تحليل: كيف ينتشل توخيل سفينة تشيلسي الغارقة؟

[NADJM]

توخيل




من المتوقع أن يحاول المدرب توماس توخيل، إعادة تشيلسي إلى الطريق الصحيح في أسرع وقت ممكن، عندما يقود المران اليوم الأربعاء، بعد مرور 24 ساعة على تعيينه بدلا من المقال، فرانك لامبارد.

وسيبدأ مدرب ماينز وبوروسيا دورتموند وباريس سان جيرمان السابق، مهمته وسط مقارنات عديدة مع يورجن كلوب، مدرب ليفربول.

وعلى عكس كلوب، الذي حصل على الوقت لتحويل ليفربول إلى أبطال للدوري الإنجليزي الممتاز، ودوري أبطال أوروبا، فإن طبيعة منصب مدرب تشيلسي، تحتاج إلى نتائج سريعة وملموسة.

لذا ما هي أهم أولويات أحدث مدرب في ستامفورد بريدج؟

* فيرنر وهافيرتزعانى لامبارد بشدة، في كيفية الاستفادة من إنفاق 200 مليون جنيه إسترليني (274.70 مليون دولار)، الصيف الماضي، على تدعيم تشكيلة الفريق، وهو ما كلفه منصبه في النهاية.

وتزامن هذا الإخفاق، مع عدم استخراج أفضل ما لدى الثنائي الجديد، تيمو فيرنر وكاي هافيرتز بعد انضمامهما من لايبزيج وباير ليفركوزن على الترتيب.

وسجل فيرنر هدفا واحدا مع تشيلسي، منذ نوفمبر تشرين الثاني، بينما ظهر هافيرتز بصورة باهتة.

وربما يكون قدوم توخيل، الذي كان شاهدا على تألقهما في المنافسات الألمانية، مفيدا لهما.

* الهوية



تحدث لامبارد كثيرا، عن رغبته في امتلاك تشيلسي هوية خاصة، لكنه لم يحصل على الوقت الكافي لتنفيذ ذلك.

وتشتهر فرق توخيل باللعب السريع والأداء الهجومي، وبذل مجهود ضخم لاستعادة الكرة، والتقدم إلى الأمام سريعا، وهو الأسلوب الذي لا يختلف عن ليفربول، عندما يكون في أفضل حالاته.

لكن يبقى التساؤل حاضرا، بشأن إذا ما كان توخيل يملك اللاعبين القادرين على تنفيذ أسلوبه، لكنه سيطلب بكل تأكيد من لاعبيه، بذل الكثير من الجهد للتأقلم مع أساليبه الخططية.


* كانتي أم جورجينيو؟

كان نجولو كانتي اللاعب المفضل لدى لامبارد، في مركز الوسط الدفاعي المتأخر، لكن قدوم توخيل ربما يصب في مصلحة جورجينيو.

وكان توخيل يستهدف اللاعب البرازيلي الإيطالي، عندما كان مدربا لباريس سان جيرمان، وربما يستخدمه خلف ثنائي الوسط المكون من، ماسون ماونت وهافيرتز.

* الشباب



سجل تامي أبراهام ثلاثة أهداف، في آخر مباراة للمدرب لامبارد، لكنه قد يخرج من الحسابات، إذا قرر توخيل الاعتماد بشكل أكبر على فيرنر وهافيرتز، لشغل الجانب الهجومي.

ورغم أن ماونت، يعد من أبرز المواهب الواعدة في تشيلسي، فإن اللاعب الشاب يحتاج لإثبات نفسه مجددا، تحت قيادة توخيل، الذي سيبقي كل الخيارات مفتوحة، وسيرغب في منح الفرصة لبعض اللاعبين البعيدين عن الحسابات.

وأبدى لامبارد فخره بمنح الفرصة لبعض لاعبي الأكاديمية، في هذه المرحلة، لكن توخيل لن تكون لديه أي مخاوف، من العمل بأسلوب مختلف عما نفذه سلفه المقال.

* الإدارة

يشتهر توخيل بأنه لا يخشى استعراض عضلاته، عند التعامل مع ملاك الأندية، وقد رحل بالفعل عن دورتموند في 2017، بعد خلاف حول سياسة التعاقدات في النادي.وقال هانز-يواخيم فاتسكه، الرئيس التنفيذي لدورتموند، في نوفمبر تشرين الثاني الماضي "توماس شخص صعب، لكنه مدرب رائع".

وعانى توخيل أيضا من علاقة متوترة، مع ليوناردو المدير الرياضي لباريس سان جيرمان، لذا هناك ترقب لكيفية تعامله مع إدارة تشيلسي.

وعادةً ما يكون الفائز معروفًا، عند حدوث خلاف بين مدربي تشيلسي وملاك النادي.

[moha2020]

بارك الله فيك وجزاك الله كل خير