ماشاء الله تبارك الله ماشاء الله لاقوة الا بالله , اللهم اني اسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى
" قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ *مِن شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ". صدق الله العظيم
الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط
   
Press Here To Hidden Advertise.:: إعلانات منتديات المهندسين العرب لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم الشكاوي ::.

 IPTV Reseller

  لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى

Powerd By : Mohandsen.com

العودة   المهندسين العرب > المنتديات الفضائية > منتدي الفضائي العام

منتدي الفضائي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12/9/2009, 06:08 AM
 
solaymani
Banned

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  solaymani غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 160702
تاريخ التسجيل : Jul 2009
العمـر : 37
الـجنـس :
الدولـة :
المشاركـات : 1,109 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 10
قوة التـرشيـح : solaymani يستاهل التميز
افتراضي منافسة شديدة بين القنوات الفضائية الدينية

منافسة شديدة بين القنوات الفضائية الدينية

بالرغم مما تحمله فتاوى الفضائيات وبرامجها الدينية من تخبط وتضارب وانفلات، إلا أن القنوات الفضائية والدينية بوجه خاص خاضت خلال شهر رمضان من هذا العام منافسة شرسة على تقديم البرامج الدينية التي سجلت أكبر نسبة زيادة مقارنة بالأعوام السابقة، وليس هذا فقط، بل استعانت بأشهر الدعاة في ظاهرة لم تشهدها القنوات الدينية من قبل.. فهل أثمر هذا التنافس بين البرامج الدينية على تقديم رسالة هادفة للمسلمين خلال شهر رمضان، أم كان التنافس شكلياً بهدف الاستحواذ على كم كبير من الإعلانات دون النظر إلى مضمون ما تقدمه؟!
وبقراءة سريعة في خريطة البرامج الدينية خلال شهر رمضان، يتضح هذا الكم الكبير من البرامج الدينية، فعلى قناة «الرسالة» على سبيل المثال تابع المشاهدون نحو 15 برنامجاً دينياً، فيما قدمت «الرسالة» نحو 20 برنامجاً، وتباينت أعداد البرامج الأخرى التي تقدمها قنوات مثل «المجد» و«الحكمة» و«الرحمة» إلا أن القاسم المشترك بينها أنها في ازدياد مستمر، واللافت أيضاً أنه لم تقتصر المنافسة في تقديم البرامج على القنوات الدينية فقط وغيرها، بل امتدت إلى قنوات أخرى مثل «دريم» و«المحور» و«دبي».. وكان لافتاً أيضاً وجود عدد كبير من مفتيي الدول العربية في هذه البرامج على رأسهم الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية، والدكتور أحمد بدر الدين حسون مفتي سوريا، والداعية السعودي الشهير محمد العريفي.
وقد تنوعت هذه الفضائيات في الموضوعات التي تتناولها؛ ففيما ركزت بعض القنوات على تقديم الدين بمفهومه الصحيح وفق متطلبات العصر، اهتمت قنوات أخرى بالعلاج بالقرآن والأعشاب والرقية الشرعية.
وحول مدى الإضافة التي قدمتها البرامج الدينية في رمضان، سألنا الدكتور صفوت العالم، أستاذ الإعلام جامعة القاهرة، فقال: «إن من تابع البرامج الدينية في الفضائيات يجد أن غالبيتها تناول العديد من القضايا بطريقة تتفق مع روح العصر، وتنتقد الفكر الغربي المضلل، بعد أن كانت هناك قواعد إلزامية في وقت سابق لكل من يظهر على تلك القنوات بمنع تبادل الاتهامات وخروج الخلافات إلى العلن أياً كان حجمها».. وأرجع العالم هذا التحول إلى أن ظهور الصراع الساخن بين القنوات الفضائية جعلها ترفع شعار «كل الأسلحة مشروعة» مثل الهجوم المتبادل والتقليل من نجاح المنافسين وتصيد الأخطاء.
واللافت هذا العام، والكلام للعالم، هو ظاهرة خطف المشاهير والدعاة ممن يتمتعون بشعبية ضخمة لأجل جذب المشاهد والقفز على بعض القضايا التي فجرتها قنوات أخرى منافسة وسرقة أفكارها دون إشارة إليها؛ علماً أن هذا السلوك ينتقده المشاهد في النهاية حيث تظهر هذه القنوات كفاقدة للثقة والمصداقية.
ويؤكد العالم عدم وجود أي مبرر لوجود صراع بين القنوات الدينية بالذات؛ لأنه من المفروض أنها تقدم خدمة دينية في المقام الأول دون أن يكون للمكسب المادي أي هدف من ورائها؛ لكنها ابتعدت عن هذا الخط تماماً، والدليل على ذلك أنه في رمضان كانت الفنانات المحجبات وبعض الدعاة ورقة في هذا الصراع حيث حاولت كل قناة الفوز بأسماء شهيرة دون أن تهتم أصلاً بما تقدمه هذه الأسماء من خدمة دينية للجمهور.
وأوضح أن معظم الفضائيات الدينية أعلنت عن نفسها من خلال أسماء وصور النجوم الذين يعملون معها وليس من خلال المضمون الذي تقدمه للناس، لكن في النهاية يبقى للمشاهد حق اختيار القناة التي يريدها؛ لأن الواقع يؤكد أن هذا الصراع لن يتوقف؛ فالفترة القادمة ستشهد سخونة أكبر، خاصة مع ظهور قنوات جديدة برؤوس أموال ضخمة تريد أن يكون لها مكان أيضا.
بدورها قالت د. ليلى عبدالمجيد، أستاذ الصحافة بجامعة القاهرة: «إن مساندة الفضائيات للدعاة الجدد ساعدت القنوات على استعادة نشاطها الخامد رغم كثرة النقد الموجه إلى هؤلاء الدعاة بسبب إعلاناتهم المنتشرة في الشوارع وملابسهم الفاخرة».. لكنها تلفت أن هناك من الدعاة من أحكم قبضته على القنوات الجديدة فطردوا منها جميع النساء العاملات أمام الكاميرا وخلفها، وأصروا على الظهور بالجلباب الأبيض فقط دون أي ديكورات أو مؤثرات خاصة.
إضافة إلى ذلك ترى أنه لا توجد رؤية واضحة للعديد من القنوات فتكون أحياناً مجرد برامج لملء ساعات البث بأي طريقة، ويتجلى ذلك في وجود برامج على نفس القناة تعارض بعضها وتناقض ذاتها.. فضلاً عن ذلك فإن هناك من البرامج ما يفتقد للموضوعية، ويتجه إلى تسييس الدين، وتفوح منها التبعية التي تؤثر في مصداقيتها حيث يأتي مبدأ الربحية على حساب المادة المنتقاة لخدمة نخبة معينة هم أصحاب رؤوس الأموال.
بالإضافة إلى أن بعضها يأخذ شكلاً متحجراً دون مضمون يجذب المشاهدين، علاوة على فقدها لكثير من المقومات المطلوبة لإيصال الرسالة الإعلامية للجمهور على اختلاف مستوياتهم الثقافية والاجتماعية. ورغم تلك السلبيات التي تظهر في عمل القنوات الدينية، فإن عبدالمجيد ترى أنه لا خلاف على أنها سدت حيزاً كبيراً بالفعل من الفراغ الذي تشكوه الساحة الإعلامية فيما يختص بالإعلام الديني، حيث أسهم بعضها في تجديد الخطاب الديني، ودعمت جهود الدعوة بالاستعانة بالمشاهير مثل الشيخ يوسف القرضاوي والداعية عمرو خالد وغيرهما؛ بالإضافة إلى عدد من الممثلات المعتزلات فيما يشبه نظرية الترغيب.
وفيما يتعلق بفوضى الفتاوى التي تتسبب فيها هذه القنوات، تقول د. سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر: «إننا أصبحنا في رمضان وفي غير رمضان أمام «هوس» إعلامي في مجال الفتوى لدرجة أصبح من الممكن لكل فرد قرأ كتاباً أن يصبح مفتياً بعد أن تركت الفضائيات الحبل على الغارب لأنصاف الدعاة.. فضلاً عن ذلك فقد حصرت بعض الفضائيات نفسها في مجال العقيدة فقط مع أنه ليس عيباً أن تتحدث تلك القنوات عن الرياضة والاقتصاد في إطار مرجعية الإسلام، لأن الإسلام دين ودنيا»..
لكن يبدو، والكلام لصالح، أن الهدف الرئيسي أصبح الربح من خلال مضامين لا تهتم بالقيم أو الوسطية حتى غابت عقول الجماهير بسبب أشخاص غير دارسين أو متخصصين في الشريعة الإسلامية، وليس لهم علاقة بالدين الحنيف مع أن الدين الإسلامي ذاته يقوم على التوازن بين مطالب النفس ومطالب الروح، وليس أداء العبادات على مدار 24 ساعة. في حين تشير الدكتورة آمنة نصير، أستاذ الفلسفة الإسلامية، إلى أن ترويج الفضائيات الدينية لمضامين دينية متطرفة أصبح مسألة مزعجة للغاية، حيث تؤدي إلى تأثر الكثير من الجمهور خصوصاً الفئات التي لا تعرف الثقافة الدينية أو الوسطية.
رد مع اقتباس
قديم 12/9/2009, 01:28 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
loveramado
مـهـند س مـحـتـرف

الصورة الرمزية loveramado

الملف الشخصي
رقم العضوية : 128591
تاريخ التسجيل : Oct 2008
العمـر : 45
الجنـس :  truman
الدولـة : الزقازيق - مصر
المشاركات : 1,379 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 12
قوة الترشيـح : loveramado يستاهل التميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

loveramado غير متصل

افتراضي رد: منافسة شديدة بين القنوات الفضائية الدينية

والله موضوع مهم يجب مناقشته على مجال واسع .
وانا اتفق مع كل ما ذكر.
  رد مع اقتباس
قديم 12/9/2009, 02:29 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
محمود غريب
صديق المهندسين

الصورة الرمزية محمود غريب

الملف الشخصي
رقم العضوية : 81030
تاريخ التسجيل : Nov 2007
العمـر :
الجنـس :
الدولـة : عرب درويش- فاقوس-شرقية
المشاركات : 10,658 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 142
قوة الترشيـح : محمود غريب يستاهل التميزمحمود غريب يستاهل التميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

محمود غريب غير متصل

افتراضي رد: منافسة شديدة بين القنوات الفضائية الدينية

يارك الله فيك
  رد مع اقتباس
قديم 12/9/2009, 05:10 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
soof
مـهـند س نـشـيط


الملف الشخصي
رقم العضوية : 111079
تاريخ التسجيل : Aug 2008
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 251 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 14
قوة الترشيـح : soof يستاهل التميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

soof غير متصل

افتراضي رد: منافسة شديدة بين القنوات الفضائية الدينية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة solaymani مشاهدة المشاركة
منافسة شديدة بين القنوات الفضائية الدينية

بالرغم مما تحمله فتاوى الفضائيات وبرامجها الدينية من تخبط وتضارب وانفلات، إلا أن القنوات الفضائية والدينية بوجه خاص خاضت خلال شهر رمضان من هذا العام منافسة شرسة على تقديم البرامج الدينية التي سجلت أكبر نسبة زيادة مقارنة بالأعوام السابقة، وليس هذا فقط، بل استعانت بأشهر الدعاة في ظاهرة لم تشهدها القنوات الدينية من قبل.. فهل أثمر هذا التنافس بين البرامج الدينية على تقديم رسالة هادفة للمسلمين خلال شهر رمضان، أم كان التنافس شكلياً بهدف الاستحواذ على كم كبير من الإعلانات دون النظر إلى مضمون ما تقدمه؟!
وبقراءة سريعة في خريطة البرامج الدينية خلال شهر رمضان، يتضح هذا الكم الكبير من البرامج الدينية، فعلى قناة «الرسالة» على سبيل المثال تابع المشاهدون نحو 15 برنامجاً دينياً، فيما قدمت «الرسالة» نحو 20 برنامجاً، وتباينت أعداد البرامج الأخرى التي تقدمها قنوات مثل «المجد» و«الحكمة» و«الرحمة» إلا أن القاسم المشترك بينها أنها في ازدياد مستمر، واللافت أيضاً أنه لم تقتصر المنافسة في تقديم البرامج على القنوات الدينية فقط وغيرها، بل امتدت إلى قنوات أخرى مثل «دريم» و«المحور» و«دبي».. وكان لافتاً أيضاً وجود عدد كبير من مفتيي الدول العربية في هذه البرامج على رأسهم الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية، والدكتور أحمد بدر الدين حسون مفتي سوريا، والداعية السعودي الشهير محمد العريفي.
وقد تنوعت هذه الفضائيات في الموضوعات التي تتناولها؛ ففيما ركزت بعض القنوات على تقديم الدين بمفهومه الصحيح وفق متطلبات العصر، اهتمت قنوات أخرى بالعلاج بالقرآن والأعشاب والرقية الشرعية.
وحول مدى الإضافة التي قدمتها البرامج الدينية في رمضان، سألنا الدكتور صفوت العالم، أستاذ الإعلام جامعة القاهرة، فقال: «إن من تابع البرامج الدينية في الفضائيات يجد أن غالبيتها تناول العديد من القضايا بطريقة تتفق مع روح العصر، وتنتقد الفكر الغربي المضلل، بعد أن كانت هناك قواعد إلزامية في وقت سابق لكل من يظهر على تلك القنوات بمنع تبادل الاتهامات وخروج الخلافات إلى العلن أياً كان حجمها».. وأرجع العالم هذا التحول إلى أن ظهور الصراع الساخن بين القنوات الفضائية جعلها ترفع شعار «كل الأسلحة مشروعة» مثل الهجوم المتبادل والتقليل من نجاح المنافسين وتصيد الأخطاء.
واللافت هذا العام، والكلام للعالم، هو ظاهرة خطف المشاهير والدعاة ممن يتمتعون بشعبية ضخمة لأجل جذب المشاهد والقفز على بعض القضايا التي فجرتها قنوات أخرى منافسة وسرقة أفكارها دون إشارة إليها؛ علماً أن هذا السلوك ينتقده المشاهد في النهاية حيث تظهر هذه القنوات كفاقدة للثقة والمصداقية.
ويؤكد العالم عدم وجود أي مبرر لوجود صراع بين القنوات الدينية بالذات؛ لأنه من المفروض أنها تقدم خدمة دينية في المقام الأول دون أن يكون للمكسب المادي أي هدف من ورائها؛ لكنها ابتعدت عن هذا الخط تماماً، والدليل على ذلك أنه في رمضان كانت الفنانات المحجبات وبعض الدعاة ورقة في هذا الصراع حيث حاولت كل قناة الفوز بأسماء شهيرة دون أن تهتم أصلاً بما تقدمه هذه الأسماء من خدمة دينية للجمهور.
وأوضح أن معظم الفضائيات الدينية أعلنت عن نفسها من خلال أسماء وصور النجوم الذين يعملون معها وليس من خلال المضمون الذي تقدمه للناس، لكن في النهاية يبقى للمشاهد حق اختيار القناة التي يريدها؛ لأن الواقع يؤكد أن هذا الصراع لن يتوقف؛ فالفترة القادمة ستشهد سخونة أكبر، خاصة مع ظهور قنوات جديدة برؤوس أموال ضخمة تريد أن يكون لها مكان أيضا.
بدورها قالت د. ليلى عبدالمجيد، أستاذ الصحافة بجامعة القاهرة: «إن مساندة الفضائيات للدعاة الجدد ساعدت القنوات على استعادة نشاطها الخامد رغم كثرة النقد الموجه إلى هؤلاء الدعاة بسبب إعلاناتهم المنتشرة في الشوارع وملابسهم الفاخرة».. لكنها تلفت أن هناك من الدعاة من أحكم قبضته على القنوات الجديدة فطردوا منها جميع النساء العاملات أمام الكاميرا وخلفها، وأصروا على الظهور بالجلباب الأبيض فقط دون أي ديكورات أو مؤثرات خاصة.
إضافة إلى ذلك ترى أنه لا توجد رؤية واضحة للعديد من القنوات فتكون أحياناً مجرد برامج لملء ساعات البث بأي طريقة، ويتجلى ذلك في وجود برامج على نفس القناة تعارض بعضها وتناقض ذاتها.. فضلاً عن ذلك فإن هناك من البرامج ما يفتقد للموضوعية، ويتجه إلى تسييس الدين، وتفوح منها التبعية التي تؤثر في مصداقيتها حيث يأتي مبدأ الربحية على حساب المادة المنتقاة لخدمة نخبة معينة هم أصحاب رؤوس الأموال.
بالإضافة إلى أن بعضها يأخذ شكلاً متحجراً دون مضمون يجذب المشاهدين، علاوة على فقدها لكثير من المقومات المطلوبة لإيصال الرسالة الإعلامية للجمهور على اختلاف مستوياتهم الثقافية والاجتماعية. ورغم تلك السلبيات التي تظهر في عمل القنوات الدينية، فإن عبدالمجيد ترى أنه لا خلاف على أنها سدت حيزاً كبيراً بالفعل من الفراغ الذي تشكوه الساحة الإعلامية فيما يختص بالإعلام الديني، حيث أسهم بعضها في تجديد الخطاب الديني، ودعمت جهود الدعوة بالاستعانة بالمشاهير مثل الشيخ يوسف القرضاوي والداعية عمرو خالد وغيرهما؛ بالإضافة إلى عدد من الممثلات المعتزلات فيما يشبه نظرية الترغيب.
وفيما يتعلق بفوضى الفتاوى التي تتسبب فيها هذه القنوات، تقول د. سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر: «إننا أصبحنا في رمضان وفي غير رمضان أمام «هوس» إعلامي في مجال الفتوى لدرجة أصبح من الممكن لكل فرد قرأ كتاباً أن يصبح مفتياً بعد أن تركت الفضائيات الحبل على الغارب لأنصاف الدعاة.. فضلاً عن ذلك فقد حصرت بعض الفضائيات نفسها في مجال العقيدة فقط مع أنه ليس عيباً أن تتحدث تلك القنوات عن الرياضة والاقتصاد في إطار مرجعية الإسلام، لأن الإسلام دين ودنيا»..
لكن يبدو، والكلام لصالح، أن الهدف الرئيسي أصبح الربح من خلال مضامين لا تهتم بالقيم أو الوسطية حتى غابت عقول الجماهير بسبب أشخاص غير دارسين أو متخصصين في الشريعة الإسلامية، وليس لهم علاقة بالدين الحنيف مع أن الدين الإسلامي ذاته يقوم على التوازن بين مطالب النفس ومطالب الروح، وليس أداء العبادات على مدار 24 ساعة. في حين تشير الدكتورة آمنة نصير، أستاذ الفلسفة الإسلامية، إلى أن ترويج الفضائيات الدينية لمضامين دينية متطرفة أصبح مسألة مزعجة للغاية، حيث تؤدي إلى تأثر الكثير من الجمهور خصوصاً الفئات التي لا تعرف الثقافة الدينية أو الوسطية.
شكراااا لك
تابع المواضيع الجيدة التي تستحق القراءة مثل هذه
  رد مع اقتباس
قديم 12/9/2009, 05:15 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
محمدبوب
مـهـند س نـشـيط


الملف الشخصي
رقم العضوية : 169427
تاريخ التسجيل : Aug 2009
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 471 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 10
قوة الترشيـح : محمدبوب يستاهل التميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

محمدبوب غير متصل

افتراضي رد: منافسة شديدة بين القنوات الفضائية الدينية

ألف شكر حبيبي
بارك الله في جهودك
ونتمنى لك التوفيق والنجاح الدائم
وكل عام وانتم بخير
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:24 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس

الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~