساس علم الماكروبيوتيك والتي هي كلمة لاتينية تعني الحياة الواسعة، والتي لتحقيق الاتساع بالحياة على كل المستويات تعتمد على التوازن بكل شيء ابتداءً بتوازن الطعام بين السالب والموجب.
فهناك أطعمة مُتطرفة إلى السالب أو الين أو الأنثى، وهناك أطعمة متطرفة إلى الموجب أو اليانغ أو الذكر. وفي كلا الحالتين يجب أن نهرب إلى الوسط، ولكن الله خلقَ الطرفين؟ نعم لكي نأخذ القليل كعلاج أحياناً (وعلى حسب إرادتنا في أي جسم باطني نريد أن ننمو) وتبقى النجاة في المحجّة الوسطى دوماً.
من الأطعمة المتوازنة في نقطة الوسط - وحسب النسب التي علينا تناولها خلال اليوم:
60-70% حبوب مثل القمح الكامل - الرز الكامل - الشوفان - الشعير..
20-25% نباتات خضراء وجذور - كالجزر - والخس - الفجل - البقدونس - الملفوف - القرنبيط.
10-15% بقوليات مثل الحمس - العدس - الفول - الفاصولياء - الأدوكي (شافي الكلى)…
إن أساس الصحة هو في التوازن بين ما نأكل، وهنا يجب التأكيد على تراثنا الغذائي وعلى ما تنتجه أرضنا بشكل طبيعي بعيداً عن الهندسة الوراثية والأسمدة والمواد الكيميائية، وبعيداً عن نوايا الربح والتجارة، وبعيداً عن نوايا وأفكار الذي طَبخَ وحضر لنا هذه المأكولات.
وهنا أركّز على أقوى سر في العالم وهو حبة القمح، والتي بُنيت علينا الحضارات حيث هناك سر ينقلنا إلى التناغم مع الأجداد من خلال هذه الحبة بالذات، كونها مصدراً لنسبة كبيرة من غذائنا اليومي، وكونها قامت عليها حضاراتنا القديمة، ومن نفس الحبة تغذّى أجدادنا وأنبياؤنا وأولياؤنا على هذه الأرض وبهذا المكان.
فكل حبة قمح لها ذبذبة أثيرية كهرومغناطيسية معينة تحمل في طياتها ذبذبة وأثير الأنبياء والأجداد الذين عاشوا في منطقتنا وهنا يَكمُن السر، ألا وهو سر التواصل مع الأنبياء والأجداد من خلال الغذاء وخصوصاً حبة القمح.
عندما يأخذ الفلاح بِذاره ويُخزِّنه إلى العام المقبل ليعود ويزرع منه، يا سَعدّ من حافَظَ على هذه البركة في بيته أي على نفس الذبذبة الأثيرية التي ظلّت مستمرّة من آلاف السنين إلى الآن، فحُكماً توجد هنا بركة الأنبياء والأجداد مع نفس القوة الأثيرية التي تحملها كل حبة، لأن هذا الأثير قوي جداً ويظل مستمراً لآلاف السنين.
ومن هنا ومن هذا العلم بالذات جاءت الهندسة الوراثية الني نشطت بها أمريكا والتي نشرها بعض المُتشيطنين وبقيادة الصهيونية العالمية، جاؤوا إلينا ليُحلّوا بذورهم ودسائسهم في مزروعاتنا ومنتجاتنا، فلم يضعوا السم في الدسم فقط بل حَرَمونا من خلال هذا العلم (الدّنيْ الغاية) من التواصل مع بركات الأنبياء والأولياء والأجداد. إن هذه نزعة قديمة قد استُمدت من علوم سرية عندهم تهدف إلى حرمان المسلمين من التواصل مع نبيّهم وحرمان المسيحيين من التواصل مع مسيحهم، وبالتالي ستنقطع هذه الذبذبة الأثيرية المستمرة عبر الأجيال. ومن سينتصر؟ في زعمهم أنهم هُم المنتصرون. إلا أنهم نسوا أن هناك قوانين أخرى أدقّ وأعمق من الأثير نفسه هي التي ستعمل.
إن مَن فَقَدَ بركة أنبيائه وأجداده فقد خسر كرامته، وهذا هو الحال الذي نحن عليه الآن. وليس هذا فقط بل يتبجح أحد العنصريين قائلاً:
سأدمِّر اكبر برجين في العالَم العربي وهما بُرجا: القمح والشعير.
وتصوَّر أن هناك علماً أثيرياً خطيراً خلف كلامه هذا، فتأمّل على هذا الموضوع!!!
إننا نستطيع أن نستمدّ أكثر من 70% من مجمل غذائنا اليومي من القمح، على شكل فريكة - برغل - خبز كامل - قمح مُنّبت - قمح مسلوق - وعشب القمح الأخضر.
بالنسبة للقمح المنبت تستطيعون أن تستنبتوه بأيديكم وللمزيد من المعلومات راجعوا كتاب القمح المُبرعم للّواء حسن عباس.
أما النسبة لعشبة القمح الخضراء ففيها وسائل علاجية كثيرة وهناك معهد عالمي للباحثة (آن ويجمور) التي تَرجَم لها وقدم الأستاذ المرحوم كمال جنبلاط في كتابه العلاج بعشب القمح والذي تستطيعون مراجعته أيضاً لما فيه من فوائد كبيرة.
بالنسبة للخبز يُفضل أن يكون مصنوعاً من القمح الكامل وبخميرة بلدية، وأحياناً يمكن أن يكون الخبز على شكل ما يُسمى بـ (شاباتي) دون خميرة.
الملح المستعمل يجب أن يكون أيضاً كاملاً إنْ بحرياً أو صخرياً وابتعدوا عن الملح المكرّر والمضاف إليه اليود وغيره، فهذا أحد أساليب التسويق التجاري الذي يُعتبر بعيداً عن الفائدة لما فيه من خَلل كَهربي أثيري.
لا تنسوا أن الماكروبيوتيك بأساسه تراثُ الشعوب، فلا داعي لأن نستورد غذاءنا من تراث شعوب أخرى إذا كان لدينا البديل الإرثِ الخاص بنا. إن إرثنا الغذائي، ونحن، والعلم معنا، يرفض أن يتناول الإنسان أي غذاء مُصنّع، أو مُغلّف، أو مُعلّب، أو محفوظ، أو ما أُضيفت له الملونات والمنكّهات، وحتى الغذاء الذي أضيفت إليه الأسمدة والمواد الكيميائية.
إن الإنسان يكفيه القليل، ولكن طمعه وجشعه وحبّه لجمع المال عن طريق التجارة، أدّى به إلى تكثير المنتجات على حساب النوعية.
فمثلاً الفواكه، إن وجودها أساساً على الأرض قليل، ولكنّ طَمع الإنسان قد كثّرها. ويجب تناول الفواكه بكمية قليلة، شرط أن تكون طبيعية، ويُفضّل أيضاً أن تكون من الشجرة مباشرة، وألا تكون مهجّنة، أو مسمّدة، أو مرشوشة ، وإلا فإنها ستتحول إلى سمّ ونحن لا ندري.
إن الفواكه في منظور علم الطاقة تؤدي إلى انخفاض بطاقة الجسم الحيوية، فما بالك عندما تكون في غير موسمها، وتكون مرشوشة بهذا الشكل الذي نراه، هذا عداك عن موضوع التهجين.
في يعترض البعض على ما سَبق وذكرناه ممن يرغبون بتناول أي شيء رخيص ومتوصر ومشهّي، فيكون جوابنا أن الإنسان يأكل ليعيش ولا يعيش ليأكل، وكما ترون فإن غايتنا كبيرة ومطلبنا عزيز جداً ألا وهو الاستفادة من كامل الطاقات الموجودة في الحياة. فلا تَدع أموراً صغيرة وجزئية وتافهة تَعوقُ طيرانك وتحليقك إلى السماوات العلى، وهكذا فإن عدلَ الله بالتخيير قانون أبدي دوماً، فلا تَقُل من ألبَسني هذا الثوب… فأنت مَن لبسَهُ، ولا تقُل من أسكَنني هذا المسكن الوَضيع، فأنت من اختاره للسُّكنى بدلاً من جنّة عرضُها السماوات والأرضين.
أما بالنسبة للماء فهو أفضل مشروب، ويُفضل وضعه بالفخار ليتم شَحنه من طاقة التراب بعد أن فقد الكثير من شحناته الأثيرية في الأنابيب والعبوات، وأحسن طريقة أن تخصص ركناً في منزلك تكثر فيه النباتات الخضراء وتضع جرّة فخار لها حنفية ويأتيها الماء من حنفية أخرى موصولة بِفلتر ليصفّي الماء قبل أن يصبّ في الجرة.
بالنسبة لمجموعة نباتات الظل وعلى رأسها الباذنجان - البطاطا - السبانخ - الفليفلة - البندورة، فيجب التّقليل منها كثيراً وخصوصاً التي تأتي في غير موسمها، فيجب عدم تناولها لأنكم تعرفون خطر المزروعات التي تأتي من البيوت البلاستيكية والمزارع التي تعتمد البذور المهجنة والأسمدة والمواد الكيميائية. وكأنّ الغاية تُبرر الوسيلة، وكأن رغبّتنا بجَمع المال والتجارة والاستثمار يُبرّر لنا تسمم الأرض والهواء والأثير وتَسميم أخوة لنا بالإنسانية وكائنات أخرى من حقها عيش حياتها الطبيعية، مُتناسِين قوانين الكارما الجبارة والتي هي قوانين فعل ورَدّ فعل طبيعية تؤدّي بالإنسان إلى دَفع الثمن مهما كان.
فهُنا لن يضيع مِثقال ذرة، ومن هنا ابتلى الجنس البشري بالأمراض الجسدية والنفسية والعقلية، وبنَقص المال والأنفس، فكان ما هو واضح للعَيان من ابتلاء جنس الإنسان بكافة أنواع المصاعب والمحن والحروب والفِتن، والتي تأتي في سياق رد الفعل الطبيعي على (إن الإنسانَ لَيَطغى) والتي ندعو ونتضرّع للإله العليّ القدير أن يرحمنا ولا يأخذنا بأفعال من كفرَ وضلَّ (ربّنا لا تؤاخذنا بما فَعل السّفهاءُ منّا).
منذ 20 سنة كانت فرنسا تحتفل بإزالة آخر بيت بلاستيكي لديها، بينما كنّا في نفس الوقت نستورد بيوتهم البلاستيكية المُنسَّقة.
كذلك كانت أوروبا تحتفل من 10 سنوات بإلغاء استعمال وصُنع حشوات الأسنان الزئبقية (الأملغم) التي يختلط فيها الزئبق مع الفضة، وأقفلت أضخم المعامل المنتجة لها بالعالم ونحن نستقبل بقايا صناعاتهم المنسّقة، لماذا؟بالمُختصر المفيد فيما يخص الطعام، تذكّر كيف عاش أجدادك وعِس مثلهم، ويا حبذا التخلّف إذا كانت صحّتنا مثلما كانت صحتهم، وبِئِسَت الحضارة إذا كانت مثل ما نراها الآن من تعليب وتصنيع وتحريف وتلوين وتطعيم، حيث أن أكثر بلاءنا الآن مما هو مُعلّب ومصنّع من زيوت وسمون ولحوم وعصائر وحليب وغيره، فهي ليست إلا صيغاً كيميائية تُهَدرج أحياناً وتُلوَّن وتطعَّم بكافة أنواع الملوّنات والمُنكّهات التي تقرّبها من أن تكون طبيعية، ويُكتَب على غلافها بأنها طبيعية وبذلك يُروَّج لاستهلاكها وفيها البلاء كل البلاء…!
فاحذر يا أخي أولاً وأخرا وظاهراً وباطناً هذه المغذّيات والمشروبات، وإذا أردتَ ألا تُتعب نفسك بدراسة أنظمة التغذية المتوازنة، نمِّ فِطرتك ببُعدك عن كل ما هو مصنّع ومعلب ومغلف ومكرر ومضاف إله الطعومات والملونات وعِش بأحسن صحة على الدوام.
إنكم لا تُدركون مدى خطورة تناولكم لأنواع السّمن والزيت المُهدرج والأجبان المعلّبة وحليب البودرة وكل أنواع العصائر والمشروبات المحفوظة.
إذا اعتمدتَ على بيتك ومزرعتك الخاصة أو منتجات منطقتك وما تصنعه في بيتك، فلا ضَير عليك بذلك لأنك تكون قد اجتزتَ أهم عقبة في هذا الزمن المُعلَّب.
ما هي الأطعمة المتطرفة إلى جهة الذكر؟
على رأس هذه الأطعمة اللحوم، التي عندما كانت طبيعية تأسّست عليها مذاهب، ولا أريد هنا أن أدخلكم بمتاهاتها. لكنْ اعلموا أنه يجب عليكم أن تتوقفوا عن تناول اللحوم والأجبان والألبان التي دخلت بها الصناعة والتهجين والأعلاف المركزة والمواد الكيميائية… وأنتم تعلمون لماذا.
أما إذا كانت هذه اللحوم طبيعية فإن تناولها يتمّ بحسب وضع الإنسان وعمله وجنسه ومكانه.
أما بالنسبة للأنثى فإن عليها الابتعاد نهائياً عن تناول اللحوم لأنها أساس الخلل الجسدي والنفسي والهرموني عندها، وبشكل عام إن اللحوم والبيض تُعتبر أقصى الطعام الذكر أو اليانغ، لذلك تكثر الصفات الذكرية عند من يتناوله.
بالنسبة للذكور إذا كانوا يُزاولون أعمالاً جسدية مجهدة مثل الغزو والقتال والأعمال اليدوية المجهدة فمن الممكن أن يُقوّوا أجسامهم المادية لأنهم يستطيعون صَرف هذه الطاقة الفائضة وإلا فستكون هذه الطاقة سبباً لإضعاف أجسامهم الباطنية الأخرى.
رُبَّ معترض يقول لماذا تحرّم علينا الحلال؟
فاعلم يا أخي أن هذا الموضوع دينماميكي كثيراً ولا يحتاج منا إلى تَمَذهُب وتعصّب بل اعلم أن لكل زمان ولكل وضع ومكان حال يناسبه. فما ذكرتُ الغزوَ إلا لأن الأعراب كانت تقاتل وتغزو فلابدّ من تناول اللحم في ذلك الوقت لأنه يزيد بالروح الدموي والعدائية والغضب، وكما هو معروف أن الشعوب تتطّبع بطبع الحيوان الذي تأكل من لحمه.
فإن الذين يُكثرون من أكل لحم الجمل يكثر عندهم الحقد، ومن يُكثر من أكل لحم الخنزير تكثُر عنده الإباحية وهكذا…لأنك تتناول لحم كائن له أجسام باطنية دنيا أي مادي وأثيري وعاطفي وعقلي غريزي.
صحيح أن تناول لحوم الدجاج والأسماك أخفّ وطأةً في هذا المقام من تناول اللحم الأحمر، لكون اللحوم البيضاء مكونة من جسم مادي وأثيري فقط دون العاطفي، ولكن كما تعلم فإنك نادراً ما تجد الغذاء الطبيعي لتتناوله، مع الانتباه لظرفك الصحي إنْ كان مناسباً أم لا.
اعلم يا أخي أن هذا الزمان هو زمن راحة للأجسام المادية، فبالوقت الذي يجب فيه التخفيف من استهلاك اللحوم كَوننا لا نعمل بأجسامنا المادية كثيراً، لذلك فإن تناولنا للّحوم يجب أن يُقلّل كثيراً، وليس كما تُغرينا به الدعاية والإعلان والتجارة، من تكثير وترويج لاستهلاكها.
لقد كانت اللحوم قليلة في الأرض ولكن كثّرها طَمع وجَشع الإنسان، انتبه لما حدثَ عندما انتشر مرض جنون البقر وانفلونزا الطيور وغيره، فإن ذلك كان نتيجة طبيعية لما أكثرَتهُ الصناعات الغذائية، وانتبه كذلك من البلايا التي تصبُّ على بعض الدول، كمُساعدات خارجية وقت الأزمات والكوارث الطبيعية، حيث يكثر بهذه المساعدات أنواع المهجّنات والمسمّمات التي تُعتبر دخولاً جديداً لاستعمار من نوع جديد، فكيف إذا كانت هذه البلايا تدخل إلينا بطرق طبيعية وقانونية الآن (استيراد) فما هذا البلاء؟
من الأطعمة المتطرفة لجهة الينّ والتي تكون على درجة كبيرة من الخطورة: (السكر المكرر).
صحيح أن أساسه طبيعي، ولكن أعلم يا أخي أنه قد تّمت تنقيته وتكريره وتبييضه وإضافة مواد كيمائية له حتى أصبحت ذبذبته الأثيرية شبيهة بذبذبة جزئ الكوكائين، لاختبار ذلك جرّب واحرم أطفالك منه وانظر ماذا سيحدث، سوف يُصابون بنوبة مثل التي تصيب مدمني المخدرات، لأنه قد سبب لهم الإدمان، واعلم أنك لن تتخلص من آثار سموم السكر المكرر إلا بعد أشهر طويلة وما السكر وغيره من مكررات ومصنّعات إلا أساس انحراف الـ DNA الشيفرة المورثية المحمولة على صبغيات الخلايا وبالتالي السرطان. ولا تقتصر خطورة السكر على ذلك، فلمَعرفة المزيد راجعوا كتاب Sugae Blues الذي يَعتبر السكر أساس العديد من الأمراض بشكل مباشر وغير مباشر.
ومن يريد صَفاء جسمه وفكره ونفسه فليَبتعد عن هذه المواد، واعلم أن الخمر أساسه عنب ولكنه أصبح بهذا الشكل الأقرب للأثيري فتحول إلى مادة خطرة على الصحة وكذلك مفعول السكر على جسم الإنسان.
هناك مقولة خطيرة لوزيرة الخارجية الصهيونية غولدا مائير أنها قد سبَّت الحكومات العربية بحينها فقيل لها: إنهم سيتكتّلون عليكم ويتوحّدون ضدّكم، فلا تصرّحي بتصريحات كهذه، فماذا كان جوابها؟
قالت: منذ أن نجحنا بنشر السكر الأبيض بينهم لم نعد نخافهم، فقد سَكروا. وفعلاً فإن السكر من الناحية العليمة الآن مُسكرٌ حيث أن ذبذبته الأثيرية منحرفة باتجاه التخدير وبالتالي الإدمان.
إن تناول السكر يُماثل تماماً شُرب الكحول… نعم، بدَليل أن هناك اختباراً دموياً خاصاً، يتم فيه أخذ عيّنة من الدم، ثم يتناول المريض 100 غرام من السكر على معدة خاوية، ثم يتم أخذ عيّنة أخرى من الدم بعد ساعة، ويقيِّم هذا الاختبار مستوى الكحول في الدم قبل وبعد تناول السكر، لأن الفطريات وبعض الجراثيم يُمكنها إن تُحوِّل السكر إلى كحول بسرعة في الأمعاء.
فما بالُك بالمشروبات الغازية وما فيها من ملونات ومنكّهات، وأن كأساً واحدة من هذه المشروبات تحتوي على 8 ملاعق من السكر، ليس هذا فقط بل لا تنسَ المنكهات والملونات والمواد الحافظة والتعليب في علب الألمنيوم الذي يؤدي انحلاله وتراكمه إلى تكدُّسه في الخلايا العصبية، وبالتالي الخَرف المُبكر وقلّة الفطنة والنّباهة والذكاء. ولا تنسوا العُلب البلاستيكية والتي من خلالها تنحَرف كل أشكال الحياة البيئية والنباتية والحيوانية، لقد طالَ قَرْنُ الشيطان من خلال رُكوبِه على الإنسان الذي يعتقد أنه يعبُد الرحمن وقد ترك عبادة الأصنام والأوثان وها هو يعبدها بصيغة أخرى الآن.
إن العبادة ليست إلا الانسجام مع القانون والنظام. وهل في الوجود أسمى وأرفع من القانون الطبيعي والذي هو تجسد مباشر للألوهية على الأرض؟
هل إزالة هذه المواد ستضرّ باقتصاد بلدنا؟ أم ستضر ببعض بالِعِي أموال الناس بالحرام، هل نبيع الدِّين بالتين؟
هل مُقابل مرابح زهيدة نتوهّم أنها مرابح نؤجّل اتخاذ خطوة جريئة باتجاه توعية الناس من الأضرار البالغة التي تسببها هذه المواد؟ إن ما نَربحه من هذه الصناعات تصرفه الحكومة مباشرة على أمراض الناس.
لماذا لا تُنتج مثلاً معامل السكر الأبيض السكرَ الأحمر أي السكر الخام، فتوفِّر على نفسها من الناحية الصناعية مراحل التكريم المتعددة وإضافة المواد المبيّضة السامة، وتوفّر على المواطنين المرض والمعاناة وخسارة المال والأنفس، فعلى الأقل ليتوفر الخياران، وهنا عدل الإله بالتخيير بين أن يختار الإنسان جمال المنظر والمظهر على حساب الباطن أم يختار فائدة الباطن على حساب الظاهر.
أهمية المَضغ
يجب ألا تنسوا المضغ فهو مهم جداً بكل مستويات ومجالات حياة الإنسان، حيث أننا ننصح مريض السرطان بالمضغ 200 مرة والإنسان العادي من 50 - 100 لكل لُقمة طعامية، والسبب الرئيسي هو لتنشيط الجسم الأثيري أو الحيوي، لأن تلاقي الفكّين العلوي والسفلي مع بعضهما يؤدي إلى توليد هذه الطاقة الحيوية الآتية من طاقة سماوية مُتمثّلة بالفك العلوي، وطاقة أرضيّة متمثّلة بالفك السفلي.
هذا من الناحية الأثيرية، أما من الناحية الجسدية المادية فأهمية المضغ معروفة لأن الهضم يبدأ بالفم، وبالتالي فإن المضغ الجيد سيوفّر على الجسم طاقة كان سيَصرفها في هضم الطعام الذي سيبقى هضمه ناقصاً إذا لم تشترك في هضمه الأسنان واللسان والغدد اللعابية، وكذلك تكمُن أهمية المضغ في توليد حقول كهرومغناطيسية تجعل الإنسان أكثر منعة تجاه الضغوط النفسية. وهنا طبعاً لا يُنصح باستخدام العلكة لهذه الغاية لأنها ستؤدي على المستويات الطاقيّة إلى توليد حقول أثيرية منحرفة عن الذبذبة الطبيعية نتيجة دخول مادة صناعية بين الأسنان، وبالتالي سيتكوّن حقل طاقي مشوّه سيُتعب الجهاز الهضمي على المستوى الجسدي وسيُتعب الجسم الأثيري بسبب دخول ذبذبات مريضة مع العلكة الصناعية.
وحقيقةٌ لمَن لا يستطيع العبادة… يستطيع أن يتعبّد من خلال المضغ ومراقبة الطعام، لأن الإنسان يتكوّن بمستوياته الدّنيا مما يتناوله من طعام، فإذا راقب نوعية وكيفيّة طعامه وراقبَ مَضغه جيداً بأسنانه وراقب فكره وأبقاهُ ثابتاً على شعور الامتنان من قلبه لكلّ مَن ساهم بتأمين طعامه، يكون قد ربطَ نفسه مع الكون ويكون قد تناول طعاماً مباركاً سيكون سبباً لنموّه وصحته على كافة مستوياته.
حيث إن مبدأ (أنت تمثّل ما تأكل) حقيقي وصحيح، فتصوَّر عندما تُراقب مَضغك وطعامك أي ستَسبح وكيف ستُصبح…
كما يكون الطعام ستكون الأفكار وبالتالي المشاعر وبالتالي الأعمال، حين يكون طعامك متوازناً يكون فكرك متوازناً وشعورك متوازناً وبالتالي يكون عملك متوازناً.
اعلموا أن نظام الماكروبيوتيك الياباني قد لاقى نجاحاً كبيراً في أمريكا ذلك أن أمريكا انحرفت عن الغذاء الطبيعي إلى ما هو مُصنّع، أما نحن فإذا استطعنا أن ننقل عن الأجداد نظامهم الماكروبيوتيكي المتوازن مع فِطرتهم النّامية والطبيعية، فهذا أقوى بكثير من أي نظام غذائي مستورد.
توقيع » عمرالفولي





تكلمت كثيرا فندمت


واما عن السكوت فلم اندم قط

دعوته فرزقني

وشكرته فذادني

الدنيا مسألة ...... حسابية..... خذ من اليوم......... عبرة


ومن الامس ..........خبرة..........واطرح منها التعب والشقاء

واجمع لهن الحب والوفاء..........واترك الباقى لرب السماء

 

مواضيعيردودي
 
من مواضيعي في المنتدي

رد مع اقتباس
قديم 31/1/2009, 08:55 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
احمدزهران
مـهـند س نـشـيط

الصورة الرمزية احمدزهران

الملف الشخصي
رقم العضوية : 96017
تاريخ التسجيل : May 2008
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 330 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 25
قوة الترشيـح : احمدزهران يستاهل التميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

احمدزهران غير متصل

افتراضي رد: الاجسام الباطنيه واسرارها على الانسان

مـشكـور مـشكـور
مــشكــور مــشكــور
مـــشكـــور مـــشكـــور
مــــشكــــور مــــشكــــور
مـــــشكـــــور مـــــشكـــــو
  رد مع اقتباس
قديم 1/2/2009, 08:29 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mr.Mostafa
استاذ فضائيات

الصورة الرمزية Mr.Mostafa

الملف الشخصي
رقم العضوية : 91494
تاريخ التسجيل : Mar 2008
العمـر : 43
الجنـس :
الدولـة : MoHaNdSeN.CoM
المشاركات : 9,537 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 10
قوة الترشيـح : Mr.Mostafa يستاهل التميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mr.Mostafa غير متصل

افتراضي رد: الاجسام الباطنيه واسرارها على الانسان

  رد مع اقتباس
قديم 1/2/2009, 09:12 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
احمدزهران
مـهـند س نـشـيط

الصورة الرمزية احمدزهران

الملف الشخصي
رقم العضوية : 96017
تاريخ التسجيل : May 2008
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 330 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 25
قوة الترشيـح : احمدزهران يستاهل التميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

احمدزهران غير متصل

افتراضي رد: الاجسام الباطنيه واسرارها على الانسان

الف الف شكر يا غالي
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:22 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس

الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~