|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
5/12/2014, 04:19 PM | رقم المشاركة : ( 76 ) | ||||
مـهـند س مـجـتهد
|
رد: تعــــــــــــــــــــــــرف عـلـــــــــــــــــــــــــــــــى
بارك الله فيك
|
||||
10/12/2014, 04:57 PM | رقم المشاركة : ( 77 ) | ||||
مراقب عـام منتديات المهندسين العرب
|
رد: تعــــــــــــــــــــــــرف عـلـــــــــــــــــــــــــــــــى
تعرف على شروط إخراج زكاة ودائع البنوك
قالت دار الإفتاء، إن زكاة ودائع البنوك يجب أن يتوافر فيها شروط زكاة المال وهي بلوغ النصاب وأن يمر عليها عام. وأوضحت الإفتاء في فتوى لها، أن زكاة ودائع البنوك تكون على أصل المبلغ، أما الفائدة فإن كانت تضاف إلى رأس المال فيخرج عنها زكاة مع رأس المال، أما إذا كانت تصرف في احتياجات صاحب المال ولا تضم إلى رأس المال فلا زكاة عيها. |
||||
|
|||||
10/12/2014, 05:03 PM | رقم المشاركة : ( 78 ) | ||||
مراقب عـام منتديات المهندسين العرب
|
رد: تعــــــــــــــــــــــــرف عـلـــــــــــــــــــــــــــــــى
تعرف على "نصاب" زكاة المال
قالت دار الإفتاء، إنه إذا بلغ المال النصاب وحال عليه الحول أي مر عليه عام فيجب فيه الزكاة. وأضافت الإفتاء في فتوى لها، أن إخراج الزكاة يكون إذا بلغ المال النصاب الشرعي وهو ما يعادل قيمته 85 جراماً من الذهب عيار 21 خالياً من الدين وأن يحول عليه الحول، مؤكدة أن مقدار الزكاة في هذه الحالة يكون 2.5%. |
||||
|
|||||
10/12/2014, 05:17 PM | رقم المشاركة : ( 79 ) | ||||
ادارة منتديات المهندسين العرب
|
رد: تعــــــــــــــــــــــــرف عـلـــــــــــــــــــــــــــــــى
جزاك الله خيرا
|
||||
10/12/2014, 06:02 PM | رقم المشاركة : ( 80 ) | ||||
مراقب عـام منتديات المهندسين العرب
|
رد: تعــــــــــــــــــــــــرف عـلـــــــــــــــــــــــــــــــى
تعرف لماذا رغًب النبي الصلاة بالنعال ؟ الإسلام دين اليسر؛ ومن ثَمَّ أراد لأتباعه أن يُؤَدُّوا ما فرض الله عليهم من عبادات بأيسر طريقة ممكنة، وأفضل ألوان التيسير هو الالتزام بسُنَّة الرسول صلى الله عليه وسلم؛ ففيها الخير كلُّه، وكان من سُنَّته صلى الله عليه وسلم أنه كان يُصَلِّي في نعله؛ أي في حذائه، ولم يكن يتكلَّف أن يلبس نعلاً خاصًّا للصلاة، إنما كان يُصَلِّي في نعله الذي يمشي به في الطرقات؛ وذلك بشرط ألا يكون قد تعلَّق به قذر أو وسخ؛ علمًا بأن المسجد في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن مفروشًا بالسجاد، إنما كانت أرضه الرمل والحصى.
وقد روى أبو داود -وقال الألباني: صحيح- عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه، قَالَ: بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي بِأَصْحَابِهِ إِذْ خَلَعَ نَعْلَيْهِ فَوَضَعَهُمَا عَنْ يَسَارِهِ، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ الْقَوْمُ أَلْقَوْا نِعَالَهُمْ، فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَلاَتَهُ، قَالَ: "مَا حَمَلَكُمْ عَلَى إِلْقَاءِ نِعَالِكُمْ؟" قَالُوا: رَأَيْنَاكَ أَلْقَيْتَ نَعْلَيْكَ فَأَلْقَيْنَا نِعَالَنَا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ جِبْرِيلَ عليه السلام أَتَانِي فَأَخْبَرَنِي أَنَّ فِيهِمَا قَذَرًا -أَوْ قَالَ: أَذًى". وَقَالَ: "إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلْيَنْظُرْ: فَإِنْ رَأَى فِي نَعْلَيْهِ قَذَرًا أَوْ أَذًى فَلْيَمْسَحْهُ وَلْيُصَلِّ فِيهِمَا". ولم يجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم الهدف من الصلاة في النعال هو التيسير فقط؛ إنما قصد أيضًا مخالفة اليهود؛ فقد روى أبو داود -وقال الألباني: صحيح- عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "خَالِفُوا الْيَهُودَ فَإِنَّهُمْ لاَ يُصَلُّونَ فِي نِعَالِهِمْ، وَلاَ خِفَافِهِمْ". وإذا كنا نصلي اليوم في مساجدنا حفاة أو بالجورب لوجود السجاد والحصير فيه، فإنه يمكن أن نُطَبِّق هذه السُّنَّة عند صلاتنا في الطرق، أو المتنزهات العامة، أو الأسواق؛ حيث يُصَلِّي الناس على الأرض دون سجاجيد، ولا نتكلَّف خلع النعل خارج المسجد. |
||||
|
|||||
15/12/2014, 04:28 PM | رقم المشاركة : ( 81 ) | ||||
مراقب عـام منتديات المهندسين العرب
|
رد: تعــــــــــــــــــــــــرف عـلـــــــــــــــــــــــــــــــى
تعرف على فضل وكيفية سجود "التلاوة"
كانت الجريمة الكبرى لإبليس أنه عصى اللهَ متعمِّدًا في أمر السجود، وكان الدافع الرئيسي لعصيانه هو الكِبْر؛ قال تعالى: «وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ» [البقرة: 34]. ويعد السجود أعظم مظاهر الخضوع لله عز وجل لهذا فقد فَرَضَه سبحانه على عباده المؤمنين، فمَنْ فَعَلَه بحبٍّ وخشية كان دليلاً على إيمانه وتواضعه لله عز وجل، ومَنْ تردَّد فيه شابه إبليس في جريمته، وقد وَضَعَ اللهُ عز وجل في القرآن الكريم عدَّة مواضع للسجود. وكان من سُنَّة الرسول صلى الله عليه وسلم أن يسجد عند هذه المواضع، وعُرِف هذا السجود بسجود التلاوة، ويعرف الشيطان أن نجاح ابن آدم في السجود يعني فشله هو -أي الشيطان- في إغوائه؛ ولهذا يحزن الشيطان كثيرًا عندما يرى مسلمًا حريصًا على أداء هذه السُّنَّة؛ فقد روى مسلم عَنْ أبي هريرة رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "إِذَا قَرَأَ ابْنُ آدَمَ السَّجْدَةَ فَسَجَدَ اعْتَزَلَ الشَّيْطَانُ يَبْكِي، يَقُولُ: يَا وَيْلَهُ -وَفِي رِوَايَةِ أَبِي كُرَيْبٍ: يَا وَيْلِي- أُمِرَ ابْنُ آدَمَ بِالسُّجُودِ فَسَجَدَ فَلَهُ الْجَنَّةُ، وَأُمِرْتُ بِالسُّجُودِ فَأَبَيْتُ فَلِيَ النَّارُ". فالحديث يُبَشِّر بأن الجزاء المباشر للسجود هو الجنة، وهذا أمر عظيم ينبغي لكلِّ مؤمن الاحتفال والاهتمام به؛ لذلك لم يكن يتخلَّف عن فعله أحدٌ من الصحابة قطُّ؛ فقد روى البخاري عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: "كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ عَلَيْنَا السُّورَةَ فِيهَا السَّجْدَةُ فَيَسْجُدُ وَنَسْجُدُ، حَتَّى مَا يَجِدُ أَحَدُنَا مَوْضِعَ جَبْهَتِهِ". أمَّا ما كان يقوله الرسول صلى الله عليه وسلم في سجود التلاوة فهو مزيج من التعظيم للربِّ والتضرُّع له بالدعاء؛ فقد روى الترمذي -وقال الألباني: صحيح- عَنْ عائشة رضي الله عنها، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ فِي سُجُودِ القُرْآنِ بِاللَّيْلِ: "سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ بِحَوْلِهِ وَقُوَّتِهِ". وروى الترمذي -وقال الألباني: حسن- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي رَأَيْتُنِي اللَّيْلَةَ وَأَنَا نَائِمٌ كَأَنِّي أُصَلِّي خَلْفَ شَجَرَةٍ، فَسَجَدْتُ، فَسَجَدَتِ الشَّجَرَةُ لِسُجُودِي، فَسَمِعْتُهَا وَهِيَ تَقُولُ: اللَّهُمَّ اكْتُبْ لِي بِهَا عِنْدَكَ أَجْرًا، وَضَعْ عَنِّي بِهَا وِزْرًا، وَاجْعَلْهَا لِي عِنْدَكَ ذُخْرًا، وَتَقَبَّلْهَا مِنِّي كَمَا تَقَبَّلْتَهَا مِنْ عَبْدِكَ دَاوُدَ. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: "فَقَرَأَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم سَجْدَةً، ثُمَّ سَجَدَ". فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَسَمِعْتُهُ وَهُوَ "يَقُولُ مِثْلَ مَا أَخْبَرَهُ الرَّجُلُ عَنْ قَوْلِ الشَّجَرَةِ". |
||||
|
|||||
15/12/2014, 04:29 PM | رقم المشاركة : ( 82 ) | |||
كبار الشخصيات
|
رد: تعــــــــــــــــــــــــرف عـلـــــــــــــــــــــــــــــــى
كل الشكر لك
|
|||
18/12/2014, 04:35 PM | رقم المشاركة : ( 83 ) | ||||
مراقب عـام منتديات المهندسين العرب
|
رد: تعــــــــــــــــــــــــرف عـلـــــــــــــــــــــــــــــــى
تعرف على فضل عيادة المريض ..ومنزلتها عند رب العالمين
يكون المريض بصرف النظر عن نوع المرض في حالة من حالات الضعف البدني والنفسي، وهذه حالة تحتاج إلى مواساة وتثبيت، وقد ينقطع المريض عن عمله أو عن الخروج من بيته بشكل عامٍّ فيحتاج -هو أو أهله- إلى صورة من صور الدعم وقضاء الحاجات. كما يحتاج إلى دعوة صالحة من محبٍّ له قد يرفع الله عز وجل بها عنه البلاء، وكلُّ هذا يتحقَّق إذا زاره الأصدقاء والمعارف والزملاء، وكلما زاد عدد المهتمِّين بالزيارة كان هذا دلالة على زيادة الاهتمام بالمريض والانشغال عليه؛ لهذا كله كان من سُنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يزور المرضى في بيوتهم، وأمر المسلمين بذلك بشكل مباشر، فقال -فيما رواه البخاري عَنْ أَبِي مُوسَى رضي الله عنه-: "فُكُّوا العَانِيَ، وَأَجِيبُوا الدَّاعِيَ، وَعُودُوا المَرِيضَ". بل جعل ذلك حقًّا للمريض، وليس تفضُّلاً من الزائر؛ فقد روى البخاري عن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "حَقُّ المُسْلِمِ عَلَى المُسْلِمِ خَمْسٌ...". وذكر منها: "وَعِيَادَةُ المَرِيضِ". وعظَّم جدًّا من أجر الزيارة فجعل مدَّة الزيارة كلها وكأنها فترة قضاها الزائر في الجنة! ففي رواية مسلم عَنْ ثَوْبَانَ رضي الله عنه مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: "مَنْ عَادَ مَرِيضًا لَمْ يَزَلْ فِي خُرْفَةِ الْجَنَّةِ". قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ؛ وَمَا خُرْفَةُ الْجَنَّةِ؟ قَالَ: "جَنَاهَا". بل أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم عن ربِّ العزَّة أن زيارة المريض وكأنها تعني زيارة لله سبحانه! فقد روى مسلم عَنْ أبي هريرة رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: يَا ابْنَ آدَمَ مَرِضْتُ فَلَمْ تَعُدْنِي. قَالَ: يَا رَبِّ؛ كَيْفَ أَعُودُكَ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ؟ قَالَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ عَبْدِي فُلاَنًا مَرِضَ فَلَمْ تَعُدْهُ، أَمَا عَلِمْتَ أَنَّكَ لَوْ عُدْتَهُ لَوَجَدْتَنِي عِنْدَهُ؟..". فهذه سُنَّة نبوية هائلة الأجر؛ لأن الله رحيم، ويحبُّ الرحماء من عباده، فلا نُضَيِّع هذه الفرصة إذا واتتنا، ولن نُعْدَم مريضًا في معارفنا وأرحامنا، خاصَّة كبار السنِّ من الأعمام والعمَّات، والأخوال والخالات، والجيران والأصدقاء؛ بل إن هذا حقٌّ للمرضى البسطاء الذين لا نعرفهم في المستشفيات العامَّة، الذين هم في أشدِّ الحاجة إلى زائر يُخَفِّف شيئًا من معاناتهم النفسية والمادية. |
||||
|
|||||
19/12/2014, 07:11 PM | رقم المشاركة : ( 84 ) | ||||
مراقب عـام منتديات المهندسين العرب
|
رد: تعــــــــــــــــــــــــرف عـلـــــــــــــــــــــــــــــــى
تعرف على حكم ترك صلاة الجمعة
أجمع جمهور الفقهاء أن ترك الصلاة المفروضة عمدًا من أعظم الذنوب وأكبر الكبائر، وأن إثمه عند الله أعظم من إثم قتل النفس, وأخذ الأموال, ومن إثم الزنا, والسرقة, وشرب الخمر، وأنه متعرض لعقوبة الله وسخطه وخزيه في الدنيا والآخرة. أما بالنسبة لترك صلاة الجمعة فإن كان عن عمدٍ فلا ريب أنه آثم وعاصٍ لله ورسوله، وعليه أن يتوب ويستغفر، وأن يحذر من تكرار هذا المنكر. وثبت من حديث ابن عمر وأبي هريرة رضي الله عنهما أنهما سمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول – على أعواد منبره -: "لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات، أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين". و من حديث أبي الجعد الضمري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من ترك الجمعة ثلاث مرات تهاوناً بها، طبع الله على قلبه". أما إن كان نومه عن الجمعة بسبب غلبة نوم، ولم يكن في ذلك مفرطاً، فلا إثم عليه، فالنوم أحد الأعذار الشرعية مع عدم التفريط. وأما تركها لكون ماء الغسل غير موجود فلا يجوز، فإن الله تعالى قد جعل لنا – عند العجز عن استعمال الماء – بدلاً، وهو التيمم، فكان الواجب على من خشي فوات الجمعة بسبب الجنابة أن يتيمم، فكيف إذا كان الاغتسال للتنظف وليس عن جنابة، كغسل الجمعة – الذي لا يجب على القول الراجح من أقوال العلماء إلا على من كان به رائحة تؤذي المصلين – فإذا عدم الماء فلا يحل له ترك الجمعة من أجل ذلك، فكان عليه – حتى ولو أفتي بوجوب غسل الجمعة – أن يصلي بلا غسل؛ لأن هذا الغسل ليس لرفع الحدث، بل هو غسل تنظف، ويكفيه أن يتوضأ، وهو بكل حال معذور لأنه عاجز، والواجبات – في الشريعة – تسقط بالعجز عنها. |
||||
|
|||||
19/12/2014, 07:13 PM | رقم المشاركة : ( 85 ) | ||||
مراقب عـام منتديات المهندسين العرب
|
رد: تعــــــــــــــــــــــــرف عـلـــــــــــــــــــــــــــــــى
تعرف على دعاء النبي للشفاء من المرض
يُقْعِد المرضُ الإنسانَ عن أداء الكثير من واجباته، ويُصيبه بالهمِّ والكمد وقلَّة الحيلة، وقد يدفعه إلى الحاجة والفاقة إن طال به؛ لهذا كله كان من سُنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يسأل الله كل يوم المعافاة في بدنه من الأمراض، وكان يَخصُّ في دعوته سمعه وبصره لأهميتهما في تحصيل الهداية، والتعرُّف على الله وخَلْقِه وشرعه. روى أبو داود -وقال الألباني: حسن- عن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ رحمه الله، أَنَّهُ قَالَ لأَبِيهِ أَبِي بَكْرَةَ رضي الله عنه: يَا أَبَتِ؛ إِنِّي أَسْمَعُكَ تَدْعُو كُلَّ غَدَاةٍ: "اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَدَنِي، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي سَمْعِي، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَصَرِي، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ. تُعِيدُهَا ثَلاَثًا، حِينَ تُصْبِحُ، وَثَلاَثًا حِينَ تُمْسِي". فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَدْعُو بِهِنَّ فَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَسْتَنَّ بِسُنَّتِهِ. فلْنكن كأبي بكرة رضي الله عنه الذي تعلَّم سُنَّةً من سنن الرسول صلى الله عليه وسلم فأحبَّ أن يستنَّ بها في كل يوم، وجهر بها حتى أسمعها أولاده فتعلموها منه، وحقَّقُوا جميعًا بذلك خيرَ اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم؛ وذلك إضافة إلى خير الذكر نفسه، وهو تحقُّق المعافاة في البدن والسمع والبصر، فلا تُضَيِّعوا هذا الفضل. |
||||
|
|||||
22/12/2014, 08:44 PM | رقم المشاركة : ( 86 ) | ||||
مراقب عـام منتديات المهندسين العرب
|
رد: تعــــــــــــــــــــــــرف عـلـــــــــــــــــــــــــــــــى
تعرف على طعام "النبي" المفضل
وَرَدَ في سُنَّة الرسول صلى الله عليه وسلم الحضُّ على أكل بعض أنواع الأطعمة؛ كالعسل، والتلبينة، والعجوة، ووَرَدَ كذلك أنه كان يحبُّ بعض الأطعمة؛ لكنه لم يأمر بأكلها، وكان مِنْ حِرْص الصحابة رضي الله عنهم على اتباع طريقته أنهم كانوا يتابعونه في النوعين؛ الذي حضَّ عليه، الذي أحبَّه دون أن يأمر به، وكان من هذا النوع الثاني أكلُه صلى الله عليه وسلم للدبَّاء؛ وهي القرع أو الكوسة؛ فقد روى البخاري عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، قال: إِنَّ خَيَّاطًا دَعَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِطَعَامٍ صَنَعَهُ، قَالَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رضي الله عنه: فَذَهَبْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى ذَلِكَ الطَّعَامِ، فَقَرَّبَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خُبْزًا وَمَرَقًا، فِيهِ دُبَّاءٌ وَقَدِيدٌ، فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم "يَتَتَبَّعُ الدُّبَّاءَ مِنْ حَوَالَيِ القَصْعَةِ"، قَالَ أَنَسٌ رضي الله عنه: "فَلَمْ أَزَلْ أُحِبُّ الدُّبَّاءَ مِنْ يَوْمِئِذٍ". والمرق هو الحساء، والقديد هو اللحم المجفَّف، وحوالي القصعة أي جنباتها؛ فهذا يُشْبه في زماننا حساء الخضار به قطع اللحم مع الكوسة. وهناك رواية أخرى للموقف نفسه عند مسلم عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه أيضًا، وفيها بعض التفصيلات الأخرى، وفيها قَالَ أَنَسٌ رضي الله عنه: "دَعَا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ، فَانْطَلَقْتُ مَعَهُ فَجِيءَ بِمَرَقَةٍ فِيهَا دُبَّاءٌ، فَجَعَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَأْكُلُ مِنْ ذَلِكَ الدُّبَّاءِ وَيُعْجِبُهُ". قَالَ: فَلَمَّا رَأَيْتُ ذَلِكَ جَعَلْتُ أُلْقِيهِ إِلَيْهِ وَلاَ أَطْعَمُهُ. قَالَ: فَقَالَ أَنَسٌ رضي الله عنه: "فَمَا زِلْتُ بَعْدُ يُعْجِبُنِي الدُّبَّاءُ". ولقد وَقَفْتُ مع موقف أنس رضي الله عنه الذي دفعه حبُّه لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن يمتنع يومها عن أكل الدباء ليُعطيه كله لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم بعد ذلك اليوم صار مُحِبًّا للدباء؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحبُّه! بل جاء في روايةٍ لمسلم عن أنسٍ رضي الله عنه قولٌ عجيبٌ له؛ إذ قال: "فَمَا صُنِعَ لِي طَعَامٌ بَعْدُ أَقْدِرُ عَلَى أَنْ يُصْنَعَ فِيهِ دُبَّاءٌ إِلاَّ صُنِعَ"! فكان أنسٌ رضي الله عنه يجعل الدباء في معظم طعامه بعد هذا الموقف، وهذا كله من الرغبة الشديدة في اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم، وبدهيٌّ أنه إن كان أنسٌ رضي الله عنه حريصًا على اتباع شيء لم يأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه ولا شك على اتباع أوامره أحرص، وهذه هي الروح التي نبحث عنها، فلا تحرموا أنفسكم من هذه النوايا الجميلة في فعل ما كان يحبُّه رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى ولو كان عادة من عاداته التي لم يأمر بها. |
||||
|
|||||
27/12/2014, 06:54 PM | رقم المشاركة : ( 87 ) | ||||
مراقب عـام منتديات المهندسين العرب
|
رد: تعــــــــــــــــــــــــرف عـلـــــــــــــــــــــــــــــــى
تعرف على دعاء النبي إذا كثرت الفتن
ما أكثر الفتن التي يتعرَّض لها الناس في حياتهم! وليس هناك مِن البشر مَنْ يُستثْنى من هذه الفتن؛ قال تعالى: {أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ} [العنكبوت: 2]، وهناك فتن السراء وفتن الضراء؛ قال تعالى: {وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً} [الأنبياء: 35]؛ وبالتالي قد تأتي الفتنة والإنسان غير مستعدٍّ لها، أو مُنتبهٍ إليها، وقد تعصف الفتنة بإيمان المسلم، فيترك الدِّين بالكلِّية! فقد روى مسلم عَنْ أبي هريرة رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ؛ يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا، أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا، يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا». لهذا كان من سُنَّة الرسول صلى الله عليه وسلم أن يدعو الله كثيرًا بالثبات؛ فقد روى الترمذي -وقال الألباني: صحيح- عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ: «يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ». فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ؛ آمَنَّا بِكَ وَبِمَا جِئْتَ بِهِ، فَهَلْ تَخَافُ عَلَيْنَا؟ قَالَ: «نَعَمْ، إِنَّ القُلُوبَ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ يُقَلِّبُهَا كَيْفَ يَشَاءُ». ولْيعلم الجميع أن الفتن تزيد بشكل مطَّرد كلما اقترب يوم القيامة؛ فقد روى البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقْبَضَ العِلْمُ، وَتَكْثُرَ الزَّلاَزِلُ، وَيَتَقَارَبَ الزَّمَانُ، وَتَظْهَرَ الفِتَنُ، وَيَكْثُرَ الهَرْجُ -وَهُوَ القَتْلُ القَتْلُ- حَتَّى يَكْثُرَ فِيكُمُ المَالُ فَيَفِيضَ». فنحن في أشدِّ الحاجة إلى الإكثار من هذا الدعاء عسى الله أن يحفظ ديننا، ولْنعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان كثيرًا ما يُذَكِّر نفسه والناس بأن الله يُقَلِّب القلوب في لحظة؛ فقد روى البخاري عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه، قَالَ: أَكْثَرُ مَا كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَحْلِفُ: «لاَ وَمُقَلِّبِ القُلُوبِ». |
||||
|
|||||
18/6/2015, 12:37 AM | رقم المشاركة : ( 88 ) | |||
مـهـند س فـعال
|
رد: تعــــــــــــــــــــــــرف عـلـــــــــــــــــــــــــــــــى
اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي، فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ
|
|||
|
||||
24/8/2015, 12:31 AM | رقم المشاركة : ( 90 ) | ||||
مـهـندس فـعال
|
رد: تعــــــــــــــــــــــــرف عـلـــــــــــــــــــــــــــــــى
الله يسلم ايديك
|
||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~