أهم الأرقام التي سجلتها الساحرة المستديرة خلال أسبوع.. وداعات مؤثرة وإخصائي كئوس

[ميدو الشورة]

تتمتع الأرقام والإحصاءات بأهمية كبرى في عالم كرة القدم، وفيما يلي أهم الأرقام التي سجلتها الساحرة المستديرة خلال الأسبوع وسجلها موقع الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" على شبكة الانترنت.


857 هي حصيلة ما خاضه خافيير زانيتي من مباريات مدافعاً عن ألوان إنتر ميلان وهو رقم قياسي في تاريخ النادي وذلك خلال مباراة الوداع على ملعب سان سيرو السبت الماضى.

لعب زانيتي البالغ من العمر 40 عاماً والذي انتقل الى صفوف إنتر ميلان عام 1995، 614 مباراة في الدوري الإيطالي وسيعتزل قبل تحطيم الرقم القياسي المطلق المسجل بإسم باولو مالديني (647).

ويبدو أن مشاركة زانيتي ألهمت فريقه الذي أنهى سلسلة من أربع مباريات من دون أن يتذوق فيها طعم الفوز، بتغلبه على لاتسيو 4-1 في مباراة أصبح فيها ماتيو كوفاسيتش أول لاعب يساهم في ثلاث تمريرات حاسمة في مباراة واحدة هذا الموسم. كما احتفل يوفنتوس أيضاً بعد أن أصبح صاحب الرقم القياسي في عدد النقاط في موسم واحد برصيد 99 نقطة محطماً الرقم القياسي السابق لإنتر ميلان بإشراف المدرب روبرتو مانشيني (97 نقطة) والذي حققه موسم 2006-2007.

500 مباراة هي حصيلة ما خاضه السبت خوان فيرون خلال مسيرته.. تسلم لاعب الوسط المخضرم البالغ من العمر 38 عاماً هدية تذكارية من قبل نادي إستوديانتيس قبل انطلاق مباراته مع سان لورينزو، واحتفل بالمناسبة بأفضل طريقة ممكنة من خلال مساهمته بفوز فريق منطقة لا بلاتا بثلاثة أهداف نظيفة لينتزع المركز الأول في البطولة الختامية. .كانت تلك المباراة الأخيرة لفيرون على ملعب فريقه حيث بدأ مسيرته المظفرة قبل عقدين من الزمن.

102 هدف كانت حصيلة ما سجله مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز في طريقه لإحراز اللقب وهي أفضل نسبة له في 56 عاماً. لم يتمكن سيتي من تحطيم الرقم القياسي المسجل موسم 1957-1958، وحذا حذوه ليفربول الذي سجل 101 هدف هذا الموسم. وهي المرة الأول التي يشهد فيها الدوري الإنجليزي تسجيل فريقين 100 هدف أو أكثر منذ موسم 1960-1961 عندما سجل توتنهام 115 هدفاً ووولفرهامبتون واندررز 103 أهداف وبيرنلي 102 هدف. وكان إحراز اللقب المحلي انتصاراً شخصياً لمانويل بيليجريني مدرب مانشستر سيتي الذي بات أول مدرب من خارج القارة الأوروبية يحرز لقب الدوري الإنجليزي الممتاز. واحتفل أنصار سيتي بشكل مضاعف ذلك لأن الجار مانشستر يونايتد أنهى الموسم بأقل عدد من النقاط (64)، وأقل عدد من الإنتصارات (19)، وأكبر عدد من الهزائم (12) منذ انطلاق الدوري الإنجليزي الممتاز.

30 لقباً في الدوري المحلي في كوستاريكا بلغها سابريسا السبت ما سمح له بتسجيل رقم قياسي محلي وقاري. بات الفريق الذي يتخذ من العاصمة سان خوسيه مقراً له، أول فريق في أمريكا الوسطى يحرز 30 لقبا في الدوري المحلي حيث حقق هذا الإنجاز متفوقاً علىمواطنه ومنافسه اللدود األاخويلينسي، ونادي مونيسيبال (جواتيمالا) وكلاهما أحرز اللقب المحلي 29 مرة، وأوليمبيا من هندوراس (28). وللمفارقة، فقد نجح سابريسا في التغلب على ألاخويلينسي بالذات 1-0 في مجموع مباراتي نهائي البطولة الختامية لينهي صياماً عن اللقب المحلي دام سبع بطولات متتالية.

20 سجل روبرت ليفاندوفسكي 20 هدفاً هذا الموسم في الدوري الألماني وبات أول لاعب بولندي يتوّج هدافاً للدوري الألماني. وهذه هي المرة الثالثة على التوالي التي يبلغ فيها ليفاندوفسكي حاجز العشرين هدفاً لكن هذا الموسم كانت الحصيلة الأدنى له. فقد سجل ليفاندوفسكي 22 هدفاً موسم 2011-2012، وتفوق عليه الهولندي يان كلاس هونتيلار في صدارة ترتيب الهدافين (29)، في حين سجل 24 هدفاً الموسم الماضي لكن شتيفان كيسلينج أنهى الموسم في صدارة الهدافين برصيد 25 هدفاً. وحسم المهاجم البولندي الذي سيدافع عن ألوان بايرن ميونيخ الموسم المقبل، صدارة الهدافين في مصلحته هذه المرة بتسجيله هدفين (المرة الخامسة هذا الموسم الذي يسجل ثنائية) خلال فوز فريقه على هرتا برلين 4-0 السبت. كما أن المباراة شهدت تسجيله هدفا من ركلة حرة مباشرة للمرة الأولى في صفوف فريقه في 131 مباراة خاضها في صفوفه في الدوري الألماني.

5 أندية في 3 دول مختلفة نجحت فى إحراز الكأس المحلية بإشراف المدرب روبرتو مانشيني بعد أن انضم جلطة سراي التركي إلى هذه المجموعة الأربعاء. نجح مانشيني في قيادة أندية جلطة سراي ومانشستر سيتي وإنتر ميلان (2) ولاتسيو وفيورنتينا لإحراز الكأس المحلية ليصبح اختصاصياً في مسابقات الكؤوس خصوصاً بأنه بلغ الدور نصف النهائي على الأقل في كل موسم منذ أن دخل معترك التدريب عام 2002. قبل أن يبدأ عمله كان مانشيني أيضاً أفضل لاعب في تاريخ مسابقة كأس إيطاليا حيث رفع الكأس ست مرات وهو رقم قياسي. وبالنسبة إلى جلطة سراي، فقد توّج بطلاً للكأس للمرة الأولى منذ تسع سنوات، والمرة الخامسة عشرة في تاريخه ليعزز رقمه القياسي عن غريمه بشيكتاش الذي توّج بالكأس تسع مرات.