خبير: انتعاش قطاع الفنادق فى العيد لا يعنى تعافى أسهم السياحة

[محمود ابواحمد]

خبير: انتعاش قطاع الفنادق فى العيد لا يعنى تعافى أسهم السياحة




قال محمد عبد المطلب، خبير أسواق المال، إن قطاع السياحة والترفيه بالبورصة المصرية يرتبط بشكل كبير فى أدائه بأداء السوق، وبالتالى فهو ينخفض معه ويرتفع فى ظله، نافياً أن يكون لما يشهده قطاع الفنادق بمدينة الغردقة من ارتفاع كبير فى نسب الإشغال والحجوزات، والتى وصلت إلى 100% خلال أيام العيد، أى تأثير إيجابى على أسهم شركات القطاع بالبورصة.

وأضاف: أن انتعاش قطاع الفنادق فى الغردقة خلال أيام عيد الفطر المبارك، لا يعنى تعافى أسهم شركات قطاع السياحة بالبورصة أو حتى امتداد الأثر الإيجابى لها؛ موضحاً أن هذا التعافى والارتفاع فى نسب الإشغال لم يثبت أنه سيستمر لمدة ثلاثة أشهر قادمة، كى يتم القول بأن هذا الارتفاع سيؤثر إيجاباً على نتائج أعمال الشركات خلال الربع القادم من السنة، وبالتالى ارتفاع أسهمها.

وعن حالة الهبوط الحاد التى لحقت ببعض أسهم شركات السياحة فى البورصة المصرية، خلال آخر جلسات تداول شهر رمضان الكريم، قال عبد المطلب إن التراجع الحاد الذى شهده سهم "أوراسكوم القابضة للتنمية"، والذى أغلق منخفضاً بنسبة 8,70%، يرجع إلى الأخبار السلبية التى أثرت على أداء ذلك السهم وإقبال المسثتمرين عليه، والتى تكمن فى الحكم الذى صدر ضد المهندس سميح ساويرس، رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم للفنادق والتنمية ش.م.م –إحدى شركات أرواسكوم القابضة للتنمية إيه جى السويسرية.

فيما أرجع الانخفاض الذى شهده سهم "شارم دريمز للاستثمار السياحى" والذى أغلق على انخفاض بنسبة 3,66%، إلى وجود معظم الفنادق والقرى السياحية التابعة للشركة فى منطقة سيناء، والتى تشهد خلال الفترة الحالية حالة من التصاعد فى الأحداث السياسية الساخنة، والتى بدأت من أيام التفجيرات المتتالية لخط الغاز المصرى بشمال سيناء.

الجدير بالذكر أن نسب الإشغال بالفنادق والمنتجعات السياحية فى الغردقة؛ بلغت 100%، وفى مرسى علم بلغت 90%، وهى أعلى معدلات إشغال هذا العام منذ اندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير، حسبما قال اللواء حاتم منير، أمين عام غرفة المنشآت الفندقية بالبحر الأحمر، والذى أوضح أن المصريين والعرب وراء هذا الارتفاع خلال أيام عيد الفطر المبارك.