أزمة فى طباعة كتب التيرم الثاني

[حسام مشعل]

وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالقاهرة
تواجه أزمة طباعة كتب التيرم الثاني
تواجه وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أزمة بسبب انسحاب بعض المطابع الخاصة من المشاركة في طباعة كتب الفصل الدراسي الثاني نتيجة ارتفاع أسعار الورق بعد تحرير سعر الصرف.
أصحاب المطابع تقدموا باستغاثة عاجلة وطالبوا رئيس الوزراء بالتدخل لحل الأمر بعد رفع سعر الدولار ووجود نقص في الورق.
من جانبه رفع الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم والتعليم الفني مذكرة للمهندس شريف اسماعيل رئيس مجلس الوزراء بالاعباء الاضافية الي تواجه قطاع الكتب بعد ارتفاع سعر الدولار وزيادة أسعار الورق.
من جانبهم طالب مديرو الادارات وخبراء التعليم بضرورة توفير بدائل من تحويل المناهج الي الكترونية والاستغناء عن الكتاب المدرسي أو تسليم الطلاب الكتب في نهاية كل عام دراسي.
أوضح عبده عبدالشافي مدير عام التخطيط وأصول الكتب بوزارة التربية والتعليم انه لا يوجد اي أزمة وان القانون هو الحاسم في هذا الموضوع حيث ان بنود الاتفاق بيني وبين المطابع واضحة ومحددة بالتسليم في فترات زمنية محددة مشيرا إلي أن المطابع القومية هي التي تطبع النسبة الأكبر لاكثر من 60% بينما المطابع الخاصة نسب اقل موزعة علي 37 مطبعة خاصة وأن الوزارة لا دخل لها في ارتفاع الأسعار واجباري علي المطابع الالتزام بالعقد الموقع مع الوزارة اجباريا.
اضاف أن المطابع الخاصة أغلبها يقوم بتجهيز الاوراق الخاصة بالطباعة منذ بداية العام وترسية العطاءات عليها اما ارتفاع الدولار فكان في الشهر الماضي.
قال بشير حسن المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم انه لا توجد أزمة وان مطبعتين فقط هما اللتين انسحبتا اما باقي المطابع مستمرة وفقا للاجراءات والعقود المشتركة.
ونفي اللواء كمال سعودي رئيس الادارة المركزية لشئون الكتب وجود أزمة في طباعة الكتب أو تراجع بعض المؤسسات عن طباعة الكميات والطلبيات المخصصة لها.
قال محمد عبدالهادي وكيل مديرية التربية والتعليم بالجيزة انه يمكن حل هذه المشكلة من خلال تحويل المناهج الي الكترونية أو طبعها من خلال الانترنت كمذكرات كل تيرم توفيراً للنفقات.