|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فصل اللعب قصيدة لـ حسن طلب لمن يستطيع القراءة فقط ولازم تمر
هذه القصيدة يثبت فيها الشاعر تمكن شعراء العصر الحديث من الفصحى وأن كتاباتهم العصرية مصنوعة على مستوى المتلقى العصرى فأثبت أنه يستطيع التحكم فى الالفاظ وأيضا اسلوب قراءة المتلقى (بافتراض انه يجيد قراءة العربية)
قصيدة : فصل اللعب ... للشاعر : حسن طلب تدليل صحَتِ السُميْراءُ الحُلَيْوةُ .. فالصُبيْحُ نُوَيْرُهُ منها ... الخُميْرَةُ من مُوَيْهِ شُفيْهَتيْها .. والسُكَيْرانُ العُويْشِقُ أسْفَرَت لِهُنَيْهِتَيْنِ .. فأشرقت بِهُنَيْهِتَيْهاتَيْنِ .. وائْتَلَقَتْ سُوَيْعَاتُ المُسَيْكينِ الهُزَيِّلِ ثم جاءَتْ وهى تِخْطِرُ كالغُزَيِّلِ أَقْدَمَتْ .. فتَرنَّمَتْ بِغُنَيْوِتَيْنِ لها فأخْجَلت الهُزَيِّرَ ... والشُحَيْرَيرَ اسْتَدَارَتْ كَالهُلَيِّلِ فاجتَنَتْ بِأُنَيْمِلاتٍ كالمُخَيْمِلِ مِنْ جُنَيْنَتِها زُهَيْراتٍ لتَشْبِكَ فى الخُصَيْرِ بِها الزُنَيْنِيرَ الخُميْرَةُ من مُوَيْهِ شُفيْهَتيْها .. والسُكَيْرانُ العُويْشِقُ وَهى تَيَّاكَ العُوَيْشِقَةُ التى تَغْفُو فتلمِسَ فى الأُحَيْلامِ النُجَيْمَةَ بالأُصَيْبِعِ ... ثم تغفُو فى الهُزَيِّعِ ... حين يُنْشِدُ فى السُحَيْرِ لها الكُرِيْوَيْنُ: القُصيِّدَةََ التى انْتَخبتْ أُحَيْسِنُ ما تَغَزَّلَ فى بُثَيْنَتِهِ جُميِّلُ أو عُزَيْزَتِهِ كُثَيِّرُ أو لُيَيْلاهُ المُجَيْنِينُ .. الخُميْرَةُ من مُوَيْهِ شُفيْهَتيْها .. والعُوَيْشِقُ ليْسَ إلاىَ .. العُبَيْدُ أنَا وقد كُنتُ السُلَيْطِينَ ! ترفيل يا سُنْدُسيَّةُ: إنّنى هَرَمِى زبرْجَدةُ المكانِ وأنتِ نيلِى يا سَليلَةَ سَوْسناتِ السَّهلِ : سِيلِى اسَّنْدَسِى لِى واسْمُقِى .. وتسلَّقِى كالسَّيْسبَانةِ سَوْرَ بُستَانِ الحَواسِّ ووَسْوِسِى لِى واهْمِسِى بِهَسِيسِ هاجِسَةِ النّسَاءِ السّادِرَاتِ ... اسْتَمْسِكِى بِسَواءِ هنْدسةِ السَّبِيلِ لتَسْلُكِى فى المستحيلِ وتَسْمَحى لِى إنَّنِى هَرَمى زَبرْجدةُ المكانِ وأنتِ نِيلِى مِن سُمُوِّكِ مُستواىَ ومِن سُلافِكِ سَلْسَبِيلى اسْتَسْلِمى كَالسِنْدِيانةِ واسْعَدِى بِسُرورِ جِسمِك فى سَرِيرِى وأنَسِى فِى مَجْلِسى بِالمَلمَسِ وتَسَنْدَسِى فَوق البِسَاطِ واسِّسِى لسَلاسَةِ الجَسَديْنِ فى طَقْسِ المَسَاءِ ... تَمَرَّسِى .. وتَحمَّسِى سِرِّى وسِرُّكِ أمْسَيا مُتسَاوِييْن ومَبْسِمِى مِن نَفْسِ كأسِك يحتَسِى وتَنَفُّسِى مِن سِحرِ مِسْكِكِ أو نَسِيمِكِ سَوفَ إنْ سَطعَتْ سَمائِى ...واسْتبَدَّتْ سَوْرتِى أكْسُوكِ مِن نَسْجِ السَّمومِ ... وأَكْتَسِى ولسَوفَ أغْرسُ فى مَسامِّك نرجِسِى فتَوجَّسِى وتَسنْدَسِى .. وتَبهْنَسِى وتَوَسَّلِى لِى إنَّنِى هَرمِى زَبرجَدةُ المكانِ وأنتِ نيلِى واسْلِمِى لِى عُرس هذا يومٌ ليسَ كأيامٍ للشاعرِ فيهِ : أنْ يخرُجَ من سِجنِ اللغًةِ ويُحْطِمَ أيْقُونَتَها ولهُ أنْ يُقبِلَ فِيه بِهنْدامٍ فَطُقوسُ الحَفْلِ اكْتَمَلتْ .. والمَدْعُوُّونَ انصرفُوا وعَروسُ الوقتِ اتَّخذتْ زينَتََهَا هذا كُحْلٌ مِن عَسَلِ الليلْ هذا مَسْحوقٌ من سُكَّرِ شمسِ بشَنْس ... بُعَيْدَ شروقٍ ... وقُبَيْلْ هذا غَزْلٌ من ذنَبِ الخيْلْ تلكَ هِى المُهْرَةُ تخدَعُ حارِسَهَا وتُغَافِلُهُ .. وتُصَعِّرُ رِدْفَيْهَا تطْلُبُ فَارِسَهَا ولَسَوفَ يَجِئُ ويرْكَبُهَا وستقْضى ليلَتَها معهُ فى الدَغْل ولسوفَ تعودُ مع الصبْحِ منَدَّاةً بِالطَلِّ تعودُ وليسَت طَاهرَةَ الذَيْل ويعودُ الشاعرُ ليسَ كما كانَ : سيُمْسِكُ عن نظمٍ .. ونِظامِ هو محضُ كلامٍ ينضَمُّ إلى محضِ كلامٍ ! فَيفِيضُ ... إلى أنْ يهدِرَ كالسَّيْلْ للشاعِرِ أنْ يُقْبلَ هذا اليومَ بِهِنْدَامٍ ولهُ أنْ يهتِفَ فى جَمْهَرَةِ الشُعَراءِ الويْلُ لمَن سَيظلُّ أسِيرَ السِّجنِ ... الويلْ ! منقول من الاميل الخاص بى |
7/3/2009, 11:27 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
استاذ فضائيات
|
رد: فصل اللعب قصيدة لـ حسن طلب لمن يستطيع القراءة فقط ولازم تمر
|
||||
11/3/2009, 02:46 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
استاذ فضائيات
|
رد: فصل اللعب قصيدة لـ حسن طلب لمن يستطيع القراءة فقط ولازم تمر
|
||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~