|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الملاحم - ملحمة صباؤت = الدكتور سعيد الرواجفه
(131بيتاً) مْلحمةُ صباؤُت (2)
أنا صباؤتُ يَا حَاخَامُ فَاعْلمْ ..... أُحَرِّرُها ونَحنُ الْجَابِرُونَا فَذي الزّهْراءُ والدتي وجدّي .... رسولُ اللهِ خيْرُ المُرسَلينا ووالِدُنا عليٌّ هاشميٌّ ............ وذُوالفقَّارِ سيْفُ الزَّاهِدِينا أنا صباؤتُ يا حاخامُ فاعْلمْ .....فمنْ أسْلافِي زَيْنُ الْعابِدِينا أنا صباؤتُ يا حاخامُ فارْكعْ ..........فإنّكُمُ لِشَخْصِي عابِدِينا تَمُرُّ قُرونُكمْ يوْمًا فيوْمًا.............ظُهُورِي بيْنكُمْ مُسْتَنْظِرِينا أيَا حاخامُ انْظُرْ قدْ ظَهَرْتُ........... وجُنْدُ اللهِ حوْلي أجْمعِينا أيَا عبْدي فَلا تَخْدعْ لِشَعْبٍ...........أتمْلأُ روْعَهُمْ قوْلاً ظَنِينا أيا عبْدي فَذِي التَّوْراةُ فاقْرأْ...............تُنَبِّؤُكُمْ بأنَّا قَادِمُونا قدِيمٌ إسْمُنَا مَسْطُورُ فيها...............معَ الأيَّامِ ربْطاً رابِطينا وبالصِّدْقِ لشَخْصي قدْ شهِدْتُمْ .... وفي الأسْفارِ أنتمْ شاهدُونا أمينٌ صادقٌ قد كان ذكْري.........لوصْفي في الصَّلاةِ مُرَدِّدِينا تخلَّوْا عنْ ضلالٍ رَاغَ فيكُمْ...... تعالَوْا فاشْهدَوْا مُسْتَسْلِمِينا إلى هَدْيٍ بِهِ قدْ جاءَ جدِّي.......... فخَيْرُكُمُ الْيَهُودُ الْمُسْلِمِينا فَلَا غُفْرانَ حتَّى لوْ حَرَقْتُمْ......... مِنَ الْأبْقارِ صفْرَاءً سَمِينا ولا غُفْرَانَ حتَّى لوْ رأيْتُمْ......... شَوَاظَ النَّارِ يَهْبِطُ منْ عِلِينا ولا غُفْرانَ حتَّى لوْ رأيْتُمْ..........غُيُومَ النَّارِ تلْقفُ ذا السَّمِينا مَسِيخُكُمُ لهُ أيْضًا بلاءُ ............. وصُحْبَتُهُ عُتاةُ السَّاحِرِينا أيا حاخامُ فاقْرَأْ لابْنِ مرْيمْ ........ وجَمْعُ صِحَابِهِ مُسْتَبْشِرِينا ترىَ الْإنْجِيلَ يذْكُرُنَا جَلِيًّا .............. وأمْرُ اللهِ يأْتِيهِمْ يَقِينَا بَرَاكْلِيتُسْ بِهِ الْبُشْرَىَ وكانُوُا ...... لِوَصْفِ رسُولِنَا بالْكَاتِبِينا بَرَاكْلِيتُسْ مِنَ الْيُونَانِ لَفْظًا ............ومَعْنَاهُ فَحَمْدٌ حَامِدِينا أنا الْعَرَبِيُّ والْإًسْلامُ دِينِي ......فَكَيْفَ نَنَامُ فِي ضَيْمٍ سِنِيناً أنا مَلِكٌ وتَخْشانِي عِظَامٌ .... مُلُوكُ الْجِنِّ والْإنْسِ أَجْمَعِينا أنا مَلِكٌ وكُلُّ الْخَلْقِ جُنْدِي ........ فَشَأْنُ اللهِ رَبُّ الْعَالَمِينا فإسْمُ الذَّاتِ في كَفِّي نُقُوشٌ ... خُيُوطُ الَّلَحْمِ منْ نُورٍ مُبِينا فِلِسْطِينٌ خَرِيطَتُهَا تُنَادِي ........ علَى كَتِفِي فأيْنَ الْمُنْقِذِينا ولِي رُمْحٌ فِي بِحَارِ النُّوُرِ نُوُرٌ.....حَواَدِثُ أرْضِكُمْ مُسْتَفْتِحِينا لَنَا أمْرٌ يُسَيِّرُكُمْ جَمِيعًا ............وفَوْقَ شُعُورِكُمْ مُتَنَفِّذِينا لَنَا أمْرٌ يُحِيطُكُمُ جَمِيعًا ........ فَطَوْعًا جِئْتُمُ أمْ كَارِهِينا زَعَامَاتٌ وَحُكَّامٌ وأرْضٌ ...... جَمِيعُكُمُ أمَامِي صَاغِرِينا على يُمْنَى فَيُسْرَى ثُمَّ خَلْفِي .... .......زَبَانِيَةٌ كِرَامٌ كَاتِبِينا رسُولُ اللهِ شَرَّفَنِي دَوَامًا ............ لِقَاءٌ بَيْنَنَا والنُّوُرُ فِيِنا أُعَانِقُهُ فِيِضْمُمْنِي إلَيْهِ ...........حَنَانُ الشَّوْقِ نُوُرٌ منْ أَبِيِنَا أُشَاوِرُهُ فَيُلْهِمُنِي جَوَابًا ........... بِإنَّ ألْأمْرَ أصْبَحَ مُسْتَبِيِنَا وَلِلهِ مَقَادِيرٌ تَدَانَتْ ............ وعَنْ قُرْبٍ سَنُصْبِحُ مُشْرِقِيِنَا أيَا جِبْرِيلُ فِي مَلَكٍ ومُلْكٍ ..............تَقَدَّمْ نَحْوَهَمْ إنَّا نَوَيْنَا فَمَيْسَرَةٌ كِبَارٌ منْ مِلَاكٍ ............... تَرَاهُمْ أمْرَنَا مُتَرَقِّبِيِنَا ومَيْمَنَةٌ كَذَاكَ لَهَا نَقِيِبٌ ........... جُنُوُدُ الرَّبِّ فِيهَا حَاشِدِيِنَا أيَا هَارُونُ هَيَّا يا جَوَادِيِ ......... لِدِرْعِ الْحَرْبِ إنَّا لَابِسِيِنَا هَبُوُبُ الرِّيِحِ يَسْبِقُهُ حِصَانِيِ.......... بأَرْبَعَةٍ نُجَنِّحُ طَائِرِيِنَا بَيَاضُ الَّلَوْنِ تَذْكُرُهُ رُؤَاَهُمْ ......... ويُوُحَنَّا رَئِيِسُ الذَّاكِرِيِنَا قَضِيبُ الْحُكْمِ أحْمِلُهُ عَيَانًا....... جَمِيعُ النَّاسِ حَيْرَى نَاظِرِيِنَا تَرَىَ أوْطَانَنَا في كُلِّ فَجٍّ ....... صِرَاعٌ فَوْقَهُمْ مُتَألِّهِيِنَا دِمَائُهُمُ وَوَيْلَاتٌ تَوَالَتْ . .. ..عِصَابَاتٌ لِقَوْمِي حَاكِمِيِنَا بَنِي قَوْمِي فَلَا تُلْقُوُا بَأيْدٍ .... ..تَرَوْا حُكَّامَكُمْ مُسْتَسْلِمِيِنَا أكَلْبُ غُنَيْمَتِيِ قدْ صارَ ذِئْبًا...... وُلَاةُ أُمُوُرِنَا مُسْتَذْئِبِيِنَا أشِبْلُ الَّلَيْثِ يَعْوِيِ فِي فَلَاةٍ .... وجَرْوُ الْكَلْبِ يُفْسِدُ ذَا الْعَرِيِنَا فَيَا عَجَبًا لِدَهْرٍ فِيِهِ بَغْيٌ........... طُغَاةٌ منْ بُغَاةِ السَّافِلِيِنَا وَيَا عَجَبًا رُوَيْبِةٌ تَعَالَتْ .......... وَيَا عَجَبًا لِمُلْكِ التَّافِهِيِنَا أيَا عَجَبًا أحْرَبٌ فيِ بِلَادِيِ .. أيُعْقَلُ أنْ يَكُونَ الْحُكْمُ دِيِنَا؟!! عَفَارِيِتٌ مُوَزَّعَةٌ غِضَابَا ......... على أجْوَءِهُمْ مُسْتَنْفِرِيِنَا عَفَارِيِتٌ بِلَمْحِ الْبَرْقِ تَسْرِيِ ....... مُجَنَّحَةٌ عَلَيْهِمْ حَائِمِيِنَا مُثَلَّثَةٌ رُؤُوسُهُمُ جَمِيِعًا .............تَرَاءَتْ كُلُّهَا جَسَدًا مَتِيِنَا مَلَايِيِنٌ مُوَزَّعَةٌ تَرَاهَا ............... بِعَدِّ شُعُوُبِنَا مُتَجَمِّعِيِنَا تَشِعُّ شُعَاعُهَا فَعُقُولُ قَوْمٍ ......... فَلَا تُبْقِيِ بِهِمْ خَوْفًا دَفِيِنَا تَرَى ثُوَّارَنَا فيِ كُلِّ قُطْرٍ .... ....كَرَائِمُ شَعْبِنَا مُسْتَشْهِدِيِنَا تُرَابُ الْعُرْبِ تُغْرِقُهُ دِمَاءٌ... .... جُيُوشُهُمُ بِلَا خَجَلٍ وَدِيِنَا أمَامَ اللهِ قدْ نُصِبَتْ خِيَامٌ ............. أُلُوُفٌ جَوْفَهَا مُسْتَمْلِكِيِنَا أيَا عَجَبًا تَرَىَ أعْدَاءَ أمْسِ ...... بِهَذَا الْيَوْمِ أضْحَوْا نَاصِحِيِنَا أيُعْقَلُ أنْ يكُونَ الْغَرْبُ مِنَّا ............. وَجُلُّ وُلَاتِنَا مُتَبَنْدِقِيِنَا فَإنَّ قَنَاتَنَا كانَتْ فَلَانَتْ .............. ولَيْسَ أُسُوُدُنَا مُسْتَسْلِمِيِنَا وإنِّي في شِبَاكِي مِثْلُ لَيْثٍ .... .......هِزَبْرٌ هَاجَهُ فِعْلُ السِّنِيِنا تَقَدَّمْ يا شُرُوقَ الْفَجْرِ أبْلِجْ ........ نُحَرِّرُ أرْضَنَا ونَصُونُ دِيِنَا نُحَشِّدُ قَوْمَنَا في أرْضِ حَشْدٍ ......وفيِ أرْضِ الرَّبَاطِ مُرَابِطِيِنَا مِنَ ألْأقْطَارِ تَأْتِيِنَا وُفُوُدٌ ............وصَفْوَةُ قَوْمِنَا فِينَا ارْتَضَيْنَا فَصَفْوَتُنَا لِمَجْلِسِنَا تَقُوُدُ .............. وسُلَّمُ نَصْرِنَا نحْنُ ارْتَقَيْنَا هَلُمُّوُا يا بَنِي وطَنِي إلَيْنَا ............ تَرَىَ الْحُكَّامَ آخِرَهُمْ دَفِيِنَا فَأُمَّتُنَا لِفَجْرٍ قدْ تَرَاَءِتْ......... .... إلى الْعَلْيَاءِ نَسْمُوُ صَاعِدِيِنَا هلُمُّوُا نَجْمَعِ الأعْلَاَمَ عُنْفًا .............. فَنَجْعَلْهَا لِوَاءَ الْفَاتِحِيِنِا مُوَحَّدَةٌ صَفَارُ الَّلَوْنِ فِيِهِ ............... يُذَكِّرُناَ صَفَارَ النَّازِفِيِنَا فَفِيِ ألْفَيْنِ منْ جُنْدِيِ فَرِيقٌ ........ علىَ لُبْنَانَ كَانُوُا حَاضِرِيِنا تَصَدَّوْا جُنْدَكَمْ بِالرُّعْبِ فِيهِمْ .......... فَلِلْأسْلَاَكِ خَوْفًا قَافِزِيِنا تَلَاَهُ الْعَامُ فيِ أيْلُوُلَ مِنْهُ ............. عَفَارِيِتٌ تَجُرُّ الطَّائِرِيِنا فَتَوْأَمُهُمْ وأُخْرَىَ قدْ ضَرَبْنَا ..........كَذَاَ رُعْبٌ يَهُزّ الْعَالَمِيِنا وَمَنْ فِيِ إلْبَيْتِ لِلْجَوِّ إلْهُرُوُبَا......... ولِلْبِنْتَاغُ أعْطَيْنَا ألسَّخِيِنا وشَارُوُنٌ لَهُ فِيِكُمْ زَئِيِرٌ ............. بِكَفِّيِ قدْ لَطَمْتُ لَهُ الْجَبِيِنا سَلَلْتُ مِثَالَهُ منْ جَوْفِ جِسْمً .... وفِي قَصْرِيِ لَهُ سِجْنٌ حَصِيِنا تَرَكْتُ لِجِسْمِهِ مَذْهُوُلَ فِيكُمْ ............. بِلَاَ إدْرَاَكَ يُعْطِيِهِ يَقِيِنا وَلِلْكَهَنُوُتِ فِي صُهْيُوُنَ قُدْسٌ...... .... بَنِي إبْلِيِسَ فِيِهِمْ مُكْثِرِيِنا فَنَاهِيِلُ الَّذِي بِالسِّحْرِ غَطَّىَ .... .......لِقَذَّافِي بِسِحْرِهِ نَاصِرِيِنا بِأغْلَاَلٍ لِمَجْلِسِهِمْ وَضَعْتُ .............. ولَمْ يَبْقَ لَهُمْ تَأْثِيِرُ فِيِنا ولَا تَنْسَىَ لِبُوُشٍ كَيْفَ نَادَىَ ..... أَمَامَ ألْخَلْقِ والنَّاسِ اجْمَعِيِنا حُرُوُبِي منْ سَمَاءِ اللهِ تَأْتِي ............. وَوَحْيُ اللهِ أَنْظُرُهُ يَقِيِنا نَعَمْ يَابُوُشُ إنَّكَ قدْ رَأَيْتَ ............... وَقَدْ كُنَّا لِوَحْيِكِ مُنْزِلِيِنا رَأَيْتَ رَسُوُلَنَا هَيْئًا تَجَلَّىَ .......... وأَعْلَمَكَ ألَّذِي كُنَّا انْتَوَيْنَا وَأَوْهَمَكَ الرَّسُوُلُ بَمَا أَرَدْنَا ........ لِأَمْرِ ألْبَيْتِ كُنَّا حَاكِمِيِنَا وَرُعْبُكُمُ فَلَمْ يَفْتَرَّ عَنْكُمْ ........ طِوَالَ الْعَشْرِ نَحْنُ الْمُرْعِبِيِنَا وَفِي هَمَسَاتِ لَيْلٍ فِي ظَلَامٍ ............لِقُنْزَالِيزَاَ رَاَيْسٍ آخِذِيِنَا أَمَرْنَا وَاحِدًا منْ جَمْعِ جُنْدٍ ........ بَنِي غِيلَاَنَ يَأْخُذُهَا حَضِيِنَا فَأَطْعَنَهَا فَأَسْقَمَهَا فَنَامَتْ ................. أَطِبَّاءٌ يُرَوْا مُتَنَدِّرِيِنا وَفِي شَهْرٍ تَكَيَّفَتِ الْفَتَاةُ ........... وَذِ السَّمْرَاءُ أَعْجَبَهَا الْهَنِيِنَا وَجُوُلَانِي يَسِيِرُ إلَى جُنُوُبٍ ............ بِمِرْكَابَا وَجُنْدٍ رَاكِبِيِنا أَمَرْنَا بِسَبْعَةٍ تَأْتِي إلَيْهِمْ ............. مُلُوُكٌ مَعْ جُنُوُدٍ حَاشِدِيِنا ضَرَبْنَا عُقُولَهُمْ وَأَثَرْنَا رُعْبًا ..........صُرَاخُهُمُ يُبَكِّيِ الْعَالَمِيِنا وَغَزَّةُ غَزْغَزَتْ عَزَّتْ فَغَزَّتْ...... قَنَاةَ حُرُوُبِنَا طُوُلَ السِّنِيِنَا سَكَنْتَ دِيَارَهُمْ قَهْرًا وَفَتْكًا .......... فَكَيْفَ نُؤَامُهُمْ فِي ظُلْمٍ حَزِيِنا غَزَوْتَ بِجَيْشِكُمْ بَرًّا وَبَحْرًا ......... ومنْ جَوٍّ فَأَنْتُمْ قَاذِفِيِنا قَتَلْتُمْ مِنْهُمُ طِفْلٍا وَشَيْخٍا .............. أَتُرْعِبُكُمْ خِيَامُ إلَّلاجِئِيِنا لَقَدْ أَرْسَلْتُ منْ جُنْدِي فَرِيقًا ......... بَيَاضٌ لُوْنُهُمْ مُتَحَرِّكِيِنا فَيَهْجُمُ جُنْدُكُمْ منْ كُلِّ فَجٍّ ............ على جُنْدِي وكُنْتُمْ خَائِبِيِنَا فَنَحْشُرُهُمْ بِرُعْبٍ جَوْفَ دِرْعٍ ....... فَلَيْتَهُمُ لِبَوْلٍ مَانِعِيناَ فَمِرْكَاَبَا وَرَائِحَةٌ تَفُوُحُ ............... بِزَقِّ جُنُوُدِكُمْ ( وَالثَّوْبُ طِيِنَا )!!! أَيَا حاخامُ لَنْ أُكْثِرْ بِعَدٍّ .............. فَإنَّ الْكَوْنَ فِي كَفِّي دَفِيِنا أَنَا بَحْرُ الْبُحُوُرِ وَذَاكَ مَوْجِي ..... ...وَكُلُّ ألْخَلْقِ فِيِهِ غَارِقِيِنا بِظِلِّ اللهِ أَسْجُدُ فِي بِحُوُرٍّ .......... وَهِيِجُ النُّوُرِ يَمْلَأُنِي سَكِيِنا أَتَذْكُرُ غَضْبَتِي فِي بِدْءِ عَامٍ ............ عَصَائِبُنَا بِهَا مُتَحَفِّزِبِنَا لَقَدْ أَفْتَيْتُ منْ بَحْرِي بِفَتْوَىَ ..............فَلَحْمُ نِسَائِكُمْ مُتَحَلِّلِيِنا لقَدْ طَالَبْتُ أَنْ تُفْتَحْ حُدُوُدٌ ............... فُنُونُ قِتَالِنَا مُسْتَجْمِعِيِنا أُخَرِّبُ دَارَكَمْ دَاَرًا بِدَارٍ ............ وأَذْبَحُ شَيْخَكُمْ قَبْلَ الْبَنِيِنا وأَطْبُخُ لَحْمَكُمْ وَجَبَاَتَ جُنْدِي ...علَى مَرْأَىَ مِنَ الْمَلَأِ اجْمَعِينَا فَإسْمُ رَئِيسُكُمْ نَتَنٌ وَيَاهُوُ .............أَلَيْسَ رَئِيسُكُمْ رَجُلاً ذَهِيِنا لقَدْ أسْقَطْتُ منْ يَدِهِ السِّلَاحَا ......... فُأُرْبِكَ حَائِرًا مِحْتَارَ فِيِنا فَجَيْشِي لَيْسَ فِيهِ منْ دُرُوعٍ... .... ولَا طَيَرَانَ لَمْ يَرْكَبْ سَفِيِنا فُرَادَىَ مُهْذِلِيِنَا بِكُلِّ وَادٍ ............ وَبَعْضُهُمُ يَسيِرُوا مُشْفِعِيِنَا فَنُحْرِقُ كُلَّ مَا نَأْتِي علَيْهِ ............ رَضِيعُكُمُ عَشَاءً طَابِخِينَا لِصُهْيُونٌ بَنَاتٌ سَافِرَاتٌ .............. سَيُعْجِبُهُنُّ فِعْلَ الْفَاعِلِينَا غَنَائِمُ حَرْبِنَا حِلٌّ عَلَيْنَا ............... فَيَضْحَكْنَ , لَهُنَّ مُرَقِّصِيِنا ومُوُسَادٌ لَهُ هَمَسَاتُ تُوحِي ............ لَكُمْ غِيلَانُ تَأْكُلُ آدَمِينَا لقدْ أرْعَبْتُكُمْ في كُلِّ بَيْتٍ ............ فَأَفْرَزَ جُبُنُكُمْ هَذَا الْهَجِيِنَا تُهَاجِمُ بَلْدَةً حَوْلِي وَمِنِّي ............. لُحَيْظَتِي هَذِهِ حَوْلِي رَأَيْنَا وإعْلَامٌ يُضَخِّمُ في النُّفُوسِ ........... بِسَطْوتِهِ لِيُوهِمَ واَهِمِيِنَا لَتَخْلُو شِعَابُنَا منْ سَاكِنِيهَا ............ ويُقْفِرُ كَهْفُنَا منْ ذَا الْكَمِيِنَا فَإنَّ وُحُوشُكُمْ مُتَهَجِّنَاتٌ ............... وإنَّ صِغَارَكَمْ مُتَهَجِّنِينَا أَهَجَّنْتُمْ ذِئَابًا منْ ضِبَاعٍ .......... فَهذَا الشِّيِبُ نَعْرِفُهُ يَقِينَا وإنِّي في شِبَاكِي مِثْلُ لَيْثٍ... سَأُسْقِطُهَا ونَهْجِمُ مُسْرِعِيِنَا نُهَاجِمُ وحْشَكُمْ ليْلًا وفَجْرًا ......... فَنُفْنِيكُمْ وأَنْتُمْ حَائِرِينَا أيَا حاخامُ نادِي في يَهُودٍ .......... هَلُمُّوُا لِلرَّحِيلِ مُسَالِمِينا فإنْ أصْرَرْتَ بَغْيًا في حُضُورِي......سَأذْبَحُ عِجْزَكُمْ ثُمَّ الْبَنِينا فَمَعْصَرَةٌ وَمَعْصَرَةٌ وَعَصْرٌ .......... تَثِجُّ دِمَاءُكُمْ والرَّبُّ فِينَا |
6/3/2012, 11:16 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
مـهـند س نـشـيط
|
رد: الملاحم - ملحمة صباؤت = الدكتور سعيد الرواجفه
مشكــــــــــــوررررررررر
|
|||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~