سؤال بخصوص الاعمال التي تحبطها الكبائر

[fat_mohamed]

تحياتي لكم وعلى المجهود الرائع وزادكم الله اجرا وثقل ميزانكم بالحسنات
لي سؤال وجواب في نفس الوقت
لقد قرأت موضوع بخصوص هل تحبط الكبائر الاعمال الصالحة ولاحظت في ردكم بأنها لاتحبط الاعمال ولاكن ماذا فى شخص عاق لوالديه (عقوق الوالدين) هل تحبط اعماله حسب دراستي المتواضعة بأن العاق لوالديه حبط عمله لان الله عز وجل اوصى بالوالدين وأعطاهما درجة كبيرة وهي من ثلاثة أمور الكبيرة .الشرك بالله. عقوق الوالدين.شهادة الزور
ارجو الجواب الكافي لهاذا السؤال وجزاكم الله خيرا

[ايهاب هاشم]

" وأما الصحابة وأهل السنة والجماعة فعلى أن أهل الكبائر يخرجون من النار ، ويشفع فيهم ، وأن الكبيرة الواحدة لا تحبط جميع الحسنات ؛ ولكن قد يحبط ما يقابلها عند أكثر أهل السنة ، ولا يحبط جميع الحسنات إلا الكفر ، كما لا يحبط جميع السيئات إلا التوبة ، فصاحب الكبيرة إذا أتى بحسنات يبتغي بها رضا الله أثابه الله على ذلك وإن كان مستحقا للعقوبة على كبيرته . وكتاب الله عز وجل يفرق بين حكم السارق والزاني وقتال المؤمنين بعضهم بعضا ، وبين حكم الكفار في " الأسماء والأحكام " ، والسنة المتواترة عن النبي صلى الله عليه وسلم وإجماع الصحابة يدل على ذلك ، وعند أهل السنة والجماعة يُتقبل العمل ممن اتقى الله فيه فعمله خالصا لله موافقا لأمر الله ، فمن اتقاه في عمل تقبله منه وإن كان عاصيا في غيره ، ومن لم يتقه فيه لم يتقبله منه وإن كان مطيعا في غيره " انتهى باختصار .


والحديث المذكور في السؤال ، وهو حديث ثَوْبَانَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : ( لَأَعْلَمَنَّ أَقْوَامًا مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ بِيضًا ، فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَبَاءً مَنْثُورًا .

قَالَ ثَوْبَانُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! صِفْهُمْ لَنَا ، جَلِّهِمْ لَنَا ، أَنْ لَا نَكُونَ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَا نَعْلَمُ .
قَالَ : أَمَا إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ وَمِنْ جِلْدَتِكُمْ ، وَيَأْخُذُونَ مِنْ اللَّيْلِ كَمَا تَأْخُذُونَ ، وَلَكِنَّهُمْ أَقْوَامٌ إِذَا خَلَوْا بِمَحَارِمِ اللَّهِ انْتَهَكُوهَا ).

رواه ابن ماجه في سننه (رقم/4245) ، والروياني في "المسند" (1/425) ، والطبراني في "الأوسط" (5/46) و"الصغير" (1/396) و"مسند الشاميين" (رقم/667) ، والديلمي في "مسند الفردوس" (7715) ، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (505) .

وهو من الأدلة على الأصل الذي ذكرناه

قال تعالى :

ان الله يغفر الذنوب جميعا الا ان يشرك به


جزاكم الله خيرا

[fat_mohamed]

بارك الله فيك وجزاك الله الف خير

[هشام زايد]

باااااااااااااااااااااارك الله لكما

[chikho]

بارك الله فيك وجزاك الله خير

[MELODY2009]

[علي جمال]

جزاك الله خيراً