ماشاء الله تبارك الله ماشاء الله لاقوة الا بالله , اللهم اني اسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى
" قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ *مِن شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ". صدق الله العظيم
الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط
   
Press Here To Hidden Advertise.:: إعلانات منتديات المهندسين العرب لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم الشكاوي ::.

 IPTV Reseller

  لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى

Powerd By : Mohandsen.com

العودة   المهندسين العرب > اسلاميات ( حبا في رسول الله ) > المنتدي الاسلامي > قسم علوم القرآن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17/11/2020, 10:44 AM
 
zoro1
كبير مشرفين المنتدي الاسلامى

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  zoro1 غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 426233
تاريخ التسجيل : Mar 2020
العمـر :
الـجنـس :  sjv,k[
الدولـة :
المشاركـات : 5,237 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 135
قوة التـرشيـح : zoro1 يستاهل التقييمzoro1 يستاهل التقييم
افتراضي تفسير : قوله تعالى: ﴿ وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ... ﴾

بسم الله الرحمن الرحيم
قوله تعالى: ﴿ وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ... ﴾


قوله تعالى: ﴿ وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [التوبة: 61].



أولًا: سبب نزولها:

روى المفسرون في سبب نزول هذه الآية روايات؛ منها: ما أخرجه ابن أبي حاتم عن السدي أنها نزلت في جماعة من المنافقين؛ منهم الجلاس بن سويد بن صامت، ورفاعة بن عبدالمنذر، ووديعة بن ثابت وغيرهم، قالوا ما لا ينبغي في حقه صلى الله عليه وسلم، فقال رجل منهم: لا تفعلوا، فإنا نخاف أن يبلغ محمدًا ما تقولونه فيقع فينا، فقال الجلاس: بل نقول ما شئنا، ثم نأتيه فيصدقنا بما نقول، فإن محمدًا أذن، فمرادهم بقولهم: «هو أذن»؛ أي: كثير الاستماع والتصديق لكل ما يقال له.



ثانيًا: أوضحت الآية كما في سبب نزولها نوع آخر من أنواع إساء المنافقين الأدب مع سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم حين وصفوه بهذا الوصف الذي لا يليق به أذن، وحاشاه عليه الصلاة والسلام، قال صاحب الكشاف: (الأذن: الرجل الذي يصدق كل ما يسمع، ويقبل قول كل أحد، سُمي بالجارحة التي هي آلة السماع كأن جملته أذن سامعة ونظيره قولهم للربيئة - أي الطليعة - عين).



ثالثًا: جاء دفاع الله تعالى عن النبي صلى الله عليه وسلم بأسلوب مغاير عما ألف المنافقون؛ حيث أمره ربُّه أن يبلغهم ما هو إبطال لزعمهم من أصله بصرف مقالتهم إلى معنى لائق به صلى الله عليه وسلم؛ حتى لا يبقى للمحكي أثر، وهذا من لطائف القرآن، كما قاله ابن عاشور، والآن إليك بيان ما جاء من الدفاع عنه صلى الله عليه وسلم في الآية الكريمة:

1- قوله تعالى: ﴿ وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ ﴾: المعنى: ومن هؤلاء المنافقين قوم يؤذون النبي صلى الله عليه وسلم، فيقولون عنه أنه كثير السماع والتصديق لكل ما يقال له بدون تمييز بين الحق والباطل.



2- فرد عليهم بقوله: ﴿ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ ﴾، رد عليهم بما يخرس ألسنتهم ويكبت أنفسهم، وهو من قبيل إضافة الموصوف إلى الصفة على سبيل المبالغة في المدح؛ كقولهم: رجل صدق؛ أي: قد بلغ النهاية في الصدق والاستقامة.



♦ والمعنى: قل لهم يا محمد على سبيل التوبيخ والتبكيت: سلمنا، كما تزعمون أني كثير السماع والتصديق لما يقال، لكن هذه الكثرة ليست للشر والخير بدون تمييز، وإنما هي للخير، ولما وافق الشرع فحسب.



♦ ويجوز أن تكون الإضافة فيه على معنى «في»؛ أي هو أذن في الخير والحق، وليس بأذن في غير ذلك من وجوه الباطل والشر.



3- وهذه الجملة الكريمة من أسمى الأساليب وأحكمها في الرد على المرجفين والفاسقين؛ لأنه سبحانه صدقهم في كونه صلى الله عليه وسلم أذنًا، وذلك بما هو مدح له، حيث وصفه بأنه أذن خير لا شر؛ قال صاحب الإنصاف: لا شيء أبلغ من الرد عليهم بهذا الوجه؛ لأنه في الأول إطماع لهم بالموافقة، ثم كر على طمعهم بالحسم، وأعقبهم في تنقُّصه باليأس منه، ولا شيء أقطع من الإطماع، ثم اليأس يتلوه ويعقبه.



4- وقوله: ﴿ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾: تفسير وتوضيح لكونه صلى الله عليه وسلم أذن خير لهم لا أذن شر عليهم؛ أي: إن من مظاهر كونه صلى الله عليه وسلم أذن خير أنه (يؤمن بالله) إيمانًا حقًّا لا يحوم حوله شيء من الرياء، أو الخداع أو غيرهما من ألوان السوء، (ويؤمن للمؤمنين)؛ أي: يصدقهم فيما يقولونه من أقوال توافق الشرع؛ لأنهم أصحابه الذين أطاعوه، واتبعوا النور الذي أنزل معه، فهم أهل للتصديق والقبول، دون غيرهم من المنافقين والفاسقين.



4- وقوله: ﴿ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ ﴾: معطوف على قوله: ﴿ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ ﴾؛ أي: إن هذا الرسول الكريم بجانب أنه أذن خير لكم هو رحمة للذين آمنوا منكم - أيها المنافقون - إيمانًا صحيحًا؛ لأنه عن طريق إرشاده لهم إلى الخير، واتباعهم لهذا الإرشاد يصلون إلى ما يسعدهم في دنياهم وآخرتهم.



وعلى هذا يكون المراد بالذين آمنوا من المنافقين: أولئك الذين صدقوا في إيمانهم، وأخلصوا لله قلوبهم، وتركوا النفاق والرياء، أو أن المراد بالذين آمنوا منهم: أولئك الذين أظهروا الإيمان، فيكون المعنى أن هذا الرسول الكريم رحمة للذين أظهروا الإيمان منكم - أيها المنافقون - حيث إنه صلى الله عليه وسلم عاملهم بحسب الظاهر، دون أن يكشف أسرارهم، أو يهتك أستارهم؛ لأن الحكمة تقتضي ذلك، وعلى هذا المعنى سار صاحب الكشاف، فقد قال: وهو رحمة لمن آمن منكم؛ أي: أظهر الإيمان - أيها المنافقون - حيث يسمع منكم، ويقبل إيمانكم الظاهر، ولا يكشف أسراركم، ولا يفضحكم، ولا يفعل بكم ما يفعل بالمشركين، مراعاة لما رأى الله من المصلحة في الإبقاء عليكم.



5- وقوله: ﴿ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ ﴾: ختام قصد به تهديدهم وزجرهم عن التعرض لرسول الله صلى الله عليه وسلم بأية إساءة؛ أي: والذين يؤذون رسول الله بأي لون من ألوان الأذى، لهم عذاب أليم في دنياهم وآخرتهم؛ لأنهم بإيذائهم له يكونون قد استهانوا بمن أرسله الله رحمة للعالمين.
رد مع اقتباس
قديم 17/11/2020, 08:35 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
محمود الاسكندرانى
كبير مشرفين المنتدى الاسلامى والبيت العائلى

الصورة الرمزية محمود الاسكندرانى

الملف الشخصي
رقم العضوية : 105086
تاريخ التسجيل : Jun 2008
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 2,404 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 271
قوة الترشيـح : محمود الاسكندرانى يسعي للتميزمحمود الاسكندرانى يسعي للتميزمحمود الاسكندرانى يسعي للتميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

محمود الاسكندرانى متصل الآن

افتراضي رد: تفسير : قوله تعالى: ﴿ وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ... ﴾

توقيع » محمود الاسكندرانى

 

  رد مع اقتباس
قديم 17/11/2020, 09:29 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
السيد ابوايسل


الملف الشخصي
رقم العضوية : 425011
تاريخ التسجيل : Feb 2020
العمـر : 33
الجنـس :  مصر ام الدنيا
الدولـة : كفرالشيخ / مركز بيلا شارع الجلاء
المشاركات : 10,227 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 308
قوة الترشيـح : السيد ابوايسل يسعي للتميزالسيد ابوايسل يسعي للتميزالسيد ابوايسل يسعي للتميزالسيد ابوايسل يسعي للتميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

السيد ابوايسل غير متصل

افتراضي رد: تفسير : قوله تعالى: ﴿ وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ... ﴾

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:01 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس

الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~