|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في رحاب آية.. جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا
قال تعالي ”اللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ” (النحل: 72*) التفسير يذكر تعالى نعمه على عبيده بأن جعل لهم من أنفسهم أزواجا من جنسهم وشكلهم، ولو جعل الأزواج من نوع آخر، ما حصل الائتلاف والمودة والرحمة، ولكن من رحمته تعالى خلق من بني آدم ذكورا وإناثا، وجعل الإناث أزواجا للذكور، ثم ذكر تعالى أنه جعل من الأزواج البنين والحفدة، ورزقهم من الطيبات ومن المطاعم والمشارب، وغير ذلك. وبعد كل هذه النعم وكل هذه الدلائل البينة أيعقل ان يشركوا بالله، ويكفروا بهذه النعم، وينسبوها إِلَى غيره؟ ويؤمنون بالأصنام؟ فلا يصح هذا. تفسير مختصر تفسير ابن كثير/ الصابوني(مـ1930م) مصنف ومدقق. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~