الخويلدي يتطلع للذهب في أولمبياد بكين

[كمال السيد]

الرياض/ أكد الواثب السعودي محمد سلمان الخويلدي حامل الرقم القياسي الآسيوي والعربي والخليجي والسعودي في مسابقة الوثب الطويل، وصاحب الميدالية البرونزية في بطولة العالم الثانية عشرة لألعاب القوى للصالات المغلقة التي أقيمت مؤخرا بمدينة فالنسيا الأسبانية أن طموحه يتعدى بكثير ما حققه خلال مشواره الرياضي مشيرا إلى انه يخطط لكسر الرقم القياسي البالغ 8.95 متر، والمسجل باسم الأمريكي المعتزل مايك باول منذ العام 1991، وإحراز الميدالية الذهبية في بطولتي العالم والأولمبياد.
وكشف في حوار صحفي له عن عدة أمور حرمته من ذهبية العالم للصالات، ومنها تعرضه للحمى خلال مشاركته في تصفيات البطولة بجانب وصوله لأسبانيا قبل المشاركة بيوم واحد، لكنه عاد وأكد سعادته الكبيرة بما حققه، خاصة وانه أول سعودي يتوج بميدالية في هذا النوع من البطولات.
وأوضح أن إشراف المدرب الجزائري مسعود بوحوش عليه كان له أثر في مواصله انجازاته معتبرا أن رفض جهة عمله لتفرغه للمشاركة مع المنتخب أثر نفسيا عليه لكنه تغلب على ذلك فنيا رغم اكتفائه بفترة تدريب واحدة يوميا بعد ثمان ساعات عمل شاقة.
وعن تفرغه لإعداد نفسه لأولمبياد بكين قال أنه ينتظر صدور أمر بتفرغه من المقام السامي الكريم وحتى ذلك الوقت فإنه سيظل يتمرن لفترة ما بعد الدوام، حيث إنه وحسب القانون يحق لأي موظف الحصول على إجازة مدفوعة لمدة شهر إن كانت المشاركة داخلية وشهرين إن كانت خارجية، ولكن بسبب عدم الموافقة حتى الآن, فقد اضطر لأخذ 15 يوما من إجازته السنوية للمشاركة في آخر بطولتين وتبقى له 15 يوما قال إنه يدخرها لأولمبياد بكين، لأنه مهما كانت الظروف لن يبخل على وطنه بأي انجاز في وسعه إنجازه.
وعن سعي المسؤولين في الرئاسة والاتحاد السعودي لألعاب القوى لحل مشكلته مع جهة عمله، قال الخويلدي: الرئاسة العامة لرعاية الشباب، والاتحاد السعودي لألعاب القوى برئاسة الأمير نواف بن محمد لم يدخروا جهدا في مخاطبة وزارة النفط مرارا، والتي بدورها توجه الشركة للموافقة على تفريغي، لكنني عندما أقوم بمراجعة الشركة يقولون لي: إن الخطابات لم تصل، ولا أدري هل الخطابات لم تصل أم أنها تختفي في غياهب الأدراج.

[عبدالله يحيى]

مشكووووووووووووووووووووور