الاجابه المثاليه

[محمد (النمر)]

أبشير قل لي ما العمل
هذه القصة حقيقية ( وعلى ذمة الراوي ) :-


يقال أن معلم للغة العربية و يدعى ( بشير ) كان قد عقد لتلاميذه امتحانا في مادة البلاغة، و بعد انتهاء الامتحان ، بدأ هذه المدرس بتصحيح أوراق الاجابة ، و كان تصحيح للأوراق سؤال ، سؤال ( بخلاف العادة ورقة، ورقة ) ،،،

و كان من الأمر الطبيعي أن يجد المدرس في اثناء تصحيحه سؤال أو سؤالين قد غفل ( أو تغافل ) الطالب في اجابتها ، و لكن الامر الذي وجده المدرس غير طبيعي هو وجود ورقة فارغة تماما من أي اجابة ، مما أثار دهشة المدرس و استغرابه ...!



كانت ورقة الاجابة فارغة تماما الا من هذه القصيدة :


واليأس قد غلب الأمل
قيل إمتحان بلاغة
فحسبته حان الأجل
وفزعت من صوت المراقب
إن تنحنح أو سعل
و أخذ يجول بين صفوفنا
و يصول صولات البطل
أبشير مهلاً يا أخي
ما كل مسألة تحل
فمن البلاغة نافع
ومن البلاغة ما قتل
قد كنت أبلد طالب
و أنا و ربي لم أزل
فإذا أتتك إجابتي
فيها السؤال بدون حل
دعها وصحح غيرها
والصفر ضعه على عجل

فما كان من ( بشير) هذا الا أن أعطى ذلك الطالب درجة النجاح في مادة البلاغة ؛ لأن الهدف الذي يسعى لتحقيقه من خلال تدريسه لهذه المادة متوفر في هذا الطالب الذي إستطاع نظم هذه القصيدة الطريفة والبديعة.

[على زكي]

مشكور أخى على القصه والموضوع الرائع


نقل الى قسمه

[عبدالرحمن سيد]

الف الف شكر

[ملكة الاحلام]

مشكور اخي وفعلاا كانت اجابت التلميذ في محلها

[محمدعطيه]

مشكوووووووووووووور يا غالى

[ايمن العادلى]

[tahawajeh]

الف الف شكر

[سليمان جبريل]

الف الف شكر

[عمروسات]

مشكووووووووووووووور

[محمد ابوالمجد]

الف الف الف شكر

[هشام زايد]

بااااااااااااااااااارك الله