الدوري الايطالي: تعادل سلبي و3 حالات طرد في مواجهة الإنتر أمام سامبدوريا

[شمبات]

مباراة سلبية بطلها الأول هو الحكم تاليافينتو

خسر الإنتر نقطتين جديديتين في صراعه على لقب الاسكوديتو وذلك عقب تعادله السلبي مع ضيفه سامبدوريا، ولكن أحباء الإنتر قد ينظرون للنقطة التي ربحها الفريق أكثر مما خسر نظرًا لأنه خاض ما يقرب من 40 دقيقة بـ9 لاعبين مقابل فريق كامل.

مباراة ملعب سان سيرو جاءت سلبية للغاية سواء من حيث الأداء أو النتيجة ولم تكن اثارتها سوى في القرارات التحكيمية التي أغضبت جماهير ومدرب ولاعبي الإنتر وإن أثبتت الاعادات التلفزيونية صحتها بالكامل، وإن كان الإنتر قد فاز بنقطة من تلك المواجهة الصعبة وهو أمر يُحسب له فإن سامبدوريا فرط في نقطتين بسذاجة كبيرة بعدما فشل في استغلال تفوقه العددي وسيطرته على وسط الملعب ولم يصنع أي فرصة خطيرة على مرمى جوليو سيزار.

الشوط الأول انطلق بأفضلية للضيوف وكادوا أن يتقدموا مرتين عبر بولي لكنه فشل في تسديد الكرة الأولى ونجح جوليو سيزاري في التصدي للثانية، وفي المقابل لم يدخل الإنتر في المباراة وظهر واضحًا أن الفريق متأثر بمباراة تشيلسي القادمة في دوري الأبطال خاصة من الناحية الذهنية.

الاثارة التحكيمية بدأت باشهار الكرت الأحمر لمدافع الإنتر والتر صامويل بعد ضربه بالمرفق مهاجم سامبدوريا المتميز نيكولا بوتزي وحدث ذلك في الدقيقة 31، وفي نفس اللقطة نال ايفان كوردوبا كرتًا أصفرًا بعدما تحرك قبل تنفيذ الكرة الثابتة وبعدها بـ6 دقائق نال نفس اللاعب الكرت الاًصفر الثاني وبالتالي غادر المباراة بالكرت الأحمر نتيجة تدخله العنيف على بوتزي، وهنا ثارت جماهير النيرادزوري كثيرًا وظهرت علامات الغضب الكبير على المدرب جوزيه مورينهو.

في المقابل شهد الشوط الأول اشهار انذارين لمهاجمي سامبدوريا بوتزي وبادزيني نتيجة التدخلات العنيفة والاحتكاك دون كرة مع لاعبين الإنتر أثناء توقف المباراة، وقد تأكد الجميع من أن أحد المهاجمين سيطرد في الشوط الثاني إلا المدرب لويجي دل نيري الذي أبقى الثنائي على أرض الملعب.

الشوط الثاني سار على وتيرة واحدة وهي سيطرة سلبية من جانب سامبدوريا مع عودة نجوم النيرادزوري للمناطق الدفاعية والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة ومحاولات دييجو ميليتو في اصطياد الأخطاء في مناطق مؤثرة تسمح للهولندي فيسلي شنايدر بالتسديد القوي والمؤثر، وقد كاد الهولندي بالفعل أن يُسجل من تسديدتين لكن كرته علت المرمى بمتر أو أكثر قليلًا.

سامبدوريا وعلى الرغم من سيطرته الكاملة إلا أنه لم يُهدد مرمى جوليو سيزار في أي كرة، فقد اعتمد على أسلوب وحيد في الهجوم هو الكرات العرضية السلبية والفاشلة والتي تعامل معها مدافعي الإنتر "لوسيو وكامبياسو" باتقان كبير وقد عوقب الفريق على ذلك الأداء الساذج وعوقب مدربه دل نيري على ابقاء مهاجميه في الملعب بطرد بادزيني بعد حصوله على الكرت الأصفر الثاني المستحق تمامًا، وعلى العكس تمامًا كاد صامويل إيتو أن يخطف هدف الفوز الغالي للنيرادزوري بعد انفراد كامل مع الحارس ماركو ستوراري لكن الأخير تألق وأبعد الكرة لينتصر في تلك المواجهة الفردية، وقبلها بقليل كان الكاميروني قد طالب بركلة جزاء لكن الحكم أشهر له الكرت الأصفر للتمويه وهو القرار الذي أظهرت الاعادة التلفزيونية صحته الكاملة.

مباراة انتهت بالتعادل السلبي الذي قد يُعد بالايجابي للإنتر والمُخيب لسامبدوريا، ليرتفع رصيد الأول الى 55 نقطة في الصدارة لكنه أتاح للمنافسين روما والميلان تقليص الفارق أكثر وأكثر، فيما ارتفع رصيد سامبدوريا الى 40 نقطة تضعه في المركز الرابع والذي قد يفقده في حال انتصر نابولي يوم الأحد.

[patomilla7]

بارك الله فيك وفى جهودك
يعطيك العافيه